فهيد لزام
13 Apr 2005, 04:56 PM
محافظة رفحاء تتطلع لإدارة تعليم تختصر المسافات وتختزل المعاناة
تضم 18000 طالب وطالبة بـ 115 مدرسة
* رفحاء - تحقيق - حماد الرويان:
محافظة رفحاء لها نصيب وافر من الخدمات البلدية والطرق والخدمات التعليمية والكهربائية والعمرانية وذلك كغيرها من محافظات ومدن مملكتنا الغالية فقد شهدت المحافظة تطوراً سريعاً وشاملاً في شتى المجالات وتعيش نقلة حضارية تنموية متواصلة البناء ويأتي هذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية الحكيمة التي توليها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها في كافة مناحي الحياة ومتابعة دائمة من قبل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية فمحافظة رفحاء فئة (أ) وهي من أكبر محافظات منطقة الحدود الشمالية ويتبعها أكثر من (25) ما بين مركز وقرية وهجرة في منطقة مترامية الأطراف ويربو عدد سكانها على أكثر من (100000) مائة ألف نسمة.
الأمر بات ملحاً
(الجزيرة) قامت بنقل بعض من مطالب المواطنين في المحافظة ورغبتهم في افتتاح إدارة تعليم وتحدث لنا الشيخ برغش بن مشل التمياط قائلاً: لا يخفى على الجميع ما تقوم به أي إدارة التعليم في أي منطقة من مناطق مملكتنا الغالية من دور ملموس وجهد بارز وناجح في المتابعة عن قرب على مسيرة العملية التربوية والتعليمية في جميع المدارس التي تحت إدارتها وقد توسعت وزارة التربية والتعليم في بلادنا الغالية في افتتاح العديد من إدارات التعليم للبنين حتى شملت أغلب مناطق ومحافظات المملكة وحيث إن محافظة رفحاء هي أكبر محافظة بالمنطقة الشمالية ويتبعها الكثير من المراكز والقرى والهجر وبها عدد كبير لا يستهان به من مدارس البنين والبنات في مختلف المراحل التعليمية والكثير من هذه المدارس تبعد عن محافظة رفحاء حوالي (300) كيلو متر ذهابا وإياباً كما لا يخفى على الجميع أن احتياج هذا العدد الكبير من المدارس إلى المتابعة والتوجيه والوقوف المباشر عليها يومياً وذلك لمعرفة احتياجاتها وتلبية متطلباتها العاجلة والفورية لذا فإن وضع هذه المدارس في هذه المحافظة يحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع في وزارة التربية والتعليم إلى افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات فيها عاجلاً وخصوصاً بعد ضم بعض من مدارس المنطقة الشرقية إليها مؤخراً فقد أصبحت الآن بحاجة ماسة جداً إلى إيجاد هذه الإدارة لتتولى الإشراف المباشر واليومي على جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية في المدارس التابعة المستمرة لها ومساعدة تلك المدارس على القيام برسالتها التربوية والتعليمية الصحيحة وتحقيق مبدأ الاتصال الفعال بين الجهة الإشرافية والميدانية والمشاركة في النشاطات العلمية والثقافية والتربوية.
كما تحدث لنا الأستاذ علي بن محمد التويجري قائلاً: لقد انتشر التعليم في كافة مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية انتشاراً كبيراً جداً حتى وصلت كل مدينة وقرية وهجرة وأصبح معظم السكان ذا مستوى رفيع في العلم والمعرفة وكل ذلك حصل بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وهو أول وزير للمعارف الذي لم يألُ جهداً في تدعيم ورفع العملية التعليمية منذ بدايتها على يده -سلمه الله- وحتى وقتنا الحاضر ولكن مطالبنا في افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات في المحافظة لم نحصل عليها إلى هذا الوقت ونحن نطالب بإدارة واحدة ومن هنا نناشد معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله العبيد بافتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات في محافظة رفحاء وهذا الافتتاح لهذا الصرح الشامخ سوف يحقق أهداف نشر العلم ويحقق طموحات وآمال رجال العلم والمعرفة علماً أن عدد المدارس الكبير متوافق جداً في هذا الطلب مع شروط وخطط التنمية والتخطيط في وزارة التربية والتعليم.
