المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثرثرة النساء.. عرس انقلب إلى مآتم وطالبات جامعة حرمن من الامتحانات



الدب الداشر
02 Mar 2005, 05:29 PM
قبائل افريقية وجدت حلا على طريقتها
ثرثرة النساء.. عرس انقلب إلى مآتم وطالبات جامعة حرمن من الامتحانات


لا يحب رجال بعض القبائل الإفريقية ثرثرة النساء، لذا فإنهم يجبرون نساءهم عند الزواج بثقب ألسنتهن، حيث يوضع فيه حلقة مستديرة كخاتم الخطوبة، ويوضع في الحلقة خيط طويل يمسك الزوج طرفه فإذا ما ثرثرت وأزعجت زوجها يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.

وإذا كان يبدو في فعل أولئك الرجال الكثير من القسوة المغالية تجاه شريكات حياتهن، إلا أنها تبدو في جانب آخر تحاكي بطرافة الحكمة القائلة بأن ذهب السكوت خير من فضة الكلام. وربما تحظى عادة "الثرثرة" عند النساء في المجتمعات العربية بخصوصية معينة، كما يرى الكثير من الأخصائيين الاجتماعيين لاسيما عند الطبقات التي تنشر فيها الأمية والفقر بشكل كبير، وبالتالي أوقات كثيرة من الفراغ تملأ بأحاديث نسائية ترويج إشاعات وأكاذيب وإيقاع البغضاء والمشاحنات، غير أن هناك من يرى أن الأمر ليس له علاقة بالوضع الاقتصادي بقدر ما يعتمد على موروث ثقافي من العادات والتقاليد البالية التي تخلف قيم الدين والعلم والتطور.


مات شقيق العروس

تذكر أم فاضل (ربة بيت) إحدى القصص المأساوية والتي كان سببها ثرثرة امرأة، فبسبب نميمة صديقات العروس فقدت الأخيرة شقيقها وانقلب حفل الزفاف إلى مأتم بعد أن قتل أحد أشقاء العروس التي لم تحضر إلى فرحها وهي ترتدي الشبكة وعندما سألها عريسها عنها أكدت له أنها قد سرقت.

ولكن والدة العريس كانت قد سمعت نميمة بعض صديقات العروس عن سر اختفاء الشبكة فقالت إحدى الحاضرات إن السبب هو قيام العروس ببيعها لأن أخاها كان قد وقع في مشكلة وأرادت مساعدته، وأكدت أخرى أن أخاها قد أخذ الشبكة وقدمها إلى خطيبته التي خطبها الأسبوع الماضي، وبدأت الأخريات تعليقهن على هذا الموضوع، ونقلت أم العريس الحديث إلى ابنها والذي دخل في مناقشة حامية مع زوجة المستقبل تدخل على أثرها أخوها وتحول الفرح إلى مشاجرة انتهت بوفاة الأخ وإلغاء حفل الزفاف.


خذي.. اشرطي.. طالبي

أما"سميحة" – طالبة جامعية - فلا يغيب عن بالها كيف أدت ثرثرة بين مجموعة طالبات إلى حرمانهن من إجراء امتحانات الجامعة، وبدأت القصة كما تقول سميحة داخل إحدى مدرجات الجامعة بجلسات "نميمة"، فقالت إحدى الطالبات إن زميلتهن والتي أطلقن عليها لقب "المعقدة" قد أعجبت بأحد الزملاء وهامت به حباً، وأن هذا الزميل قد استغل هذا الحب والإعجاب واقترب منها وأقنعها بحبه أيضاً وأغرقها بحلو الكلام والتقيا معاً على وعد بالزواج، وتقدم إلى أسرتها لخطبتها وفي إحدى المرات قام بسرقة بعض المقتنيات الثمينة من بيت خطيبته ومنذ هذه الحادثة اختفى من الكلية.

