لا نلوم الطالبات

[الحلوه أم قصه]

يحمل الطلاب في هذي الأيام لأولياء أمورهم قوائم بالأغراض المدرسية التي سيحتاجونها بعد شهر تقريبا ..هذه القوائم لا تترك شيئا إلا وقد أحصته(يعني اللي تقص الظهر )ففيها أنواع الأقلام والألوان المطلوبة من كل نوع ...والدفاتر بين طويلة وعريضة ومتوسطة وخفيفة ...وللغة الإنجليزية دفاترها الخاصة دائما ...وأقمشة الملابس والحقائب والأحذية وملابس الرياضة وغيرها من الأغراض التي قد يكون الآباء قد حفظوها من كثرة ماشتروها بخلاف القوائم المكتوبة التي يتسلمها أولياء الأمور لتقدير الميزانية وتحديد مواعيد الهجوم على الأسواق ...توجد قائمة خفية في أذهان البنات تتعلق بنوعية قماش الزي المدرسي الذي ستشترية وتصميمه والتصميم الذي يجعلها تتميز عن بقية الطالبات حتى ولو كلفها مخالفة في السلوك العام وكذلك تحرص كل طالبة على أن تكون أدواتها المدرسية فريدة ومتميزة وكأنهن يرتبن حفلة عرس وليس لعام دراسي يتفوقن فيه ولكننا لا نستطيع أن نلوم الطالبات ونحن نرى بعض المدرسان يفعلن ما هو أسوأ وهن القدوة وقبل شهر من بداية العام تجد اغلب المدرسات يرابطن عند الخياطين ليخيطوا لهن تنانير مطرزة وينطلقن دائرات بين الأسواق للبحث عن الحقائب وأحذية الماركات ...وبعض المدرسات ينتظرن حتى قبل بدء الدراسة بأيام لشراء أحدث الموبايلات وليضعن فيها أحدث النغمات ليكن على الموضة
فإذا كان هذا تفكير المدرسات ...فنحن لا نلوم البعض من الطالبات...


منقوووول :rolleyes: :rolleyes: