الدب الداشر
02 Mar 2005, 02:20 PM
وقع موظف في سفارة الإمارات بواشنطن في شر أعماله "الإنترنتية" عندما نصبت له قوة أمريكية خاصة بضبط جرائم الإنترنت كمينا "إلكترونيا" محكما بتهمة الشروع في إغواء قاصر، ولكن تم الإفراج عنه بعد ثلاث ساعات لتمتعه بالحصانة، وستحيله إلى المحكمة يوم الثلاثاء المقبل.
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية فإن مخبراً سرياً من القوة الخاصة تبادل رسائل إلكترونية لمدة شهر مع موظف السفارة (س.م ) وأوهمه بأنه فتاة عمرها 13 عاماً، واستدرجه إلى لقاء في مقاطعة بدفورد التي تبعد عن مسكن الموظف في فرجينيا مسافة طويلة يستغرق قطعها في السيارة أربع ساعات. ولدى وصول الموظف إلى مكان اللقاء فوجئ بأربعة من رجال القوة الخاصة يلقون القبض عليه ويضعون القيود في يديه.
ونقلت صحف ومحطات تلفزيون أمريكية عن مايك براون مسؤول الضبط القضائي في بدفورد أن الموظف الذي يبلغ من العمر 40 عاما "قضى شهراً في الدردشة الإلكترونية على الإنترنت وحاول إغواء من كان يعتقد أنها فتاة في الثالثة عشرة من العمر". وعثر رجال القوة الخاصة على نسخة مطبوعة من رسالة بريد إلكتروني تتضمن معلومات عن موعد اللقاء ومكانه.
وصرح راندي غرانتز النائب العام في بدفورد أنه يعتزم إحالة قضية الموظف إلى محكمة محلفين عليا يوم الثلاثاء المقبل، بأمل إصدار لائحة اتهام بحقه تشمل الإغواء بالبريد الإلكتروني والتعدي على الحريات.
ويوضح سيناريو هذه الحادثة أن القوة الأمنية الخاصة تعمدت نصب الكمين للموظف حين كلفت أحد مخبريها بالدردشة الإلكترونية مع الموظف (الضحية) وإيهامه بأنه يتحدث إلى فتاة. وليس معروفاً حتى الآن متى أبلغت الفتاة (بالبريد الإلكتروني) الموظف بأن عمرها 13 عاماً.
وأبدت مصادر في سفارة الإمارات في واشنطن دهشتها من التهم الموجهة للموظف (س.م)، واستبعدت تماماً صحة هذه التهم، وقالت إن هذا الموظف محل تقدير واحترام جميع موظفي السفارة لما يتمتع به من أخلاق حميدة وسلوك طيب واهتمام بعمله ومتابعة لأدق التفاصيل وحرص على إنجاز مهامه على أحسن وجه.
ورجح مصدر مسؤول في السفارة أن تكون الاتهامات ملفقة، مستغرباً التغطية الإعلامية السريعة في بعض الصحف ومحطات التلفزيون المحلية لحادثة ما زالت وقائعها محل شكوك كبيرة.
وتساءل المصدر عن السبب الذي دفع الجهة الأمنية المعنية لتكليف أحد عناصرها بالاتصال الإلكتروني مع الموظف وإيهامه بأن المتصل فتاة؟!.. وأضاف: «لماذا استهداف هذا الموظف ونصب كمين له، وإظهار الحادثة وكأنها شروع بجريمة".
وأكد المصدر أن سفارة الدولة في واشنطن تتابع هذه الحادثة وتداعياتها، وستعمل لكشف كافة ملابساتها وأهدافها. وعلى رغم وضوح الكمين، فإن تورط الموظف في محاولة إغواء الفتاة - كما قال مدعي عام بدفورد- يمكن أن يجرمه أمام القضاء الأمريكي.
وقد طلب براون من وزارة الخارجية الأمريكية رفع الحصانة عن الموظف، واكتفت "دارلاجوردن" الناطقة باسم وزارة الخارجية ببيان عن الحصانة، وقالت لصحيفة أمريكية "في كل حالة يوصي فيها النائب العام، فإن الوزارة تطلب من الدولة التي أرسلت الفرد بأن ترفع الحصانة حتى يمكن سماع جميع المزاعم بشكل تام وفي قضايا الجنايات، وفي غياب رفع الحصانة تطلب الوزارة مغادرة الجاني المزعوم الولايات المتحدة، وتطلب إصدار أمر بالقبض عليه حتى يمكن عودة الفرد فقط لمواجهة الاتهامات القائمة ضده".
