حديد
13 Aug 2002, 10:52 AM
نقلا عن الوطن
خيم على فعاليات مهرجان مؤتة الرابع للثقافة والفنون الذي بدأ في عمان أول من أمس تحت عنوان (الأردن بوابة الفتح الأول وخيمة التحرير الأخير) الذي تنظمه النقابات المهنية حادثة اعتقال السلطات الأمنية الأردنية الشيخ سلمان بن فهد العودة قبيل مشاركته في المهرجان وقامت بإجباره على مغادرة الأردن بعد أن أبلغته بأنه شخص غير مرغوب به حيث كان من المقرر أن يلقي في المهرجان محاضره بعنوان (إسلام الجهاد أم الإرهاب). وأعلنت النقابات المهنية الأردنية أن الشيخ العودة احتجز في مقر شرطة العاصمة عمان، حتى يتم ترحيله إلى البلاد التي قدم منها دون أن تبدي الأسباب الموجبة لذلك. وعلمت "الوطن" أن قرار اعتقال العودة والذي دخل الأردن بموجب تأشيرة رسمية يعود لأسباب أمنية. وأشارت اللجنة المشرفة على المهرجان أن السلطات الأردنية منعت أيضا زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي من دخول البلاد للمشاركة في هذا المهرجان الثقافي السنوي. واعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس عصام السعدي أن قرار منع الغنوشي من دخول الأردن والذي كان من المقرر أن يلقي محاضرة حول الهوية في يوم الافتتاح, وهو مفكر عربي إسلامي, جرح لكرامة الأردن. ويشار إلى أن النقابات المهنية الأردنية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب يسارية وقوميه معارضه دأبت كل عام على تنظيم مهرجان مؤته حيث تستضيف فيه أشخاصا مناهضين للتسوية السياسية في المنطقة ومعارضين للهيمنة الأمريكية. وافتتح المهرجان رئيس نقباء النقابات المهنية الدكتور هاشم غرايبة, بكلمه قال فيها: باحتفالنا بهذا المهرجان نكون قد ساهمنا (كنقابات مهنية) في إنارة مرحلة نحو تحقيق الذات العربية, وتحصين هويتها, وحمايتها من الاختراق والإذابة. وأضاف أن الإنسان العربي قادر على التقدم إذا توفر له شرطان: الحرية وتوفير وسائل التعليم, بالإضافة إلى قلب فلسفة التعليم القائم حتى تصبح محترمة لعقل المتلقي ومدربة إياه على استيعاب المعلومات ونقدها وليس التسليم بها. وشخّص غرايبة الواقع الراهن بأنه خطير جدا فالتحديات التي تهدد الهوية الثقافية العربية وعلى رأسها الإحباط المرتبط بما ولدّته الهزائم العسكرية والاخفاقات الاقتصادية والفساد السياسي, قد يؤدي إلى السلبية التي تتفاقم لتصبح انهزامية أمام الآخر وتماهٍ في ثقافته. وحدد الآخر بالغرب المرتبط تاريخيا بحروب استعمارية وأخرى حديثة وصولا إلى الصهيونية والأمريكية. ثم قرأ رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس عصام السعدي كلمة رحب فيها بالضيوف واصفا المهرجان بأنه 7 أيام من الثقافة والفن الجادين موضحا سبب اختيار مؤتة كعنوان بأنه أول صدام للأمة مع أعدائها ممثلين بالكيان الصهيوني وأمريكا. مشيرا إلى أن مؤتة هي انحياز الأمة لمشروعها, والتفات إلى أثر الأدب والفن في تحريك الإنسان. ثم أجري اتصال هاتفي لتبدأ الندوات الفكرية مع راشد الغنوشي بمكتبة في لندن ودار حديث عام حول الهوية والتحديات ولم يكن واضحا حيث لم يشف غليل الجمهور الذي جاء ليستمع إلى محاضرة حية وقيمة من المفكر التونسي. وقد بدأت أمس العروض السينمائية بفيلم أحلام المنفى للمخرجة الفلسطينية مي المصري الشيخ فيما بدأت أمسيات الشعر تحت شعار شعر حديث من بلاد الشام دورة الراحل حسين برغوثي بمشاركة ماهر رجا, وليد الشيخ من فلسطين. أكرم قطريب من سوريا ومها العتوم من الأردن وأدار الأمسية الشاعر يوسف عبد العزيز. أما برنامج المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوع فيتضمن عرض فيلم أطفال شاتيلا للمخرجة مي المصري على مسرح الشهيد ثابت ثابت ومحاضرة للدكتور أحمد الأصبحي من اليمن بعنوان المفاهيم (العولمة) وأمسية شعرية لطارق الكرمي وكفاح فني من فلسطين, وفادي طفيلي من لبنان وزياد عناني من الأردن كما تعقد ندوة اتجاهات التحديث في الشعر الفلسطيني للناقد فخري صالح.
---------------------------------------------------------
وينقل عن الشخ سلمان
العودة: تعرضت لمعاملة مهينة بالأردن
أكد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة أمس أنه تعرض "لمعاملة مهينة" من قبل رجال الأمن الاردنيين الذين اقتادوه من الفندق الى المطار لترحيله أمس الأحد من عمان إلى حيث دُعي لإلقاء محاضرة في اطار ندوة للنقابات المهنية الأردنية. واتهم الشيخ العودة رجال المخابرات الأردنية الذين اقتحموا غرفته في الفندق "بإساءة معاملته".
