مخلص
28 Apr 2005, 10:11 AM
لقد قرأت في جريدة الرياضية بتاريخ 18 / 3 / 1426 / هـ مقالاً للكاتب صالح الطريقي والذي كان عنوانه
( حراس الثقافة والفضيلة يطحنون هشام ) .
ففي البداية عندما قرأت هذا العنوان المثير , والذي يشد الانتباه , كنت أعتقد بأن الكاتب المبدع سوف يختصر مئات المقالات في مقاله هذا , وسوف يقضي على أي محاولة فاشلة قادمة من شأنها الرفع من شأن مراهق لم يجلب لوطنه سوى السمعة السيئة , وشارك في برنامج أقل ما يقال عنه أنه برنامج هابط , وتافه , والهدف الحقيقي منه جلب الأموال السعودية لبضاعة فاسدة
ولكني تفاجأت كما تفاجئ الكثيرين ممن يتابعون كتابات الطريقي بانحراف مسار نقده في هذا المقال بصور لم نعهدها منه : فجعل المصيب مخطأ والمخطأ مصيبا.
وهدفي من هذا الرد ليس تصيد الأخطاء للكاتب الكبير , و لكن لأن هذا الموضوع هو حديث الشارع السعودي حاليا , ولذلك كنت أتمنى من كاتب كبير بقامة الطريقي التصدي لمثل هذه الموضوعات التي تهم المراهقين لدينا ممن انخدعوا بهذه البرامج , وجعلها شغلهم الشاغل , ولكنه وللأسف ساهم في تشجيع مثل هذه السخافات ودافع عن من ساهم في بطولتها الفاشلة حيث يقول في مقدمة مقاله ( بين حراس الفضيلة وحراس الثقافة تم طحن هشام الذي أظن دخوله للبرنامج ما هو إلا مغامرة للبحث عن الذات ) حراس الفضيلة ! حراس الثقافة ! ألستم معي أن هناك تهكم وسخرية بأشخاص معينين الكل يعرفهم في هذه الجزئية من مقاله , وهل لديه عقده مزمنة منهم ؟ ! جعلت يختار الفرصة للانقضاض عليهم , وجعل هشام جسر للوصول لهدفه ؟ ّ حتى لو كانت القضية التي يدافع عنها خاسرة وهو يعرف ذلك جيداً .
و يقول كذلك ( هشام لديه شخصية محببه للناس فلماذا لا نجعلها ناقلا لأفكارنا ونتبناها ونجعلها فناً أخلاقيا ) فأنا أريد أن أعرف ما هي المميزات المحببه التي وجدتها يا كاتبنا الكبير في شخصية مراهق ؟ ! كل ما حوله يدعوه للانحراف , ولا يشجعه على الأخلاق الحميدة من خلال بيئة عاش فيها عدة أشهر لا يتخرج منها إلا........
ويقول أيضا ( أعرف لماذا ثار حراس الفضيلة على هشام لأن لديهم لبس في أمور كثيرة منها الفن هل هو حلال أو حرام ) كلام غريب يصدر من رجل يعتبر في نظري رمز للكاتب المثقف والذي يرسم بقلمه الرشيق كل ما هو جميل ويطمس كل ما هو شاذ ولكن تبدل قلمه , وأصبح يكتب بلا شعور ويتجاوز الخطوط الحمراء بكلام خطير....فهو يرى بأن الفن يقع في الشبهات وأنه لم يثبت بأنه حرام , فهل يخالف الطريقي القواعد الشرعية لأجل إثبات وجهة نظره الخاطئة.
وفي الختام يرى بان هناك غيره أو جهل لكل من أنتقد فوز هشام في ذلك البرنامج
فأي غيرة تتحدث عنها ؟ ! هل الغيرة تكون من شخص وصل للشهرة بسمعة سيئة له , ولوطنه ولأهله ؟ ! وما هو الجهل الذي تتحدث عنه ؟ ! هل الجهل بأمور تخص الفن الهابط , أو الألفاظ البذيئة أو الحركات التي يعف اللسان عن ذكرها.
الأخ صالح الطريقي...... دافع عن نفسك إذا كان لديك ما تحفظ به ماء وجهك , وبين لي , وللجميع أن كنت أسأت, أو أسأنا فهم مقالك ..... أتمنى أن أكون على خطأ , وأنت على صواب
تدري لماذا ؟ ! لأن غلطت الشاطر مثلك........ بمليون.