----------------------------------------------------------------------------------
أممممممممحق من مووووعد (((مواعد القوات الخاصه الأمريكيه))))
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية فإن مخبراً سرياً من القوة الخاصة تبادل رسائل إلكترونية لمدة شهر مع موظف السفارة (س.م ) وأوهمه بأنه فتاة عمرها 13 عاماً، واستدرجه إلى لقاء في مقاطعة بدفورد التي تبعد عن مسكن الموظف في فرجينيا مسافة طويلة يستغرق قطعها في السيارة أربع ساعات. ولدى وصول الموظف إلى مكان اللقاء فوجئ بأربعة من رجال القوة الخاصة يلقون القبض عليه ويضعون القيود في يديه.
ونقلت صحف ومحطات تلفزيون أمريكية عن مايك براون مسؤول الضبط القضائي في بدفورد أن الموظف الذي يبلغ من العمر 40 عاما "قضى شهراً في الدردشة الإلكترونية على الإنترنت وحاول إغواء من كان يعتقد أنها فتاة في الثالثة عشرة من العمر". وعثر رجال القوة الخاصة على نسخة مطبوعة من رسالة بريد إلكتروني تتضمن معلومات عن موعد اللقاء ومكانه.
وصرح راندي غرانتز النائب العام في بدفورد أنه يعتزم إحالة قضية الموظف إلى محكمة محلفين عليا يوم الثلاثاء المقبل، بأمل إصدار لائحة اتهام بحقه تشمل الإغواء بالبريد الإلكتروني والتعدي على الحريات.
ويوضح سيناريو هذه الحادثة أن القوة الأمنية الخاصة تعمدت نصب الكمين للموظف حين كلفت أحد مخبريها بالدردشة الإلكترونية مع الموظف (الضحية) وإيهامه بأنه يتحدث إلى فتاة. وليس معروفاً حتى الآن متى أبلغت الفتاة (بالبريد الإلكتروني) الموظف بأن عمرها 13 عاماً.
وأبدت مصادر في سفارة الإمارات في واشنطن دهشتها من التهم الموجهة للموظف (س.م)، واستبعدت تماماً صحة هذه التهم، وقالت إن هذا الموظف محل تقدير واحترام جميع موظفي السفارة لما يتمتع به من أخلاق حميدة وسلوك طيب واهتمام بعمله ومتابعة لأدق التفاصيل وحرص على إنجاز مهامه على أحسن وجه.
ورجح مصدر مسؤول في السفارة أن تكون الاتهامات ملفقة، مستغرباً التغطية الإعلامية السريعة في بعض الصحف ومحطات التلفزيون المحلية لحادثة ما زالت وقائعها محل شكوك كبيرة.
وتساءل المصدر عن السبب الذي دفع الجهة الأمنية المعنية لتكليف أحد عناصرها بالاتصال الإلكتروني مع الموظف وإيهامه بأن المتصل فتاة؟!.. وأضاف: «لماذا استهداف هذا الموظف ونصب كمين له، وإظهار الحادثة وكأنها شروع بجريمة".
وأكد المصدر أن سفارة الدولة في واشنطن تتابع هذه الحادثة وتداعياتها، وستعمل لكشف كافة ملابساتها وأهدافها. وعلى رغم وضوح الكمين، فإن تورط الموظف في محاولة إغواء الفتاة - كما قال مدعي عام بدفورد- يمكن أن يجرمه أمام القضاء الأمريكي.
وقد طلب براون من وزارة الخارجية الأمريكية رفع الحصانة عن الموظف، واكتفت "دارلاجوردن" الناطقة باسم وزارة الخارجية ببيان عن الحصانة، وقالت لصحيفة أمريكية "في كل حالة يوصي فيها النائب العام، فإن الوزارة تطلب من الدولة التي أرسلت الفرد بأن ترفع الحصانة حتى يمكن سماع جميع المزاعم بشكل تام وفي قضايا الجنايات، وفي غياب رفع الحصانة تطلب الوزارة مغادرة الجاني المزعوم الولايات المتحدة، وتطلب إصدار أمر بالقبض عليه حتى يمكن عودة الفرد فقط لمواجهة الاتهامات القائمة ضده".
----------------------------------------------------------------------------------
أممممممممحق من مووووعد (((مواعد القوات الخاصه الأمريكيه))))