almgtahd
17 Mar 2005, 02:36 AM
لقد شاركت في احد المنتديات واعجبتني فكرة قد قامو بتنفيذاها ... الفكرة هي عبارة عن عمل مكتبة للمنتدي وذالك من خلال اخر كتاب قراءته ..... وتتكلم عن الكتاب باختصار وتذكر نبذه عنه وبعض الفوائد واحببت ان اطرح عليكم الفكرة عسى ان تنال اعجابكم اريد تعليقكم وابدأ معكم ...............
مثال ذالك : سوف ابدأ انا //
آخر كتاب قراءته هــــــــــــــــو :
(روضة المحبين ونزهة المشتاقين ) المؤلف ابن القيم الجوزية
http://y1y1.com/up/Show.php?ID=1111013494-1671846702
يعتبر من اهم الكتب التي الفت في الحب منفعة ، والذي قال عنه مؤلفه : (يصلح لسائر الناس وعون على الدين والدنيا)) ويجد فيه القارىء مايشبع نهمه الى هذا النوع من المعرفة ،لأنه يجمع رأي الشريعة وحكمتها وأدبها الى الكلام عن الحب وفلسفته واراء الناس فيه .
والكتاب حافل بالطرائف الأدبية ، النثرية والشعرية، التي تعبر عن فنون الغزل بأنواعه المختلفة مع مايخالطها من الوعظ الديني المرتبط بالعديد من المسائل الفقهية التي تردع انجراف المحب نحو المسالك الخطرة والتشبث بالحب الصافي الذي لايكون إلا إذا قادنا إلى حب الله عز وجل .
وفي الكتاب أيضا وصف شامل لأنواع المحبة المختلفة وقد قسمها المؤلف بين محب للرحمن ، ومحب للأوثان ، ومحب للنيران
، ومحب للصلبان ، ومحب للأوطان ، ومحب للأخوان ، ومحب للنسوان ، ومحب للصبيان ، ومحب للأثمان ومحب للأيمان ، ومحب للألحان ، ومحب للقران ، ومن الطبيعي أن يفضل الله أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين المحبين تفضيلا
وقام المؤلف بتقسيم الكتاب ألىتسعة وعشرين بابا استهلهابالتعريف باسماء المحبة وانهاها بذم الهوى ومافي مخالفته من نيل المنى . يحتوي الكتاب على 321 صفحة .
وفي احد الابوا ب وهو الباب السادس والعشرون وتحت عنوان : ( في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما) يقول :
هذا باب لايدخل فيه إلاالنفوس الفاضلة الشريفة الأبية التي لا تقنع بالدون ،ولا بيع الأعلى بالأدنى بيع العاجز المغبون ولا يملكها لطخ جمال مغش على أنواع من القبائح كما قال بعض العراب وقد نظر الى امرأة مبرقعة : إدا بارك الله في ملـــــبس فلا بارك الله في البرقع
يريك عيون المـــها مسبلا ويكشف عن منظر في أشنع
فالنفس الأبية لاترضى بالدون وقد عاب الله سبحانه أقواما استبدلو ا طعاما بطعام أدنى منه ، وقال (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) .
وقال الأصمعي : خلا رجل من الأعراب بامرأة فهم بالريبة ، فلما تمكن منها تنحى سليما وجعل يقول : إن امرءا باع جنة عرضها السموات والأرض بفتر مابين رجلين لقليل البصر بالمساحة .
* * * * * * * * *
وعلى العموم الكتاب رائع ويكفي ان المؤلف ابن القيم رحمه الله
اريد ردور حول الفكرة
مثال ذالك : سوف ابدأ انا //
آخر كتاب قراءته هــــــــــــــــو :
(روضة المحبين ونزهة المشتاقين ) المؤلف ابن القيم الجوزية
http://y1y1.com/up/Show.php?ID=1111013494-1671846702
يعتبر من اهم الكتب التي الفت في الحب منفعة ، والذي قال عنه مؤلفه : (يصلح لسائر الناس وعون على الدين والدنيا)) ويجد فيه القارىء مايشبع نهمه الى هذا النوع من المعرفة ،لأنه يجمع رأي الشريعة وحكمتها وأدبها الى الكلام عن الحب وفلسفته واراء الناس فيه .
والكتاب حافل بالطرائف الأدبية ، النثرية والشعرية، التي تعبر عن فنون الغزل بأنواعه المختلفة مع مايخالطها من الوعظ الديني المرتبط بالعديد من المسائل الفقهية التي تردع انجراف المحب نحو المسالك الخطرة والتشبث بالحب الصافي الذي لايكون إلا إذا قادنا إلى حب الله عز وجل .
وفي الكتاب أيضا وصف شامل لأنواع المحبة المختلفة وقد قسمها المؤلف بين محب للرحمن ، ومحب للأوثان ، ومحب للنيران
، ومحب للصلبان ، ومحب للأوطان ، ومحب للأخوان ، ومحب للنسوان ، ومحب للصبيان ، ومحب للأثمان ومحب للأيمان ، ومحب للألحان ، ومحب للقران ، ومن الطبيعي أن يفضل الله أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين المحبين تفضيلا
وقام المؤلف بتقسيم الكتاب ألىتسعة وعشرين بابا استهلهابالتعريف باسماء المحبة وانهاها بذم الهوى ومافي مخالفته من نيل المنى . يحتوي الكتاب على 321 صفحة .
وفي احد الابوا ب وهو الباب السادس والعشرون وتحت عنوان : ( في ترك المحبين أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما) يقول :
هذا باب لايدخل فيه إلاالنفوس الفاضلة الشريفة الأبية التي لا تقنع بالدون ،ولا بيع الأعلى بالأدنى بيع العاجز المغبون ولا يملكها لطخ جمال مغش على أنواع من القبائح كما قال بعض العراب وقد نظر الى امرأة مبرقعة : إدا بارك الله في ملـــــبس فلا بارك الله في البرقع
يريك عيون المـــها مسبلا ويكشف عن منظر في أشنع
فالنفس الأبية لاترضى بالدون وقد عاب الله سبحانه أقواما استبدلو ا طعاما بطعام أدنى منه ، وقال (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) .
وقال الأصمعي : خلا رجل من الأعراب بامرأة فهم بالريبة ، فلما تمكن منها تنحى سليما وجعل يقول : إن امرءا باع جنة عرضها السموات والأرض بفتر مابين رجلين لقليل البصر بالمساحة .
* * * * * * * * *
وعلى العموم الكتاب رائع ويكفي ان المؤلف ابن القيم رحمه الله
اريد ردور حول الفكرة