خطاب
13 Aug 2002, 10:50 AM
البنتاجون.. خطط لضرب السعودية واجتياح الدول الإسلامية
أكدت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسبوعية في عددها الجديد أن هناك مصادر ومسئولين داخل البنتاجون يفكرون بجدية في توسيع مدى الضربة العسكرية الأمريكية للعراق لتطال دولا عربية وإسلامية أخرى ، على رأسها المملكة السعودية وإيران ؛ حسبما ذكرت المجلة .
وكشفت المجلة نقلا عن مصادر أمريكية مسؤولة عن وجود ضغوط يمارسها أعضاء في إدارة بوش من أجل توسيع قائمة أهداف الضربة بحيث لا تقتصر على العراق .
ونقلت المجلة عن مصادرها أن عدداً من راسمي السياسات في إدارة بوش يضغطون باتجاه تمديد الهجمة لتطال إيران والسعودية.
وطبقاً للمجلة فإن مسؤولاً بريطانياً رفيعاً علق على الأجواء في إدارة بوش قائلا : ' الجميع في إدارة بوش يتلهفون على ضرب بغداد ، لكن الحقيقيين منهم عيونهم على طهران '.
وأضافت المجلة إن ريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية في إدارة بوش دعا أكاديميا فرنسيا مثيراً للجدل ليحاضر لعدد من المستشارين في واشنطن حول هذه الضربات .
وأكدت المصادر للنيوزويك أنه رغم الإنكار عبر التصريحات فما يزال أعضاء في إدارة بوش يتهامسون حول إمكانية التدخل العسكري لتغيير نظام الحكم في عدد من الدول العربية الكبرى ، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وبورما .
ونقلت النيوزويك عن كينيث كاتزمان كبير المستشارين في البنتاجون قوله : إن هناك توجهاً قوياً لاجتياح مجمل الدول العربية والإسلامية لتنصيب نظم حكم « ديمقراطية »!! إلا أن الإدارة تحجم عن التصريح خوفاً من فشل جهودها للحشد لضرب العراق أولا، وخصوصاً الخوف من تدخل إيراني ضد القوات الأمريكية في الخليج العربي .
منقول
أكدت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسبوعية في عددها الجديد أن هناك مصادر ومسئولين داخل البنتاجون يفكرون بجدية في توسيع مدى الضربة العسكرية الأمريكية للعراق لتطال دولا عربية وإسلامية أخرى ، على رأسها المملكة السعودية وإيران ؛ حسبما ذكرت المجلة .
وكشفت المجلة نقلا عن مصادر أمريكية مسؤولة عن وجود ضغوط يمارسها أعضاء في إدارة بوش من أجل توسيع قائمة أهداف الضربة بحيث لا تقتصر على العراق .
ونقلت المجلة عن مصادرها أن عدداً من راسمي السياسات في إدارة بوش يضغطون باتجاه تمديد الهجمة لتطال إيران والسعودية.
وطبقاً للمجلة فإن مسؤولاً بريطانياً رفيعاً علق على الأجواء في إدارة بوش قائلا : ' الجميع في إدارة بوش يتلهفون على ضرب بغداد ، لكن الحقيقيين منهم عيونهم على طهران '.
وأضافت المجلة إن ريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية في إدارة بوش دعا أكاديميا فرنسيا مثيراً للجدل ليحاضر لعدد من المستشارين في واشنطن حول هذه الضربات .
وأكدت المصادر للنيوزويك أنه رغم الإنكار عبر التصريحات فما يزال أعضاء في إدارة بوش يتهامسون حول إمكانية التدخل العسكري لتغيير نظام الحكم في عدد من الدول العربية الكبرى ، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وبورما .
ونقلت النيوزويك عن كينيث كاتزمان كبير المستشارين في البنتاجون قوله : إن هناك توجهاً قوياً لاجتياح مجمل الدول العربية والإسلامية لتنصيب نظم حكم « ديمقراطية »!! إلا أن الإدارة تحجم عن التصريح خوفاً من فشل جهودها للحشد لضرب العراق أولا، وخصوصاً الخوف من تدخل إيراني ضد القوات الأمريكية في الخليج العربي .
منقول