كما يحدثنا الشيخ عراك بن بريت الشريم قائلاً: رغم أن معظم الدوائر الحكومية والمصالح الحكومية تم افتتاحها في هذه المحافظة إلا أن هناك مطالب ملحة للأهالي لافتتاح المزيد منها وذلك يأتي تبعاً للنمو السكاني المطرود الذي تشهده محافظة رفحاء وقراها والذي يزيد عن (100000) مائة ألف نسمة ومن أهم هذه المطالب افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات فلو نظرنا بعين فاحصة لعدد المدارس في الوقت الحالي تجدها أكثر من (115) مدرسة على اختلاف مراحلها الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي فنلاحظ أن هناك نمواً سريعاً في عدد المدارس والذي يعمل بها أكثر من (1700) ألف وسبعمائة معلم ومعلمة أما عدد الطلاب والطالبات الذي يدرسون بها أكثر من (18000) ثمانية عشر ألفاً، ومن هذا المنطلق فإن افتتاح إدارة تعليم في محافظة رفحاء ضرورة قصوى لا تتحمل التأجيل والذي سوف يخفف بدوره العبء الإداري عن إدارة تعليم البنين والبنات بمنطقة عرعر وتريح الأهالي من عناء السفر مسافة (600) كم ذهاباً وإياباً.
ويداخلنا في الحديث الأستاذ يوسف بن نواف الهباس قائلاً: إن التعليم في محافظة رفحاء شهد خلال الفترة القليلة الماضية قفزة نوعية شاملة على كافة المستويات حيث شهدت المحافظة مؤخراً افتتاح كلية التربية للبنات لتحصل الطالبة المتخرجة منها على درجة البكالوريوس كما تم افتتاح العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بنين وبنات في المحافظة وقراها وهجرها خلال السنوات الأخيرة كما أن معالي وزير التربية والتعليم السابق د. محمد بن أحمد الرشيد الذي زار المحافظة عام 1418هـ ووعد بافتتاح إدارة تعليم في محافظة رفحاء ويستغرب جميع الأهالي من عدم الافتتاح حتى الوقت الراهن رغم أن محافظة رفحاء بها عدد كبير من المدارس والتي يتجاوز عددها أكثر من (115) مدرسة وهذا العدد حسب توقعي متوافق مع شروط افتتاح إدارة تعليم في هذه المحافظة.
المصدر /جريدة الجزيرة
عدد 11885
الاربعاء 4 ربيع الأول 1426
Wednesday 13th April,2005
باسمي أشكر الصحفي النشيط / حماد الرويان على طلبه لإدارة تعليم لرفحاء ...
واترك لكم التعليق على ما ورد ..
تضم 18000 طالب وطالبة بـ 115 مدرسة
* رفحاء - تحقيق - حماد الرويان:
محافظة رفحاء لها نصيب وافر من الخدمات البلدية والطرق والخدمات التعليمية والكهربائية والعمرانية وذلك كغيرها من محافظات ومدن مملكتنا الغالية فقد شهدت المحافظة تطوراً سريعاً وشاملاً في شتى المجالات وتعيش نقلة حضارية تنموية متواصلة البناء ويأتي هذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية الحكيمة التي توليها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها في كافة مناحي الحياة ومتابعة دائمة من قبل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية فمحافظة رفحاء فئة (أ) وهي من أكبر محافظات منطقة الحدود الشمالية ويتبعها أكثر من (25) ما بين مركز وقرية وهجرة في منطقة مترامية الأطراف ويربو عدد سكانها على أكثر من (100000) مائة ألف نسمة.
الأمر بات ملحاً
(الجزيرة) قامت بنقل بعض من مطالب المواطنين في المحافظة ورغبتهم في افتتاح إدارة تعليم وتحدث لنا الشيخ برغش بن مشل التمياط قائلاً: لا يخفى على الجميع ما تقوم به أي إدارة التعليم في أي منطقة من مناطق مملكتنا الغالية من دور ملموس وجهد بارز وناجح في المتابعة عن قرب على مسيرة العملية التربوية والتعليمية في جميع المدارس التي تحت إدارتها وقد توسعت وزارة التربية والتعليم في بلادنا الغالية في افتتاح العديد من إدارات التعليم للبنين حتى شملت أغلب مناطق ومحافظات المملكة وحيث إن محافظة رفحاء هي أكبر محافظة بالمنطقة الشمالية ويتبعها الكثير من المراكز والقرى والهجر وبها عدد كبير لا يستهان به من مدارس البنين والبنات في مختلف المراحل التعليمية والكثير من هذه المدارس تبعد عن محافظة رفحاء حوالي (300) كيلو متر ذهابا وإياباً كما لا يخفى على الجميع أن احتياج هذا العدد الكبير من المدارس إلى المتابعة والتوجيه والوقوف المباشر عليها يومياً وذلك لمعرفة احتياجاتها وتلبية متطلباتها العاجلة والفورية لذا فإن وضع هذه المدارس في هذه المحافظة يحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع في وزارة التربية والتعليم إلى افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات فيها عاجلاً وخصوصاً بعد ضم بعض من مدارس المنطقة الشرقية إليها مؤخراً فقد أصبحت الآن بحاجة ماسة جداً إلى إيجاد هذه الإدارة لتتولى الإشراف المباشر واليومي على جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية في المدارس التابعة المستمرة لها ومساعدة تلك المدارس على القيام برسالتها التربوية والتعليمية الصحيحة وتحقيق مبدأ الاتصال الفعال بين الجهة الإشرافية والميدانية والمشاركة في النشاطات العلمية والثقافية والتربوية.
