الباســـــل
28 Feb 2005, 03:24 AM
من منطلق الشعور بالمسؤولية وبأهمية هذه الانتخابات ينبغي علينا كأبناء لهذا الوطن أن نعمل على ضرورة إنجاح هذه التجربة الأولى، فالوطن هو الإنسان وهو عنصر التنمية فيه، ولن يتأتى نجاح جاد وكبير لهذه التجربة إلا بالمشاركة الفاعلة والنظرة العميقة، والتي تتعدى بنظرها حدود اللحظة الراهنة، فدور المواطن دور أصيل في هذه الانتخابات، وتكمن هذه الأصالة من خلال عملية اختيار المرشحين.
فالوعي التام والإدراك السليم قبل عملية التصويت أمر في غاية الأهمية، ومن واقع الغيرة على هذه التجربة أرى لزاماً علينا كأبناء لهذا الوطن أن نجتاز هذا الأمر بنجاح، وذلك باختيار المرشح المناسب المؤتمن، ولا يتأتى هذا النجاح إلا من خلال النظر إلى القدرات الذاتية والإمكانيات العلمية والثقافية، والتي تساعد عضو المجلس على القيام بمهامه على أكمل وجه، وكذلك إلمامه بمضمون النظام الأساسي لهذه المجالس، ولوائح واختصاصات المجلس، ومهام وواجبات، ومسؤوليات العضو، وإلمامه ببعض البيانات، والمؤشرات المهمة، والخاصة بالقطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وفوق هذا الحرص الظاهر لنفع الوطن، والمواطنين، فنحن كمواطنين لن نعطي أصواتنا إلا لمن يملك مشروعاً نهضوياً ينبع من قيمنا، وينبض بهمومنا.
فيجب ألا تخضع عملية التصويت لأي مؤثر خارجي.. فليس الظهور الإعلامي كافياً لاختيار المرشح.. وليست الوظيفة الحكومية مسوغاً لاستحقاق التصويت، وليست صفة رجل أعمال كفيلة بحيازة الأصوات والظفر بها.
مجتمعنا يرنو لتطلعات.. ويعيش مشكلات وهموماً.. ويسعى لمشاركة فعالة في صنع القرار... فهل ستكفل المشاريع الانتخابية -والتي أعتبرها فيصلاً مهمًا في عملية الاختيار- تطلعات، وآمال المواطنين....
وبعد ذلك سأخبركم من سيستحق صوتي....
ودمتم بخير الله وعافيته
فالوعي التام والإدراك السليم قبل عملية التصويت أمر في غاية الأهمية، ومن واقع الغيرة على هذه التجربة أرى لزاماً علينا كأبناء لهذا الوطن أن نجتاز هذا الأمر بنجاح، وذلك باختيار المرشح المناسب المؤتمن، ولا يتأتى هذا النجاح إلا من خلال النظر إلى القدرات الذاتية والإمكانيات العلمية والثقافية، والتي تساعد عضو المجلس على القيام بمهامه على أكمل وجه، وكذلك إلمامه بمضمون النظام الأساسي لهذه المجالس، ولوائح واختصاصات المجلس، ومهام وواجبات، ومسؤوليات العضو، وإلمامه ببعض البيانات، والمؤشرات المهمة، والخاصة بالقطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وفوق هذا الحرص الظاهر لنفع الوطن، والمواطنين، فنحن كمواطنين لن نعطي أصواتنا إلا لمن يملك مشروعاً نهضوياً ينبع من قيمنا، وينبض بهمومنا.
فيجب ألا تخضع عملية التصويت لأي مؤثر خارجي.. فليس الظهور الإعلامي كافياً لاختيار المرشح.. وليست الوظيفة الحكومية مسوغاً لاستحقاق التصويت، وليست صفة رجل أعمال كفيلة بحيازة الأصوات والظفر بها.
مجتمعنا يرنو لتطلعات.. ويعيش مشكلات وهموماً.. ويسعى لمشاركة فعالة في صنع القرار... فهل ستكفل المشاريع الانتخابية -والتي أعتبرها فيصلاً مهمًا في عملية الاختيار- تطلعات، وآمال المواطنين....
وبعد ذلك سأخبركم من سيستحق صوتي....
ودمتم بخير الله وعافيته