(( رذاذ الغروب ))

[جمانه]

رذاذ الغروب
لم يكن بوسعِ القلمِ أن يرى مِمْحاة ويبقى هادئاً ..
ولم يكن بوسع الحرفِ أن يرى قلماً ويبقى صامتاً ..
ولم يكن بوسعي أن أرى الغروب وأبقى لاهياً ..

في جنةٍ من جنانِ الهدفِ الصاعقِ ، وتحت أقبيةٍ من النوع الثقيل ، وبين أوتاد الأسى المتناهي ، رأيت أبشع صورة تعانق أروع صورة رأتها عيني ..
من أجل البقاء رميت بالرمح بعيدا ، ومن أجل البقاء سمعت أهازيجَ الحداةِ الخونة ، ومن أجل البقاء ركضتُ خلفَ المستحيل أستجدي عطفَه !
إني وإن كنت قابعة في مخدعي لأرى ما لا يراه كثيرٌ من الراكضين في سراب الطرقات !! أسمع ما لا يسمعون ، وألحظ ما لا يلحظون ، وكما قيل فإن { العمى في القلب }
رُبَّ ليلٍ لم يرَ البائسُ منه غيرَ نجمَهْ
وأنا أرقبُ فيه همةً تَسْنُدُ همَّهْ
إنه ليلُ الأماني قد غدا في الثغرِ بسمَهْ

هناك .. وأرى في ( هناك ) امتداد البشر في قِبلةِ السرمدية البائدة ، أرى انحلالَ الوجهِ في إيحاءِ شاعرٍ ملحد ، أرى البديهة حاضرة في قلب مناظر
( لا تلوموني ولوموا دهركم *** إنها الأيام ما زالت تُبيد )
هناك .. وأرى في ( هناك ) إرجافَ الخائنِ ، وإصرارَ الأمين ، أرى البيارقَ تخفقُ فوقَ رقابِ خيلِ ( اللات ) ، بيد أن الأمين يحاول - عبثاً - إيقافها
( اسألوني عن تباريح السنين *** فلقلبي زمن أوهى الحنين )
هناك .. وأرى في ( هناك ) أَقْدَامَ الشِّدةِ تدوسُ فوق رقابِ الرَّخاء ، تحاولُ قتلَ أملٍ في نفوسِ أبناءِ الغروبِ ، فلم يعد أحدٌ يستجدي سوى أبواقِ الجناةِ !

هناك .. وهناك فقط ؛ عرفت أن العيش لن يكون إلا في { رذاذ الغروب }



وأخيراً :
بلا أسى أصنع المستحيل

[الزعيم]

لم يكن بوسعِ المنتدى أن يزداد روعةً الا بوجودك..
ولم يكن بوسعنا إلا أن ننتظر قلماً مبدعاً كقلمك ..
ولم يكن بوسعي أن أرى الابداع وأبقى صامتاً ..


هنا ...فى هذا المنتدى.. لم يبقى الاأن نصفق طويلاً و ان نقول لا تبتعدي كثيراً ...

[سهرانه]

لم يكن بوسعِ القلمِ أن يرى مِمْحاة ويبقى هادئاً ..
ولم يكن بوسع الحرفِ أن يرى قلماً ويبقى صامتاً ..
ولم كن بوسع الظلام أن يرى النور ويبقى واقفا ..
ولم يكن بوسع الليل أن يقيم وقد اقبل الصباح بتوهجه ..
ولم يكن بوسعي ان قرأ ما جادت به اناملك العذبه وابقى متفرجه ..

هل انزع عني "الشيله" لالوح بها وقد قدمت فارسة الميدان لتزداد حماسا كما جرت عادات العرب
ام ابقى واجمه ..

كل ذلك يحل لي وانا اقرا لاختي المبدعه جمانه

[نجم الشمال]

اسوق لك ذود المدايح مغاتير...........تكاثرت برياض جودك رعايا
اسوق لك خيل الكرامة طوابير...........أستوطنت ميدان مجدك سرايا
اسوقلك صفر الدلال المباهير .......... بالهيل والشكر المثنى ملايا

[ليث]

لم يكن بوسعِ القلمِ أن يرى مِمْحاة ويبقى هادئاً ..
ولم يكن بوسع الحرفِ أن يرى قلماً ويبقى صامتاً ..
ولم كن بوسع الظلام أن يرى النور ويبقى واقفا ..
ولم يكن بوسع الليل أن يقيم وقد اقبل الصباح بتوهجه ..
ولم يكن بوسعي ان قرأ ما جادت به اناملك العذبه وابقى متفرجه ..

هل انزع عني "الشيله" لالوح بها وقد قدمت فارسة الميدان لتزداد حماسا كما جرت عادات العرب
ام ابقى واجمه ..

كل ذلك يحل لي وانا اقرا لاختي المبدعه جمانه

حياك الله المبدعه جمااااانه

[شامي الدهيمان]

لاخت جمانة صوت افتقدناه نأمل ان يعود وتعود معه ابداعات جمانة

موضوع جميل ويعطيكي ألف عافية

[جمانه]

بكل انسجام ؛ قرأت ما جادت به أناملكم اللطيفة ، معبرة عن إحساس نفس طاهرة .
لا أكتمكم ؛ فأنا متابعة جيدة لهذا المنتدى ، الذي جعلته هدفاً لإراحة جسدي من إرجاف العقل المتعب ،

أشكركم شكرا غامراً .....


وأخيراً :
بلا أسى أصنع المستحيل