كما تحدث لنا الأستاذ علي بن محمد التويجري قائلاً: لقد انتشر التعليم في كافة مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية انتشاراً كبيراً جداً حتى وصلت كل مدينة وقرية وهجرة وأصبح معظم السكان ذا مستوى رفيع في العلم والمعرفة وكل ذلك حصل بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وهو أول وزير للمعارف الذي لم يألُ جهداً في تدعيم ورفع العملية التعليمية منذ بدايتها على يده -سلمه الله- وحتى وقتنا الحاضر ولكن مطالبنا في افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات في المحافظة لم نحصل عليها إلى هذا الوقت ونحن نطالب بإدارة واحدة ومن هنا نناشد معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله العبيد بافتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات في محافظة رفحاء وهذا الافتتاح لهذا الصرح الشامخ سوف يحقق أهداف نشر العلم ويحقق طموحات وآمال رجال العلم والمعرفة علماً أن عدد المدارس الكبير متوافق جداً في هذا الطلب مع شروط وخطط التنمية والتخطيط في وزارة التربية والتعليم.
كما يحدثنا الشيخ عراك بن بريت الشريم قائلاً: رغم أن معظم الدوائر الحكومية والمصالح الحكومية تم افتتاحها في هذه المحافظة إلا أن هناك مطالب ملحة للأهالي لافتتاح المزيد منها وذلك يأتي تبعاً للنمو السكاني المطرود الذي تشهده محافظة رفحاء وقراها والذي يزيد عن (100000) مائة ألف نسمة ومن أهم هذه المطالب افتتاح إدارة تعليم للبنين والبنات فلو نظرنا بعين فاحصة لعدد المدارس في الوقت الحالي تجدها أكثر من (115) مدرسة على اختلاف مراحلها الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي فنلاحظ أن هناك نمواً سريعاً في عدد المدارس والذي يعمل بها أكثر من (1700) ألف وسبعمائة معلم ومعلمة أما عدد الطلاب والطالبات الذي يدرسون بها أكثر من (18000) ثمانية عشر ألفاً، ومن هذا المنطلق فإن افتتاح إدارة تعليم في محافظة رفحاء ضرورة قصوى لا تتحمل التأجيل والذي سوف يخفف بدوره العبء الإداري عن إدارة تعليم البنين والبنات بمنطقة عرعر وتريح الأهالي من عناء السفر مسافة (600) كم ذهاباً وإياباً.
ويداخلنا في الحديث الأستاذ يوسف بن نواف الهباس قائلاً: إن التعليم في محافظة رفحاء شهد خلال الفترة القليلة الماضية قفزة نوعية شاملة على كافة المستويات حيث شهدت المحافظة مؤخراً افتتاح كلية التربية للبنات لتحصل الطالبة المتخرجة منها على درجة البكالوريوس كما تم افتتاح العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بنين وبنات في المحافظة وقراها وهجرها خلال السنوات الأخيرة كما أن معالي وزير التربية والتعليم السابق د. محمد بن أحمد الرشيد الذي زار المحافظة عام 1418هـ ووعد بافتتاح إدارة تعليم في محافظة رفحاء ويستغرب جميع الأهالي من عدم الافتتاح حتى الوقت الراهن رغم أن محافظة رفحاء بها عدد كبير من المدارس والتي يتجاوز عددها أكثر من (115) مدرسة وهذا العدد حسب توقعي متوافق مع شروط افتتاح إدارة تعليم في هذه المحافظة.
المصدر /جريدة الجزيرة
عدد 11885
الاربعاء 4 ربيع الأول 1426
Wednesday 13th April,2005
باسمي أشكر الصحفي النشيط / حماد الرويان على طلبه لإدارة تعليم لرفحاء ...
واترك لكم التعليق على ما ورد ..