( حراس الثقافة والفضيلة يطحنون هشام ) .
ففي البداية عندما قرأت هذا العنوان المثير , والذي يشد الانتباه , كنت أعتقد بأن الكاتب المبدع سوف يختصر مئات المقالات في مقاله هذا , وسوف يقضي على أي محاولة فاشلة قادمة من شأنها الرفع من شأن مراهق لم يجلب لوطنه سوى السمعة السيئة , وشارك في برنامج أقل ما يقال عنه أنه برنامج هابط , وتافه , والهدف الحقيقي منه جلب الأموال السعودية لبضاعة فاسدة
ولكني تفاجأت كما تفاجئ الكثيرين ممن يتابعون كتابات الطريقي بانحراف مسار نقده في هذا المقال بصور لم نعهدها منه : فجعل المصيب مخطأ والمخطأ مصيبا.
وهدفي من هذا الرد ليس تصيد الأخطاء للكاتب الكبير , و لكن لأن هذا الموضوع هو حديث الشارع السعودي حاليا , ولذلك كنت أتمنى من كاتب كبير بقامة الطريقي التصدي لمثل هذه الموضوعات التي تهم المراهقين لدينا ممن انخدعوا بهذه البرامج , وجعلها شغلهم الشاغل , ولكنه وللأسف ساهم في تشجيع مثل هذه السخافات ودافع عن من ساهم في بطولتها الفاشلة حيث يقول في مقدمة مقاله ( بين حراس الفضيلة وحراس الثقافة تم طحن هشام الذي أظن دخوله للبرنامج ما هو إلا مغامرة للبحث عن الذات ) حراس الفضيلة ! حراس الثقافة ! ألستم معي أن هناك تهكم وسخرية بأشخاص معينين الكل يعرفهم في هذه الجزئية من مقاله , وهل لديه عقده مزمنة منهم ؟ ! جعلت يختار الفرصة للانقضاض عليهم , وجعل هشام جسر للوصول لهدفه ؟ ّ حتى لو كانت القضية التي يدافع عنها خاسرة وهو يعرف ذلك جيداً .
و يقول كذلك ( هشام لديه شخصية محببه للناس فلماذا لا نجعلها ناقلا لأفكارنا ونتبناها ونجعلها فناً أخلاقيا ) فأنا أريد أن أعرف ما هي المميزات المحببه التي وجدتها يا كاتبنا الكبير في شخصية مراهق ؟ ! كل ما حوله يدعوه للانحراف , ولا يشجعه على الأخلاق الحميدة من خلال بيئة عاش فيها عدة أشهر لا يتخرج منها إلا........
ويقول أيضا ( أعرف لماذا ثار حراس الفضيلة على هشام لأن لديهم لبس في أمور كثيرة منها الفن هل هو حلال أو حرام ) كلام غريب يصدر من رجل يعتبر في نظري رمز للكاتب المثقف والذي يرسم بقلمه الرشيق كل ما هو جميل ويطمس كل ما هو شاذ ولكن تبدل قلمه , وأصبح يكتب بلا شعور ويتجاوز الخطوط الحمراء بكلام خطير....فهو يرى بأن الفن يقع في الشبهات وأنه لم يثبت بأنه حرام , فهل يخالف الطريقي القواعد الشرعية لأجل إثبات وجهة نظره الخاطئة.
وفي الختام يرى بان هناك غيره أو جهل لكل من أنتقد فوز هشام في ذلك البرنامج
فأي غيرة تتحدث عنها ؟ ! هل الغيرة تكون من شخص وصل للشهرة بسمعة سيئة له , ولوطنه ولأهله ؟ ! وما هو الجهل الذي تتحدث عنه ؟ ! هل الجهل بأمور تخص الفن الهابط , أو الألفاظ البذيئة أو الحركات التي يعف اللسان عن ذكرها.
الأخ صالح الطريقي...... دافع عن نفسك إذا كان لديك ما تحفظ به ماء وجهك , وبين لي , وللجميع أن كنت أسأت, أو أسأنا فهم مقالك ..... أتمنى أن أكون على خطأ , وأنت على صواب
تدري لماذا ؟ ! لأن غلطت الشاطر مثلك........ بمليون.