ثقافي
03 Feb 2005, 12:28 AM
الدكتور آل الشيخ لـ«الشرق الاوسط»: المنطقة معرضة لحدوث زلزال
رفحاء: طريف السليطي
أثارت شقوق كبيرة في الأرض شرق قرية لينة (105 كيلو مترات جنوب شرق محافظة رفحاء)، المخاوف لدى الناس في المنطقة من أن تكون هذه الشقوق ناتجة عن زلزال ضرب المنطقة في السابق وطالبوا بدراسة جيولوجية للمنطقة ووضع تصور لدى عامة الناس هنا.
وعدد هذه الشقوق 3 ويبلغ طول الواحد منها نحو 300 متر وبعرض يتراوح بين نصف المتر والمترين، ويبعد كل منها عن الآخر نحو 100 متر وبعمق كبير جدا، وهي متعرجة بشكل كبير ويتفرع اثنان منها من الناحية الجنوبية إلى شقين متجاورين، وتقع هذه الشقوق في منطقة صخرية جدا مما يستبعد احتمال حدوث انهيارات في التربة ويرجح احتمالية حدوث حركة غير طبيعية في الأرض.
ولم يحدد كبار السن في المنطقة القريبة منها وقت حدوث هذه الشقوق إلا أنهم لم يخفوا دهشتهم من العلاقة بين هذه الشقوق وبئر كبير يقع نحو 20 كيلو مترا شرق هذه الشقوق، من حيث أنه وقت الأمطار وعند امتلاء هذه الشقوق بالمياه فإن البئر يمتلئ أيضا حتى لو لم تصله الأمطار، وقد يكون ذلك ناتجا عن قناة تصل بينهما تحت الأرض، ويلفت أحد أصحاب الأغنام إلى سقوط بعض أغنامه في هذه الشقوق لعدم وضع حواجز عليها أو حتى علامات تحذيرية للاقتراب منها.
من ناحيته، قال مطر عايد العنزي مشرف الآثار في محافظة رفحاء إنه لم يعلم بحدوث هذه الشقوق مطالبا بدراسة لها من الجهات المختصة.
من جهة أخرى، أشار لـ «الشرق الأوسط» الدكتور عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أستاذ الجغرافيا في جامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية، إلى أن مثل هذه التشققات في الأرض ناتجة عن حدوث حركة غير طبيعية في الأرض أو انزلاقات صخرية في باطن الأرض.
وعن احتمال حدوث زلازل في المنطقة، قال الدكتور آل الشيخ، إن المنطقة وبالرغم من وقوعها في منطقة الدرع العربي إلا أنها معرضة للزلازل، ولكن بشكل نادر ولا تقارن بالمناطق الساحلية وخاصة منطقة البحر الاحمر.
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/02/images/ksa-local.280625.jpg
جريدة الشرق الاوسط لهذا اليوم الاربعاء 2/2/2005 م
رفحاء: طريف السليطي
أثارت شقوق كبيرة في الأرض شرق قرية لينة (105 كيلو مترات جنوب شرق محافظة رفحاء)، المخاوف لدى الناس في المنطقة من أن تكون هذه الشقوق ناتجة عن زلزال ضرب المنطقة في السابق وطالبوا بدراسة جيولوجية للمنطقة ووضع تصور لدى عامة الناس هنا.
وعدد هذه الشقوق 3 ويبلغ طول الواحد منها نحو 300 متر وبعرض يتراوح بين نصف المتر والمترين، ويبعد كل منها عن الآخر نحو 100 متر وبعمق كبير جدا، وهي متعرجة بشكل كبير ويتفرع اثنان منها من الناحية الجنوبية إلى شقين متجاورين، وتقع هذه الشقوق في منطقة صخرية جدا مما يستبعد احتمال حدوث انهيارات في التربة ويرجح احتمالية حدوث حركة غير طبيعية في الأرض.
ولم يحدد كبار السن في المنطقة القريبة منها وقت حدوث هذه الشقوق إلا أنهم لم يخفوا دهشتهم من العلاقة بين هذه الشقوق وبئر كبير يقع نحو 20 كيلو مترا شرق هذه الشقوق، من حيث أنه وقت الأمطار وعند امتلاء هذه الشقوق بالمياه فإن البئر يمتلئ أيضا حتى لو لم تصله الأمطار، وقد يكون ذلك ناتجا عن قناة تصل بينهما تحت الأرض، ويلفت أحد أصحاب الأغنام إلى سقوط بعض أغنامه في هذه الشقوق لعدم وضع حواجز عليها أو حتى علامات تحذيرية للاقتراب منها.
من ناحيته، قال مطر عايد العنزي مشرف الآثار في محافظة رفحاء إنه لم يعلم بحدوث هذه الشقوق مطالبا بدراسة لها من الجهات المختصة.
من جهة أخرى، أشار لـ «الشرق الأوسط» الدكتور عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أستاذ الجغرافيا في جامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية، إلى أن مثل هذه التشققات في الأرض ناتجة عن حدوث حركة غير طبيعية في الأرض أو انزلاقات صخرية في باطن الأرض.
وعن احتمال حدوث زلازل في المنطقة، قال الدكتور آل الشيخ، إن المنطقة وبالرغم من وقوعها في منطقة الدرع العربي إلا أنها معرضة للزلازل، ولكن بشكل نادر ولا تقارن بالمناطق الساحلية وخاصة منطقة البحر الاحمر.
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/02/images/ksa-local.280625.jpg
جريدة الشرق الاوسط لهذا اليوم الاربعاء 2/2/2005 م