المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايلاف يحقق المرتبة السادسة من حيث عدد الزوار من السعودية ويتخطى موقع الجزيرة نت وتداو



ليث
25 Apr 2005, 07:19 PM
إيلاف من الرياض: حققت " إيلاف" قفزة نوعية من حيث عدد قرائها في السعودية طبقاً لأحدث احصاء انجزته " وحدة خدمات الانترنيت" التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية . واصبحت " إيلاف" تحتل الرتبة السادسة بين أهم المواقع ولا يتقدمها أي موقع اخباري آخر . في حين جاءت من بعدها مواقع عالمية مثل " ميكروسوفت " و " ياهو" على سبيل المثال .
وتخطت " إيلاف" موقعا سعودياً كان يحظى باقبال كثيف هو موقع " تداول" الذي يعرض لحركة الأسهم السعودية . وظل يستقطب أكبر عدد من الزوار السعوديين نظراً لارتباطه بالحياة الاقتصادية والتجارية في بلد يعد الاكثر نمواً في العالم . كما تخطت موقع "الجزيره نت" الذى صرفت عليه دولة قطر حوالى اربعين مليون دولار كما اعلن عند تاسيسه .
وكانت " إيلاف" بلغت قبل ذلك رقماً قياسيا حين سجلت دخول 6 مليون زائر للموقع تم احتسابهم على اساس عدد النقرات .
واعتمدت " إيلاف " منذ فترة على تجديد اخبارها على مدار الدقيقة ، مع التزام بتغيير الموضوع الرئيسي كل ساعتين وتعديله وتجديده باستمرار في حالة وقوع حدث مهم . وهو ما حدث على سبيل المثال بشأن تداعيات الوضع اللبناني عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري . وتحقق الصحيفة يوميا سبقاً في عدد من الاخبار ، الى الحد الذي قرر ناشرها الاستاذ عثمان العمير حذف الصيغة التقليدية التي تشير الى نسب الاخبار لمصادرها على غرار " علمت إيلاف من مصادرها " .
كما دأبت " إيلاف " في الآونة الاخيرة على فتح ملفات يبلغ حجمها من حيث عدد الكلمات مجموع عدة صحف ورقية مجتمعة . وكان آخر ملف أنجز في هذا الصدد يتعلق " بذكرى مرور سنتين على سقوط التمثال في بغداد " .
وتعتمد "إيلاف" في تجديد اخبارها على تحريرها المركزي الموزع بين ثلاث قارات وكذا على شبكة مراسلين يلاحقون الاحداث في جميع انحاء العالم .
وتخطو " إيلاف" بثبات نحو المركز الاول عربياً وهي تستعد للاحتفال في الشهر المقبل بدخول سنتها الخامسة منذ اطلاقها في منتصف أيار (مايو) كاول جريدة عربية اليكترونية على الشبكة . كما انها الجريدة الاولى التي خلقت علاقة تفاعلية مع قرائها بنشر ردوردهم وتعليقاتهم السريعة على ما ينشر دون رقابة او تحفظ .
من فكرة الى واقع مدهش
و قبل أعوام قليلة كانت مجرد "فكرة" لم يتردد البعض في وصفها بالمغامرة، وهي التقديرات التي كانت تبررها وقتذاك حداثة عهد العالم كله عموماً، والدول العربية خصوصاً، بهذه الشبكة الساحرة التي غيرت بالفعل وجه العالم، وصارت تنعت بالقارة الجديدة التي ابتكرها العلم، ساحر هذا الزمان وصانع معجزاته، لكن نظرة ثاقبة لاستشراف آفاق المستقبل، وإيماناً راسخاً بهذه الشبكة التي غيرت مفاهيم كثيرة، ليس في الصحافة والاتصال الإنساني وتداول المعلومات وحرية التعبير فحسب، بل في كل جوانب النشاط البشري، وشتى فروع المعرفة، إذ خلقت بل وفرضت واقعها الجديد على كافة المهن من دون استثناء، وفي الصدارة منها تلك المرتبطة بالاتصال الإنساني، وعلى نحو أكثر خصوصية الصحافة، بكل أشكالها وأنماطها المعروفة، من الخدمات الخبرية، وصولاً إلأى إطلاق مساحات عريضة للرأي لم تعرف لها البشرية مثيلاً من قبل، سواء من حيث سرعة التواصل، أو حرية التعبير، أو التفاعل الحي بين الكاتب والمتلقي .
مرت سنوات، بذل فيها جهد، قد يأتي يوم ونتطرق إليه بشئ من التفصيل، باعتبار أننا لا نحسب أننا وصلنا إلى مرحلة من النضج واكتمال التجربة تسمح بسرد الذكريات بعد، لكن وضع عدد من الحقائق البسيطة جنباً إلى جنب من شأنه أن يكمل ملامح صورة نعتقد أننا كنا رواداً فيها، وهي صورة أو بالأحرى واقع الصحافة الإليكترونية "الجادة " القائمة على أساس "الواقع الافتراضي" من أول خطوة فيها، وحتى وصول منتجها الأخير لجمهور مستخدمي إنترنيت، فلم تكن (إيلاف) امتداداً لصحيفة ورقية، لديها فريقها المكتمل، ونظامها المستقر في التحرير والمراجعة وحتى التوزيع، بل نشأت (إيلاف) افتراضياً، أو Vertual منذ لحظة ولادتها، واستكملت أدواتها على نار هادئة، وأصبح لديها الآن "مراسلون افتراضيون" في كل عاصمة عربية وأوربية تقريباً، فضلاً عن نظام صارم ودقيق وسريع الإيقاع في إدارة العمل الصحافي، بل وصارت تلتئم اجتماعات تحرير يومية يشارك فيها محررون ومراسلون من ثلاث قارات عبر فضاء الشبكة "الافتراضي"، ويجري التداول بينهم في كل ما يمكن مناقشته باجتماعات التحرير في الصحف الكبيرة العريقة .
وتعتمد (إيلاف) في تجديد اخبارها على فريق تحريرها المركزي، الموزع بين ثلاث قارات، وكذا على شبكة من المراسلين المحترفين سواء في الصحافة أو التعامل مع الشبكة، لملاحقة كافة الأحداث في جميع انحاء العالم، بأساليب مهنية تضع الموضوعية أساساً للخبر دون "تلوينه" بالرأي، وإن وفرت أيضاً فرصة "واضحة وصريحة" لكل الآراء، بما فيها تلك التي توجه لـ (إيلاف) انتقادات حادة
الآن، وبينما تتأهب (إيلاف) للاحتفال في الشهر المقبل بالذكرى الرابعة ، تعاهد قراءها، ومحبيها، وشانئيها، وحتى منافسيها، أنها ستواصل التقدم بثبات نحو المركز الاول عربياً.

http://www.isu.net.sa/ar/surveys-&-statistics/pupuler-ar.htm