يونس رعد الربع
10 Jun 2005, 01:30 AM
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أبارك لكم هذا الموقع الرائع الذي اتمنى من الله لكم التوفيق فيه .
كل إنسان يترك لتخيلاته أن تعيش أسعد أوقات لحظاتها في سكون تام بعيداً عن العالم بينه وبين نفسه
وقفة تأمل ينظر فيها الانسان إلى نفسه كما ينظر إلى المستقبل المشرق الذي ينتظره بكل
ماتحمله له الأقدار وماتخبيئه له الأيام القادمة ، كل هذا ينساه الإنسان عندما يترك لعـقـلـــه أن
يسبح في الأفكار والتخيلات ، ينسج لنفسه أحلى الامنيات التي تفرح قلب صاحبها وهو منغمس
في التفكير سابحاً في بحوره ، تسير به سفينة الأمل على أمــواج الأحـــلام يسوقه التفاؤل بالغد
المشرق ينتظره بفارغ الصبر ، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته يعيشها على حسب مايتعرض له من
مواقف وأحداث يمر بها في يومه تختلف عن امسه الذي راح ولن يعود ينتظر الـغـــد فـلا يعرف
ماذا يخبئ له ، فهو يبقى من علم الغيبيات الذي نجهله لانعرف أحداثه إلا في وقتها نعيشها كما هي
لا كما نشتهي .
وها أنا أنــضــــم إليكــم ...
عضواً جديداً في ربوع منتداكم الذي يزخر بكوكبة من الأعضاء لهم أقلامهم
الذهبية التي يبدعون في ترويضها بما تجود بهم قلوبهم من كلمات ستبقى مع
مرور الأيام حتى بعد الرحيل ذكرى جميلة في مخيلة كل عضو يتذكرها في حياته
فالانسان هو من يصنع حب الآخرين له في حياته بناءاً على تعامله وسلوكياته
معهم والتي تحدد قيمته الاجتماعية بين الناس .
ليبقى الشئ الوحيد أن حب الناس لك هو كنز فليحافظ عليه كل واحد منا فهو
لايقدر بثمن .
أتيتكم ... بقلمي الذي سطّر حروفي ..
فهو سلاحي بين ذاتي وآهاتي ، بين جرحي وأشجاني ، بين قلبي ولساني ، بين خيالي وأحلامي .
بين الفرح والحزن ، ومضة ، تشل الذاكرة ، فتفقد أبعاد المعاني وإحساس الذات ، فتتوه على صفحة الحياة خطوات من عمر الزمن .
لتكون أول قطراتي ملاكي تلك الصغيرة التي تبقى الكلمات واقفة لاحراك لها ، والقلم يجف حبره عند ذكرها .
لتبقى هي الحب بل ينبوع الحب الصافي .
فلتعزف ياقلمي مقطوعة بوتر حزين .. ربما ، بوتر سعيد .. ربما
فمملكة الإبداع .... كل مافيها يكوي الأضلاع .... ويزيد التذكر بالأوجاع
الكل يبحر فيها .. ينجو من ينجو .. ويغرق من يغرق عند شواطيها .
لنرحل جميعاً من هذا المكان .. في يوم من الزمان ..
نفترق بلا وداع .. للاقدار والظروف ننصاع .. محمّلين بذكريات سترحل معنا من هذا المكان .
وقفت هنا عند شاطئكم انتظر ترحيبكم .. إلى ذلك الحين سأجلس إلى أن اسمع صدى أصواتكم من نبض قلوبكم لتعزف لي سمفونية الاستقبال التي تستقبلون بها ضيووووووووفكم وتكفيني منكم كلمة
(( يالله حيه ))
.
.
.
يونس الربع
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أبارك لكم هذا الموقع الرائع الذي اتمنى من الله لكم التوفيق فيه .
كل إنسان يترك لتخيلاته أن تعيش أسعد أوقات لحظاتها في سكون تام بعيداً عن العالم بينه وبين نفسه
وقفة تأمل ينظر فيها الانسان إلى نفسه كما ينظر إلى المستقبل المشرق الذي ينتظره بكل
ماتحمله له الأقدار وماتخبيئه له الأيام القادمة ، كل هذا ينساه الإنسان عندما يترك لعـقـلـــه أن
يسبح في الأفكار والتخيلات ، ينسج لنفسه أحلى الامنيات التي تفرح قلب صاحبها وهو منغمس
في التفكير سابحاً في بحوره ، تسير به سفينة الأمل على أمــواج الأحـــلام يسوقه التفاؤل بالغد
المشرق ينتظره بفارغ الصبر ، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته يعيشها على حسب مايتعرض له من
مواقف وأحداث يمر بها في يومه تختلف عن امسه الذي راح ولن يعود ينتظر الـغـــد فـلا يعرف
ماذا يخبئ له ، فهو يبقى من علم الغيبيات الذي نجهله لانعرف أحداثه إلا في وقتها نعيشها كما هي
لا كما نشتهي .
وها أنا أنــضــــم إليكــم ...
عضواً جديداً في ربوع منتداكم الذي يزخر بكوكبة من الأعضاء لهم أقلامهم
الذهبية التي يبدعون في ترويضها بما تجود بهم قلوبهم من كلمات ستبقى مع
مرور الأيام حتى بعد الرحيل ذكرى جميلة في مخيلة كل عضو يتذكرها في حياته
فالانسان هو من يصنع حب الآخرين له في حياته بناءاً على تعامله وسلوكياته
معهم والتي تحدد قيمته الاجتماعية بين الناس .
ليبقى الشئ الوحيد أن حب الناس لك هو كنز فليحافظ عليه كل واحد منا فهو
لايقدر بثمن .
أتيتكم ... بقلمي الذي سطّر حروفي ..
فهو سلاحي بين ذاتي وآهاتي ، بين جرحي وأشجاني ، بين قلبي ولساني ، بين خيالي وأحلامي .
بين الفرح والحزن ، ومضة ، تشل الذاكرة ، فتفقد أبعاد المعاني وإحساس الذات ، فتتوه على صفحة الحياة خطوات من عمر الزمن .
لتكون أول قطراتي ملاكي تلك الصغيرة التي تبقى الكلمات واقفة لاحراك لها ، والقلم يجف حبره عند ذكرها .
لتبقى هي الحب بل ينبوع الحب الصافي .
فلتعزف ياقلمي مقطوعة بوتر حزين .. ربما ، بوتر سعيد .. ربما
فمملكة الإبداع .... كل مافيها يكوي الأضلاع .... ويزيد التذكر بالأوجاع
الكل يبحر فيها .. ينجو من ينجو .. ويغرق من يغرق عند شواطيها .
لنرحل جميعاً من هذا المكان .. في يوم من الزمان ..
نفترق بلا وداع .. للاقدار والظروف ننصاع .. محمّلين بذكريات سترحل معنا من هذا المكان .
وقفت هنا عند شاطئكم انتظر ترحيبكم .. إلى ذلك الحين سأجلس إلى أن اسمع صدى أصواتكم من نبض قلوبكم لتعزف لي سمفونية الاستقبال التي تستقبلون بها ضيووووووووفكم وتكفيني منكم كلمة
(( يالله حيه ))
.
.
.
يونس الربع