أخبار رفحاء
10 Apr 2005, 10:39 PM
300 مريض نفسي يراجعون مستشفى رفحاء شهريا
عودة المهوس من رفحاء
10/04/2005
كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور مصطفى أحمد مطر إخصائي الطب النفسي في مستشفى محافظة رفحاء العام أن أكثر من ثلاثمائة شخص شهريا يراجعون عيادة الصحة النفسية في مستشفى رفحاء.
وأشار إلى أن العاطلين عن العمل يمثلون النسبة الأكبر من بين المراجعين وقال إن أغلب مراجعي العيادة تراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة، ويقول إن المراجعين يشكون من فصام في الشخصية والقلق العام والمخاوف بأنواعها واضطراب المزاج، مضيفا أن نسبة كبيرة من مدمني المخدرات وسوء استخدام العقاقير يراجعون العيادة.
ويؤكد الدكتور مصطفى أن النساء يمثلن 40 في المائة من الذين يراجعون عيادة الصحة النفسية في مستشفى رفحاء، ويشير إلى أن أغلب النساء اللاتي يزرن العيادة يعانين من الاكتئاب والأمراض النفس جسمية، ويعود ذلك في أغلب الأحوال إلى المشاكل الزوجية، مشيرا إلى أن الزواج المبكر بدون خبرة يسبب الكثير من المشاكل النفسية ''فكثير من الفتيات يتزوجن وهن صغيرات وليس عندهن خبرة في مسؤولياتهن كزوجات، فيدخلن في مشاكل زوجية نتيجة لذلك، كما أن كثيرا منهن لا يكتسبن خبرة بعد الزواج ''لأن معظم البيوت يوجد فيها خادمات، فالزوجة لا تتحمل المسؤولية في البيت بسبب وجود الخادمة، فتفقد الهدف أو تفقد هويتها في الحياة، فهي لا تعرف هل هي أم أم زوجة لأن هناك من يحل محلها في تربية الأطفال وتدبير شؤون البيت.
ويؤكد مطر أن الحالات النفسية السيئة تزداد عند النساء غير المتعلمات، فمعظمهن يتركن الدراسة في وقت مبكر مما يؤدي إلى الفراغ ''الذي يعد السبب الرئيسي في ظهور الحالات النفسية السيئة''.
ويشير الدكتور مصطفى إلى أن هناك عددا من المرضى يرتكبون أخطاء كبيرة بذهابهم للمشعوذين، نتيجة لعدم الوعي الكافي بأهمية الطب النفسي ، ''فمعظم الحالات وبخاصة الاضطرابات العقلية، فإنه من الممكن الشفاء منها تماما إذا تم تشخيصها في وقت مبكر. لكن في معظم الأحيان يتجه أهل المريض بالذهاب ـ عند ظهور أعراض المرض على أحدهم ـ إلى المشعوذين، ثم بعد ذلك يأتي المريض لمراجعة الطبيب النفسي في وقت متأخر مما ينتج أحد أمرين: أن يصبح المرض مزمنا، أو يصبح أمر الشفاء من المرض صعبا للغاية.
وحذر من أن هناك عقاقير منشطة يستخدمها الشخص في غير موضعها فتنعكس سلبا على حالته النفسية، ويتمنى الدكتور مصطفى إيجاد مركز متخصص للإدمان في محافظة رفحاء لمعالجة مثل هذه الحالات واستحداث مستشفى صحة نفسية يوجد فيه عدد كاف من الإخصائيين النفسيين، الاجتماعيين، وأطباء عامين لهم خبرة بالأمراض النفسية وممرضين.
ولفت إلى أنه ''لا يوجد في مستشفى رفحاء إلا غرفة صغيرة لمتابعة مراجعي العيادة النفسية، وأنه لا يوجد إلا هو كإخصائي نفسي، رغم كثرة المراجعين الذين يحتاجون لإمكانيات كبيرة''.
عودة المهوس من رفحاء
10/04/2005
كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور مصطفى أحمد مطر إخصائي الطب النفسي في مستشفى محافظة رفحاء العام أن أكثر من ثلاثمائة شخص شهريا يراجعون عيادة الصحة النفسية في مستشفى رفحاء.
وأشار إلى أن العاطلين عن العمل يمثلون النسبة الأكبر من بين المراجعين وقال إن أغلب مراجعي العيادة تراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة، ويقول إن المراجعين يشكون من فصام في الشخصية والقلق العام والمخاوف بأنواعها واضطراب المزاج، مضيفا أن نسبة كبيرة من مدمني المخدرات وسوء استخدام العقاقير يراجعون العيادة.
ويؤكد الدكتور مصطفى أن النساء يمثلن 40 في المائة من الذين يراجعون عيادة الصحة النفسية في مستشفى رفحاء، ويشير إلى أن أغلب النساء اللاتي يزرن العيادة يعانين من الاكتئاب والأمراض النفس جسمية، ويعود ذلك في أغلب الأحوال إلى المشاكل الزوجية، مشيرا إلى أن الزواج المبكر بدون خبرة يسبب الكثير من المشاكل النفسية ''فكثير من الفتيات يتزوجن وهن صغيرات وليس عندهن خبرة في مسؤولياتهن كزوجات، فيدخلن في مشاكل زوجية نتيجة لذلك، كما أن كثيرا منهن لا يكتسبن خبرة بعد الزواج ''لأن معظم البيوت يوجد فيها خادمات، فالزوجة لا تتحمل المسؤولية في البيت بسبب وجود الخادمة، فتفقد الهدف أو تفقد هويتها في الحياة، فهي لا تعرف هل هي أم أم زوجة لأن هناك من يحل محلها في تربية الأطفال وتدبير شؤون البيت.
ويؤكد مطر أن الحالات النفسية السيئة تزداد عند النساء غير المتعلمات، فمعظمهن يتركن الدراسة في وقت مبكر مما يؤدي إلى الفراغ ''الذي يعد السبب الرئيسي في ظهور الحالات النفسية السيئة''.
ويشير الدكتور مصطفى إلى أن هناك عددا من المرضى يرتكبون أخطاء كبيرة بذهابهم للمشعوذين، نتيجة لعدم الوعي الكافي بأهمية الطب النفسي ، ''فمعظم الحالات وبخاصة الاضطرابات العقلية، فإنه من الممكن الشفاء منها تماما إذا تم تشخيصها في وقت مبكر. لكن في معظم الأحيان يتجه أهل المريض بالذهاب ـ عند ظهور أعراض المرض على أحدهم ـ إلى المشعوذين، ثم بعد ذلك يأتي المريض لمراجعة الطبيب النفسي في وقت متأخر مما ينتج أحد أمرين: أن يصبح المرض مزمنا، أو يصبح أمر الشفاء من المرض صعبا للغاية.
وحذر من أن هناك عقاقير منشطة يستخدمها الشخص في غير موضعها فتنعكس سلبا على حالته النفسية، ويتمنى الدكتور مصطفى إيجاد مركز متخصص للإدمان في محافظة رفحاء لمعالجة مثل هذه الحالات واستحداث مستشفى صحة نفسية يوجد فيه عدد كاف من الإخصائيين النفسيين، الاجتماعيين، وأطباء عامين لهم خبرة بالأمراض النفسية وممرضين.
ولفت إلى أنه ''لا يوجد في مستشفى رفحاء إلا غرفة صغيرة لمتابعة مراجعي العيادة النفسية، وأنه لا يوجد إلا هو كإخصائي نفسي، رغم كثرة المراجعين الذين يحتاجون لإمكانيات كبيرة''.