الجزائري
15 Jun 2005, 12:50 AM
نبض الشارع
تعد سبباً رئيساً في مشاكل الحياة الزوجية
ضعف الثقافة الجنسية لدى الفتيات من المسؤول عنها؟!
* رفحاء - منيف خضير:
(لا حياء في الدين) يجب أن ننطلق من هذا المبدأ لمناقشة كافة القضايا الحساسة من أجل حياة زوجية أكثر نجاحاً..
في البرامج التلفزيونية المحلية وفي صفحات الصحف تكثر الأسئلة النسائية حول العلاقات الزوجية وهذا أمر جيد، ولكن الأمر غير الجيد هو انحصار معظم هذه الأسئلة في مسائل الدورة الشهرية وفترة الحيض والنفاس وغيرها من الموضوعات المكررة مع ملاحظة غياب شبه كامل لأسئلة الفتيات في سن ما قبل الزواج أو أثناء الزواج في أيامه وسنينه الأولى!! (الحياء شعبة من الإيمان) أيضاً يجب ألا نغفل هذا المبدأ الإسلامي وألا نطلق العنان لأسئلة نسائية تخدش ما بقي من الحياء عند بعض الأحياء..
ولكن ثمة أموراً تلح إلحاحاً - على رأي عادل إمام - ألا وهي وجود مشاكل زوجية كثيرة بسبب ضعف الثقافة الجنسية عند الزوجين ولا سيما المرأة وهذه المشاكل لا يجد المتابع للبرامج الحوارية الخاصة بهذه الموضوعات صعوبة في ملاحظتها مما حدا بكثير من العلماء الأفاضل إلى الخروج مراراً وتكراراً عن خط سير بعض البرامج متحولين إلى ناصحين في فن التعامل العاطفي في الحياة الزوجية، وهذه الألمعية عند بعض العلماء اجتهادات شخصية في الغالب لا تبادر الزوجة في السؤال عنها بدافع الخجل.
إذن لماذا نحرج المرأة ولا نترك لها فرصة لفتح نوافذ الأسئلة إلا عبر برامج تلفزيونية يشاهدها الملايين؟!
لماذا لا تُدرّس الثقافة الجنسية من منظور إسلامي علمي في مدارسنا للبنين والبنات؟!
لماذا لا تُهّيأ الفتاة للزواج عبر ثقافة جنسية متنوعة تتيح لها علاقات زوجية ناجحة مهما تعرضت لمتغيرات؟!
أليس الرسول (ص) والصحابة والصحابيات قد سبقونا لمثل هذه الأمور التي تحفظ لنا ديننا ودنيانا؟! دعونا نكون أكثر موضوعية وصراحة ونوفر أسئلة الدم والكدرة والحيض في برامجنا التلفزيونية لغيرها من الأسئلة الأكثر أهمية
http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/11/as6.htm
منقول بحذافيره
المصدر هنا (http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/11/as6.htm)
تعد سبباً رئيساً في مشاكل الحياة الزوجية
ضعف الثقافة الجنسية لدى الفتيات من المسؤول عنها؟!
* رفحاء - منيف خضير:
(لا حياء في الدين) يجب أن ننطلق من هذا المبدأ لمناقشة كافة القضايا الحساسة من أجل حياة زوجية أكثر نجاحاً..
في البرامج التلفزيونية المحلية وفي صفحات الصحف تكثر الأسئلة النسائية حول العلاقات الزوجية وهذا أمر جيد، ولكن الأمر غير الجيد هو انحصار معظم هذه الأسئلة في مسائل الدورة الشهرية وفترة الحيض والنفاس وغيرها من الموضوعات المكررة مع ملاحظة غياب شبه كامل لأسئلة الفتيات في سن ما قبل الزواج أو أثناء الزواج في أيامه وسنينه الأولى!! (الحياء شعبة من الإيمان) أيضاً يجب ألا نغفل هذا المبدأ الإسلامي وألا نطلق العنان لأسئلة نسائية تخدش ما بقي من الحياء عند بعض الأحياء..
ولكن ثمة أموراً تلح إلحاحاً - على رأي عادل إمام - ألا وهي وجود مشاكل زوجية كثيرة بسبب ضعف الثقافة الجنسية عند الزوجين ولا سيما المرأة وهذه المشاكل لا يجد المتابع للبرامج الحوارية الخاصة بهذه الموضوعات صعوبة في ملاحظتها مما حدا بكثير من العلماء الأفاضل إلى الخروج مراراً وتكراراً عن خط سير بعض البرامج متحولين إلى ناصحين في فن التعامل العاطفي في الحياة الزوجية، وهذه الألمعية عند بعض العلماء اجتهادات شخصية في الغالب لا تبادر الزوجة في السؤال عنها بدافع الخجل.
إذن لماذا نحرج المرأة ولا نترك لها فرصة لفتح نوافذ الأسئلة إلا عبر برامج تلفزيونية يشاهدها الملايين؟!
لماذا لا تُدرّس الثقافة الجنسية من منظور إسلامي علمي في مدارسنا للبنين والبنات؟!
لماذا لا تُهّيأ الفتاة للزواج عبر ثقافة جنسية متنوعة تتيح لها علاقات زوجية ناجحة مهما تعرضت لمتغيرات؟!
أليس الرسول (ص) والصحابة والصحابيات قد سبقونا لمثل هذه الأمور التي تحفظ لنا ديننا ودنيانا؟! دعونا نكون أكثر موضوعية وصراحة ونوفر أسئلة الدم والكدرة والحيض في برامجنا التلفزيونية لغيرها من الأسئلة الأكثر أهمية
http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/11/as6.htm
منقول بحذافيره
المصدر هنا (http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/11/as6.htm)