مراسل الموقع
06 Apr 2005, 10:18 PM
كتب - بندر الحمدان:
انطلقت مؤخراً المرحلة الاولى لمشروع الحوار بين الثقافات عبر الإنترنت، الذي يتبناه قسم اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة الملك سعود بالرياض بالتعاون مع كلية (مريلاند) الجنوبية في الولايات المتحدة الامريكية حيث يمكن هذا المشروع طلاب القسم وكلية ميريلاند من تفعيل الحوار الثقافي فيما بينهم.
واوضح المشرف على المشروع ومدرس مادة «الكتابة المتقدمة» التي اختير طلابها للاشتراك في هذه المرحلة، الدكتور فايز بن عبدالمجيد الغامدي، ان المشروع يأتي ضمن استراتيجية القسم في توظيف وسائل التقنية الحديثة لتطوير ودعم تعليم اللغة الانجليزية في جامعة الملك سعود.
واضاف الدكتور الغامدي انه يراد من هذا المشروع تحقيق هدفين في آن واحد: الاول تعليمي، وهو تدريب الطلاب على الكتابة والتفكير والحوار باللغة الانجليزية عن طريق الإنترنت، والآخر تثقيفي، حيث يتولى الطلبة السعوديون التعريف بالثقافة السعودية ومبادئها وقيمها العربية والإسلامية للطلاب الامريكيين من وجهة نظرهم الذاتية.
وعلى الرغم من أن المشروع يأخذ طابع الحوار المنطلق من ثوابت أو قواسم ثقافية مشتركة الا انه يسعى في نفس الوقت إلى ابراز الفروقات الثقافية التي تميز كل ثقافة عن الاخرى والتي لايمكن تجاهلها وذلك لمركزيتها وتكوين وتشكيل كل ثقافة على حدة، ولعل أحد ابرز هذه الفروقات هو الفرق بين المجتمع السعودي الديني والامريكي العلماني.
أما محاور النقاش فهي متعددة وترمي إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بين طلاب البلدين وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن الثقافتين وخاصة الثقافة السعودية، وهي: «نبذة تاريخية واجتماعية عن البلدين، التعليم والثقافة، المنظومات والقيم الثقافية السائدة في كل مجتمع ومصادرها أو مرجعياتها، الاعلام ووسائل الاتصال الحديثة ودورها المركزي في صياغة العلاقة بين الثقافتين، واخيراً التعايش وسبل التفاعل الثقافي بين البلدين.
الجدير بالذكر أن المشروع المتسم بالاحترام المتبادل والصراحة لاقى اهتماماً كبيراً من قبل الطلاب السعوديين والامريكيين على حد سواء، حيث حرص الطلبة السعوديون على ابراز القيم الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع كالاهتمام بالروابط الأسرية، والمساواة بين الألوان والأعراق في ظل الإسلام والرابطة الوطنية، وتوقير الآباء وكبار السن، بينما أظهر اقرانهم من الامريكان الجوانب التي تمتاز بها الثقافة الامريكية كالتعددية والحرية الشخصية.
http://www.alriyadh.com/2005/04/05/article53880.html
-------------------------
الجدير بالذكر أن الدكتور فايز الغامدي من خيرة الشباب خلقا والتزاما
تهانينا يادكتور فايز ودعواتنا لك بالتوفيق والسداد
انطلقت مؤخراً المرحلة الاولى لمشروع الحوار بين الثقافات عبر الإنترنت، الذي يتبناه قسم اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة الملك سعود بالرياض بالتعاون مع كلية (مريلاند) الجنوبية في الولايات المتحدة الامريكية حيث يمكن هذا المشروع طلاب القسم وكلية ميريلاند من تفعيل الحوار الثقافي فيما بينهم.
واوضح المشرف على المشروع ومدرس مادة «الكتابة المتقدمة» التي اختير طلابها للاشتراك في هذه المرحلة، الدكتور فايز بن عبدالمجيد الغامدي، ان المشروع يأتي ضمن استراتيجية القسم في توظيف وسائل التقنية الحديثة لتطوير ودعم تعليم اللغة الانجليزية في جامعة الملك سعود.
واضاف الدكتور الغامدي انه يراد من هذا المشروع تحقيق هدفين في آن واحد: الاول تعليمي، وهو تدريب الطلاب على الكتابة والتفكير والحوار باللغة الانجليزية عن طريق الإنترنت، والآخر تثقيفي، حيث يتولى الطلبة السعوديون التعريف بالثقافة السعودية ومبادئها وقيمها العربية والإسلامية للطلاب الامريكيين من وجهة نظرهم الذاتية.
وعلى الرغم من أن المشروع يأخذ طابع الحوار المنطلق من ثوابت أو قواسم ثقافية مشتركة الا انه يسعى في نفس الوقت إلى ابراز الفروقات الثقافية التي تميز كل ثقافة عن الاخرى والتي لايمكن تجاهلها وذلك لمركزيتها وتكوين وتشكيل كل ثقافة على حدة، ولعل أحد ابرز هذه الفروقات هو الفرق بين المجتمع السعودي الديني والامريكي العلماني.
أما محاور النقاش فهي متعددة وترمي إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بين طلاب البلدين وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن الثقافتين وخاصة الثقافة السعودية، وهي: «نبذة تاريخية واجتماعية عن البلدين، التعليم والثقافة، المنظومات والقيم الثقافية السائدة في كل مجتمع ومصادرها أو مرجعياتها، الاعلام ووسائل الاتصال الحديثة ودورها المركزي في صياغة العلاقة بين الثقافتين، واخيراً التعايش وسبل التفاعل الثقافي بين البلدين.
الجدير بالذكر أن المشروع المتسم بالاحترام المتبادل والصراحة لاقى اهتماماً كبيراً من قبل الطلاب السعوديين والامريكيين على حد سواء، حيث حرص الطلبة السعوديون على ابراز القيم الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع كالاهتمام بالروابط الأسرية، والمساواة بين الألوان والأعراق في ظل الإسلام والرابطة الوطنية، وتوقير الآباء وكبار السن، بينما أظهر اقرانهم من الامريكان الجوانب التي تمتاز بها الثقافة الامريكية كالتعددية والحرية الشخصية.
http://www.alriyadh.com/2005/04/05/article53880.html
-------------------------
الجدير بالذكر أن الدكتور فايز الغامدي من خيرة الشباب خلقا والتزاما
تهانينا يادكتور فايز ودعواتنا لك بالتوفيق والسداد