فهيد لزام
20 Apr 2005, 03:51 AM
انتبهوا من العروس القبيحة
يبدو أن آخر مهمة للمدراء ( المسئولين عن التوظيف ) هي قيامهم بدور " الماشطه "
وهو دور بالغ الأهمية خاصة إذا كانت "الزبونه " دميمة قبيحة .. تكسو التجاعيد وتغطي كل وجهها .
أمام الماشطه .. زبونه إسمها "الوظيفة " ومن أي جانب نظرت إليها ينتابك الغثيان من بشاعتها والمطلوب من المسئول أن "يزينها ويجمّلها" لتبدو فاتنة في أعين أكثر من أربعة خطّاب سيطلبون يدها .
الخاطب الأول : يريدها في المطبخ لغسل الصحون وتكنيس الأرض .
الخاطب الثاني : يريدها "لمسح الغبار" عن أحذيته وتلميعها حتى إذا ما نظر لها أي شخص يرى صورته فيها وكأنها مرآة .
الخاطب الثالث : فهو يريدها عذراء لم يمسسها بشر ويرفض أن تزف إليه بعد زواجها من محرم ، وأن تنجب بنين وبنات ليعيشوا في أمن وثبات .
وأما الخاطب الأخير : يريدها زوجة "متعه" على طريقة زواج المسيار . . يعرج عليها متى شاء دون نفقة أو إلتزام .
كل هذه المواصفات مطلوبه من "الماشطه" _ المسئول _ فماذا سيفعل وقد مضى عليه سنوات وهو يقلبها بين يديه ؟
شعرها .. أشيب متساقط .
ساقاها .. نحيلتان لا تكادان تحملاها .
أسناها مخلعه وتتلعثم في الكلام بتأتأة .
عيونها زائغة مع أنها تدعي عكس ذلك .
مصابة بالزلال تبدو مكتنزة منتفخه .
تترنح ليلا .. وتنسى طريق بيتها .
حتى حقيبة يدها ملأى بالممنوعات .
يدها طويلة .. طويلة جدا جدا ....
ومن علاماتها الفارقة أنها بلا رأس ولا جبين .
وأبشع ما فيها هو الجدري والحصبة والسعال الديكي والذي تتميز وتتفرد به هو "الفقر" .
.. مسكين المسئول .. ما الذي سيفعله مع هذه الوظيفة .. فحتى لو إستعان بجميع خبراء التجميل في هوليوود وفي ماكس فكتور .. فستكون مهمته شبه مستحيله .
ما الحل إذن ؟؟
الحل هو أن ينفد بجلده وأن يغلق دكانة "التجميل" ويلقي بها هذه القبيحة الدميمة للريح تذروها مع أم قشعم .
إذا ذهب الحمار بأم قشعمٍ .. فلا ردّت ولا ردّ الحمار .
ما حدث فقط هو أن "أم قشعم" إستبدلت إسمها وأصبح "أم وظيفة " .
فقط سيولول عليها خاطب واحد .. وهو الذي يريدها لزواج المتعه .. كما هي بل وأكثر بشاعة وانحلالاً ... فهو يخشى منها جميلة فاتنة خوفا من أن ينافسه عليها أحد .
فيا عرسان الوظائف .. تنبهوا .
كتب المقال / فهيد لزام
في يوم الأربعاء بتاريخ : 20 / 4 /2005م
يبدو أن آخر مهمة للمدراء ( المسئولين عن التوظيف ) هي قيامهم بدور " الماشطه "
وهو دور بالغ الأهمية خاصة إذا كانت "الزبونه " دميمة قبيحة .. تكسو التجاعيد وتغطي كل وجهها .
أمام الماشطه .. زبونه إسمها "الوظيفة " ومن أي جانب نظرت إليها ينتابك الغثيان من بشاعتها والمطلوب من المسئول أن "يزينها ويجمّلها" لتبدو فاتنة في أعين أكثر من أربعة خطّاب سيطلبون يدها .
الخاطب الأول : يريدها في المطبخ لغسل الصحون وتكنيس الأرض .
الخاطب الثاني : يريدها "لمسح الغبار" عن أحذيته وتلميعها حتى إذا ما نظر لها أي شخص يرى صورته فيها وكأنها مرآة .
الخاطب الثالث : فهو يريدها عذراء لم يمسسها بشر ويرفض أن تزف إليه بعد زواجها من محرم ، وأن تنجب بنين وبنات ليعيشوا في أمن وثبات .
وأما الخاطب الأخير : يريدها زوجة "متعه" على طريقة زواج المسيار . . يعرج عليها متى شاء دون نفقة أو إلتزام .
كل هذه المواصفات مطلوبه من "الماشطه" _ المسئول _ فماذا سيفعل وقد مضى عليه سنوات وهو يقلبها بين يديه ؟
شعرها .. أشيب متساقط .
ساقاها .. نحيلتان لا تكادان تحملاها .
أسناها مخلعه وتتلعثم في الكلام بتأتأة .
عيونها زائغة مع أنها تدعي عكس ذلك .
مصابة بالزلال تبدو مكتنزة منتفخه .
تترنح ليلا .. وتنسى طريق بيتها .
حتى حقيبة يدها ملأى بالممنوعات .
يدها طويلة .. طويلة جدا جدا ....
ومن علاماتها الفارقة أنها بلا رأس ولا جبين .
وأبشع ما فيها هو الجدري والحصبة والسعال الديكي والذي تتميز وتتفرد به هو "الفقر" .
.. مسكين المسئول .. ما الذي سيفعله مع هذه الوظيفة .. فحتى لو إستعان بجميع خبراء التجميل في هوليوود وفي ماكس فكتور .. فستكون مهمته شبه مستحيله .
ما الحل إذن ؟؟
الحل هو أن ينفد بجلده وأن يغلق دكانة "التجميل" ويلقي بها هذه القبيحة الدميمة للريح تذروها مع أم قشعم .
إذا ذهب الحمار بأم قشعمٍ .. فلا ردّت ولا ردّ الحمار .
ما حدث فقط هو أن "أم قشعم" إستبدلت إسمها وأصبح "أم وظيفة " .
فقط سيولول عليها خاطب واحد .. وهو الذي يريدها لزواج المتعه .. كما هي بل وأكثر بشاعة وانحلالاً ... فهو يخشى منها جميلة فاتنة خوفا من أن ينافسه عليها أحد .
فيا عرسان الوظائف .. تنبهوا .
كتب المقال / فهيد لزام
في يوم الأربعاء بتاريخ : 20 / 4 /2005م