المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظرواماذا فعلت الزوجة بزوجهاوضرتها



سعووود
10 Aug 2002, 01:40 AM
انظرواماذا فعلت الزوجة بزوجهاوضرتها


تزوج عليها.. فانتقمت منه أمينة تحرق زوجها وعروسه بماء النار

لم يتزوجها عن حب ولم يطلقها خوفا على الأبناء

يقول أحد المشاهير "إذا اضطهد المرء فمن حقه أن يدمر العالم"، فيبدو أن هذه المقولة راقت لإحدى النساء الأردنيات، غير المضطهدات فعملت ما لم يحمد عقباه. هل يصل بنا حد الانتقام كبشر إلى هذه الدرجة من البشاعة؟! ألم يكن هناك أسلوبا أو طريقة أفضل من أن تكافئ الزوجة زوجها "بماء النار"؟! وهل يعقل أن تدفع الغيرة بصاحبها إلى أن يرتكب جريمة بشعة كهده.. وأن تعمي بصيرته وتشل تفكيره.. وهل الشيطان وجد ضالته هذه المرة حيث أن وسيلته كانت أنثى.. وماذا يعني لو تزوج عليها ماذا سيحصل وهل كانت وحيدة عصرها...

رجل أردني من أصل فلسطيني ويقيم حاليا في الأردن يدعى شعبان فايز عصري 30 عاما وزوجته أمينة معروف أحمد والتي هي من أقاربه وتسكن في البلد نفسه. لهما من الأطفال ستة، أربع بنات وولدين.. عموما هو الآن في المستشفى الجامعة في عمان مع عروسه الجديدة.. والأخرى في سجن "جويدة" في عمان أيضا ولكن هذه المرة بلا "عريس". يقول بدر فايز عصري شقيق المجني عليه:

نحن أسرة مكونة من أربع بنات وولدين الأول عمره ثلاثون عاما والثاني اثنان وعشرون عاما.

الأب مهندس معماري توفى قبل سنوات تحمل مسئوليتنا أخي الكبير شعبان والذي أحسن تربيتنا وساعدنا لكي نكمل دراستنا ولم يبخل علينا بشيء وعوضنا عن كل شيء كان يمنحنا إياه والدنا رحمه الله، أخي شعبان رجل متزوج ولديه أربع بنات وولدين، أكبر بناته عمرها ثلاثة عشر عاما. وكان بناته عمرها ثلاثة عشر عاما. وكان طوال فترة حياته الزوجية غير سعيد وغير مرتاح مع زوجته "أمينة" ولم يكن هناك أي تفاهم بينهما هي تريد أن تخرج وتدخل وتسهر دون أن يمنعها أحد ولكن نحن من عائلة ملتزمة بعادات وتقاليد، نحن أناس بسطاء نعم، ولكن مستورين والله الحمد.


إذا لماذا كان شقيقك متمسكا بها؟
كان أخي صابرا عليها من أجل ألا يتشتت أطفاله، وكان يهددها بأنه سوف يتزوج عليها ولكنها لم تكن تبالي بذلك ولم تنتبه لنفسها أو تغير شيئا من طبعها.. لم يكن أمامه إلا أن ينفذ ما برأسه.


ما الذي برأسه؟
أن يتزوج عليها.


هذا هو الحل المناسب في رأيك؟
كان يعتقد بأنه سيردها إلى صوابها.. وبالفعل ذهبنا في الصيف إلى الأردن علما بأننا كنا نقيم في دولة الإمارات العربية وذهب أخي إلى "الضفة الغربية" وتزوج من بنات أحد أقاربنا هناك وأتى بها إلى الأردن وفي هذه الأثناء كانت زوجته الأولى عند أهلها وكان على خلاف معها وعندما علمت بزواجه عادت إلى بيتها دون أن يذهب أخي أو يرسل إليها من يطلب منها العودة إلى بيتها وكان ذلك في اليوم الرابع لزواج أخي.. عموما جاءت إلى البيت نحو الساعة السادسة صباحا وطرقت الباب وفتحت لها ابنتها أن تحضر لها ماء فانصرفت البنت من أمامها لكي تحضر لها ما طلبت، فقامت زوجة أخي وتسللت إلى غرفة نوم أخي وزوجته العروس وكانا غارقين في النوم وكانت تحمل معها جالونا به ماء نار "أسيد" وما كان منها إلا أن سكبته عليهما مع تركيزها على منطقة الوجه والصدر فانتفضا من نومهما وتعالى صراخهما من شدة الحرارة والألم والحروق التي سببها لهما الأسيد ولم تتركهما قبل أن أغلقت عليهما الباب من الخارج حتى لا يتمكنا من الخروج وحتى لا يستطيع إنقاذهما أحد وهربت وتركتهما وراءها في حال لا تسر عدوا ولا صديقا وفي هذه الأثناء بدأ يتعالى صراخ أبنائه في طلب المساعدة من الجيران الذين كسروا الباب واقتحموا الغرفة ليجدوا "العريس والعروس" ملقيان على الأرض يلفظان أنفاسهما بصعوبة فاتصلوا بالدفاع المدني الأردني وتقلوهما إلى مستشفى الجامعة في الأردن، ومكث أخي وزوجته في ذلك المستشفى تسعة أشهر وتم عمل عمليات تجميل فمنها الذي نجح ومنها الذي لم ينجح وكذلك الحال بالنسبة لعروسه بالإضافة إلى أنها فقدت إحدى عينيها حيث استأصلها الأطباء بعدما فسدت. * وما حال أخوك وعروسه الآن؟

بالتأكيد في حالة صعبة ولكن نحن كلنا أمل وثقة بالله سبحانه وتعالى أن يشفيه وأن يعود ويمارس حياته مثل السابق على الأقل أن يسير على قديمه أو يتحرك. حيث أن أخي يحتاج إلى عمليات أخرى حتى يستطيع أن تحرك يديه ورجليه وهذه العمليات تكلف مبالغ طائلة ويعلم الله بأن ظروفنا صعبة للغاية.