الزعيم 77
23 Apr 2005, 10:50 PM
الخبر - مفلح الأشجعي:
نال شابان «علقة ساخنة» في مجمع تجاري في مدينة الخبر(قال أبو غريب: أظنه وكر الراشد) مساء أول من أمس، بعدما تجرآ على كشف وجه فتاة وتصويرها بواسطة كاميرا هاتف جوال كان يحمله أحدهما.
وكانت الفتاة تعرضت إلى تحرش من شابين، إذ نزع أحدهما غطاء وجهها وهي تسير وسط المجمع، فيما قام صديقه بتصويرها على مرأى من العاملين في المحال التجارية القريبة من موقع الحادثة، ما اضطر الفتاة إلى الاتصال بذويها بواسطة هاتفها الجوال، وإبلاغهم بالأمر، فحضر على الفور ثلاثة منهم، وعثروا على الشابين قبل خروجهما من المجمع، فاشتبكوا معهما بالأيادي.
وبلغت شدة الاشتباك أن تبعثرت محتويات جيوب الشابين. كما تمكن ذوو الفتاة من تحطيم كل الأجهزة الجوالة التي عثروا عليها في جيوب الشابين، ولم تسلم حتى الشرائح من الإتلاف، ولم يكتف ذوو الفتاة بذلك، بل حملوا معهم الأجهزة بعد تحطيمها.
وقطع ذوو الفتاة وعوداً على أنفسهم، بعدم نزول أي من نسائهم إلى التسوق من دونهم، «لحمايتهن من مثل هذه المواقف».(قلت: هذا كلام جميل، وليته حصل قبل وقوع الفأس في الرأس، وقد قيل: امسكوا عنزكم... تيسنا ما يجيها).
وتولى أمن المجمع القبض على الشابين. وأوضح رئيس الأمن في المجمع لـ«الحياة» أن «الإجراءات الصارمة والرادعة ستتخذ بحق الشابين»، مشيراً إلى حادثة مشابهة قبل أيام عدة في المجمع ذاته.
وكان بطلاها الشابين نفسيهما. واكتفى عناصر الأمن حينها بإبعادهما عن المجمع، من دون اتخاذ أي إجراء رسمي في حقهما. وأكد أن الحادثة الحالية لن تمر من دون «عقاب رادع، منعاً لتكرار مثل ذلك مستقبلاً». وأحيل الشابان إلى مكتب «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في المجمع، الذي سيتولى اتخاذ الإجراء في حقهما.
جريدة الحياة 19/04/2005م
نال شابان «علقة ساخنة» في مجمع تجاري في مدينة الخبر(قال أبو غريب: أظنه وكر الراشد) مساء أول من أمس، بعدما تجرآ على كشف وجه فتاة وتصويرها بواسطة كاميرا هاتف جوال كان يحمله أحدهما.
وكانت الفتاة تعرضت إلى تحرش من شابين، إذ نزع أحدهما غطاء وجهها وهي تسير وسط المجمع، فيما قام صديقه بتصويرها على مرأى من العاملين في المحال التجارية القريبة من موقع الحادثة، ما اضطر الفتاة إلى الاتصال بذويها بواسطة هاتفها الجوال، وإبلاغهم بالأمر، فحضر على الفور ثلاثة منهم، وعثروا على الشابين قبل خروجهما من المجمع، فاشتبكوا معهما بالأيادي.
وبلغت شدة الاشتباك أن تبعثرت محتويات جيوب الشابين. كما تمكن ذوو الفتاة من تحطيم كل الأجهزة الجوالة التي عثروا عليها في جيوب الشابين، ولم تسلم حتى الشرائح من الإتلاف، ولم يكتف ذوو الفتاة بذلك، بل حملوا معهم الأجهزة بعد تحطيمها.
وقطع ذوو الفتاة وعوداً على أنفسهم، بعدم نزول أي من نسائهم إلى التسوق من دونهم، «لحمايتهن من مثل هذه المواقف».(قلت: هذا كلام جميل، وليته حصل قبل وقوع الفأس في الرأس، وقد قيل: امسكوا عنزكم... تيسنا ما يجيها).
وتولى أمن المجمع القبض على الشابين. وأوضح رئيس الأمن في المجمع لـ«الحياة» أن «الإجراءات الصارمة والرادعة ستتخذ بحق الشابين»، مشيراً إلى حادثة مشابهة قبل أيام عدة في المجمع ذاته.
وكان بطلاها الشابين نفسيهما. واكتفى عناصر الأمن حينها بإبعادهما عن المجمع، من دون اتخاذ أي إجراء رسمي في حقهما. وأكد أن الحادثة الحالية لن تمر من دون «عقاب رادع، منعاً لتكرار مثل ذلك مستقبلاً». وأحيل الشابان إلى مكتب «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في المجمع، الذي سيتولى اتخاذ الإجراء في حقهما.
جريدة الحياة 19/04/2005م