نفح الطيب
17 Jun 2005, 03:29 PM
أيها السادة الفضلاء : السلام عليكم
تشرفت ليلة الخميس الماضي بحضور حفل تخريج أربعة عشر حافظا لكتاب الله في جامع المحمدية ، وغبطت هؤلاء الشباب
على هذا العمل العظيم ، وبلوغهم هذه المرتبة ، ونيلهم هذا الشرف وايم الله انه لشرف لو تعلمون عظيم وايم الله ان هذه هي
المكارم عندما يتحدث عن المكارم ولعمري ان هذه هي الأعمال عندما تذكر الاعمال :
تلك المكــــــــــــــــارم لاقعبان من لبن .......... شيبا بمــــــــــاء فعادا بعد أبوالا
وانا اتابع فقرات الحفل بشوق ولهف طاف بي طائف فأخذني الى الجامع الكبير في رفحاء فابصرت الشيخ خالد العبيدان اطال
الله بقاءه ورأيت الشيخ سليمان التويجري والشيخ عيد بن جروان وفقهم الله والشيخ عبدالله العويشز متع الله بحياته وسلطان
المسلم وهو يدور حول مكبرات الصوت ويقوم بتشغيلها والاستاذ احمد الأحمد والمرحوم ابراهيم العويشز وغيرهم .
كان ذلك في عام 1412 هـ ان لم اكن واهما ويومها كان رئيس الجمعية الشيخ ابن عويشز والرئيس الفعلي هو الشيخ خالد
العبيدان والذي تدين له هذه المحافظة باالكثير الكثير .
كان الذي يقدم الحفل هو الشيخ سليمان التويجري وفقه الله مما كان يميز ذلك الحفل الباسطة وكثرة الضيوف من خارج
المدينة كما كانت تسمى آنذاك ، وكان الحفل فريدا لأنه الأول ولأنه بالنسبة للأهالي سيء جديد .
لم يكن هناك كمبوتر ولا بروجكتر ولا ادوات تسجيل عالية الجودة كما هي اليوم حتى اذكر ان شريط الحفل المسجل
لم يكن واضحا ـــ هذا مع حرص الاخ سلطان المسلم واهتمامه ــ ولا زلت احتفظ بالشريط الى عهد قريب .
عدت الى الحفل الأخير حيث اتابع فقراته في جامع المحمدية فرأيت تنظيما بديعا وعرضا مصورا وأربعة عشر حافظا
واعداد مكان خاص بأولياء أمور الحفظة وحيث التبرعات تذاع بين فترة وأخرى فقلت : ( ماشاء الله ) وجزى الله القائمين
على الجمعية خيرا .
تميز الحفل بجودة التنظيم والتبرعات .
وقبلوا تحيات نفح الطيب
تشرفت ليلة الخميس الماضي بحضور حفل تخريج أربعة عشر حافظا لكتاب الله في جامع المحمدية ، وغبطت هؤلاء الشباب
على هذا العمل العظيم ، وبلوغهم هذه المرتبة ، ونيلهم هذا الشرف وايم الله انه لشرف لو تعلمون عظيم وايم الله ان هذه هي
المكارم عندما يتحدث عن المكارم ولعمري ان هذه هي الأعمال عندما تذكر الاعمال :
تلك المكــــــــــــــــارم لاقعبان من لبن .......... شيبا بمــــــــــاء فعادا بعد أبوالا
وانا اتابع فقرات الحفل بشوق ولهف طاف بي طائف فأخذني الى الجامع الكبير في رفحاء فابصرت الشيخ خالد العبيدان اطال
الله بقاءه ورأيت الشيخ سليمان التويجري والشيخ عيد بن جروان وفقهم الله والشيخ عبدالله العويشز متع الله بحياته وسلطان
المسلم وهو يدور حول مكبرات الصوت ويقوم بتشغيلها والاستاذ احمد الأحمد والمرحوم ابراهيم العويشز وغيرهم .
كان ذلك في عام 1412 هـ ان لم اكن واهما ويومها كان رئيس الجمعية الشيخ ابن عويشز والرئيس الفعلي هو الشيخ خالد
العبيدان والذي تدين له هذه المحافظة باالكثير الكثير .
كان الذي يقدم الحفل هو الشيخ سليمان التويجري وفقه الله مما كان يميز ذلك الحفل الباسطة وكثرة الضيوف من خارج
المدينة كما كانت تسمى آنذاك ، وكان الحفل فريدا لأنه الأول ولأنه بالنسبة للأهالي سيء جديد .
لم يكن هناك كمبوتر ولا بروجكتر ولا ادوات تسجيل عالية الجودة كما هي اليوم حتى اذكر ان شريط الحفل المسجل
لم يكن واضحا ـــ هذا مع حرص الاخ سلطان المسلم واهتمامه ــ ولا زلت احتفظ بالشريط الى عهد قريب .
عدت الى الحفل الأخير حيث اتابع فقراته في جامع المحمدية فرأيت تنظيما بديعا وعرضا مصورا وأربعة عشر حافظا
واعداد مكان خاص بأولياء أمور الحفظة وحيث التبرعات تذاع بين فترة وأخرى فقلت : ( ماشاء الله ) وجزى الله القائمين
على الجمعية خيرا .
تميز الحفل بجودة التنظيم والتبرعات .
وقبلوا تحيات نفح الطيب