وتضيف سمحية واستمرت الثرثرة حتى وصلت إلى سمع صديقتها (المعقدة) وأبلغتها بالحديث الذي يدور عنها فانهارت وهي تبكي لأن الخطيب المزعوم لم يخطبها ولم يسرق أي شيئ من بيت أهلها وأنه تعرض إلى حادثة في الطريق أثناء سفره إلى بلدته، وأنه مازال راقداً في غيبوبة منذ الحادث وأن أسرته ستسافر به إلى ألمانيا لعلاجه هناك وأن كل ما قيل عنه وعنها ليس له أساس من الصحة وتحول النقاش بين تلك الفتاة وبقية الطالبات إلى شجار وضرب ووصل الأمر إلى حرمانهن من دخول الامتحان.

أما أم محمد - موظفة- فتؤكد أن الكثير من المجالس النسائية التي كانت تتواجد فيها لا تخلو من عبارات "خذي، أشرطي، أطلبي"، وترى أنه لا يكاد يخلو مجلس واحد من مجالس وتجمعات النساء إلا وفيها تحريض صريح على الرجال، فكل امرأة تسلط الأخرى على زوجها، وفي اعتقادهن الكامل بأن ذلك تنبيه واحتراز من "غدر الرجال" وحتى لا تقع في ما وقعت فيه فلانة.

وتردف أم محمد "كثيرا ما كنت أسمع إحداهن تنصح صديقتها بأن تمنع راتبها عن زوجها لأن فلانة من الناس كانت تساعد زوجها من راتبها، وندمت بعد ذلك فقد تزوج عليها وتختم تلك المرأة نصيحتها لصديقتها الموظفة بأن تودع راتبها كله في البنك، وأن ترهق زوجها بكل المصاريف".


واقع مؤسف

وتوضح الأخصائية النفسية أمل بلهول أن "التقطيع في فروة الأخرين" شيء ممتع بالنسبة للكثيرات واصفة ذلك بالواقع المؤسف، فقد بين استبيان أجري حول هذه المجالس تم تطبيقها على مائة من النساء مختلفات عمرياً ومهنياً وتعليمياً أن 44% من المشاركات فيها يقضين وقت الجلسة في الحديث عن أعراض الناس ويتبعها نميمة واستهزاء وسخرية، بينما 28% منهن ذكرن أنهن يقضينها في الحديث عن الشؤون الأسرية الخاصة والمشكلات المنزلية والزوج والأطفال.. وأشارت 15% منهن أنهن يتحدثن عن الموضة والأزياء والأسواق والطبخات والمسلسلات.. في حين ذكرت 11% من المشاركات أنهن يقضين وقت الجلسة في الحديث عن الفن والفنانين.

وتؤكد بلهول على وجود الحلول المختلفة لهذه الظاهرة الاجتماعية السلبية، منهن من يردعها التصريح بقولك إنه (غيبة) وقد يُجدي تغيير الموضوع عند أخريات فينتصحن ويتركن ما هن فيه، وقبل حضور المجلس ينبغي أن تحرص الأخت على سلامة الصدر وحسن الظن فإنه باب النجاة، ولذا أمر به الله تعالى فقال: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم}. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث).

ليث
07 Mar 2005, 01:08 AM
لا يحب رجال بعض القبائل الإفريقية ثرثرة النساء، لذا فإنهم يجبرون نساءهم عند الزواج بثقب ألسنتهن، حيث يوضع فيه حلقة مستديرة كخاتم الخطوبة، ويوضع في الحلقة خيط طويل يمسك الزوج طرفه فإذا ما ثرثرت وأزعجت زوجها يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.

حنا قبل نسمع اللي يتزوج ينصحونه اول ليلله

يضربها بالقاااع عشااان تأدب ولاتجسر

الدب الداشر
10 Mar 2005, 03:48 AM
حجي ليث

الحين انقلبت الآيه
هعهع هع

حيااك حجي ليثووون