وقال: انه تعرض "لمعاملة مهينة وان مرافقه وسكرتيره تعرضا للتهديد بكلمات نابية حين سؤالهما عن التهمة" الموجهة إليه. وروى ان "اثني عشر من رجال المخابرات الأردنية اقتحموا غرفتي في الفندق بعد ظهر الأحد وفتشوها وصادروا ما معي من أوراق المحاضرة التي كنت سألقيها في الندوة التي دعيت إليها في اليوم نفسه".
وقال: "لقد صادروا بطاقة هاتفي المحمول، وبطاقة هاتف مرافقي خالد القفاري، قبل ان ينقلونا إلى المطار حيث احتجزنا لأربع ساعات قبل تسفيرنا على رحلة لطائرة أردنية إلى جدة".
وأعرب الشيخ العودة عن "استغرابه لتصرف السلطات الاردنية وطرده من الاردن رغم انه ذهب لإلقاء محاضرة في العاصمة الاردنية بموافقة حصل عليها مجلس النقابات المهنية الأردنية من رئيس الوزراء (علي أبو الراغب) ووزير الداخلية (قفطان المجالي)".
---------------------------------------------------
الله يازمن لو كانت مطربه ولا راقصه وش تتوقعون؟؟؟
اللهم عجل بنصرة الاسلام والمسلمين
خيم على فعاليات مهرجان مؤتة الرابع للثقافة والفنون الذي بدأ في عمان أول من أمس تحت عنوان (الأردن بوابة الفتح الأول وخيمة التحرير الأخير) الذي تنظمه النقابات المهنية حادثة اعتقال السلطات الأمنية الأردنية الشيخ سلمان بن فهد العودة قبيل مشاركته في المهرجان وقامت بإجباره على مغادرة الأردن بعد أن أبلغته بأنه شخص غير مرغوب به حيث كان من المقرر أن يلقي في المهرجان محاضره بعنوان (إسلام الجهاد أم الإرهاب). وأعلنت النقابات المهنية الأردنية أن الشيخ العودة احتجز في مقر شرطة العاصمة عمان، حتى يتم ترحيله إلى البلاد التي قدم منها دون أن تبدي الأسباب الموجبة لذلك. وعلمت "الوطن" أن قرار اعتقال العودة والذي دخل الأردن بموجب تأشيرة رسمية يعود لأسباب أمنية. وأشارت اللجنة المشرفة على المهرجان أن السلطات الأردنية منعت أيضا زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي من دخول البلاد للمشاركة في هذا المهرجان الثقافي السنوي. واعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس عصام السعدي أن قرار منع الغنوشي من دخول الأردن والذي كان من المقرر أن يلقي محاضرة حول الهوية في يوم الافتتاح, وهو مفكر عربي إسلامي, جرح لكرامة الأردن. ويشار إلى أن النقابات المهنية الأردنية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب يسارية وقوميه معارضه دأبت كل عام على تنظيم مهرجان مؤته حيث تستضيف فيه أشخاصا مناهضين للتسوية السياسية في المنطقة ومعارضين للهيمنة الأمريكية. وافتتح المهرجان رئيس نقباء النقابات المهنية الدكتور هاشم غرايبة, بكلمه قال فيها: باحتفالنا بهذا المهرجان نكون قد ساهمنا (كنقابات مهنية) في إنارة مرحلة نحو تحقيق الذات العربية, وتحصين هويتها, وحمايتها من الاختراق والإذابة. وأضاف أن الإنسان العربي قادر على التقدم إذا توفر له شرطان: الحرية وتوفير وسائل التعليم, بالإضافة إلى قلب فلسفة التعليم القائم حتى تصبح محترمة لعقل المتلقي ومدربة إياه على استيعاب المعلومات ونقدها وليس التسليم بها. وشخّص غرايبة الواقع الراهن بأنه خطير جدا فالتحديات التي تهدد الهوية الثقافية العربية وعلى رأسها الإحباط المرتبط بما ولدّته الهزائم العسكرية والاخفاقات الاقتصادية والفساد السياسي, قد يؤدي إلى السلبية التي تتفاقم لتصبح انهزامية أمام الآخر وتماهٍ في ثقافته. وحدد الآخر بالغرب المرتبط تاريخيا بحروب استعمارية وأخرى حديثة وصولا إلى الصهيونية والأمريكية. ثم قرأ رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس عصام السعدي كلمة رحب فيها بالضيوف واصفا المهرجان بأنه 7 أيام من الثقافة والفن الجادين موضحا سبب اختيار مؤتة كعنوان بأنه أول صدام للأمة مع أعدائها ممثلين بالكيان الصهيوني وأمريكا. مشيرا إلى أن مؤتة هي انحياز الأمة لمشروعها, والتفات إلى أثر الأدب والفن في تحريك الإنسان. ثم أجري اتصال هاتفي لتبدأ الندوات الفكرية مع راشد الغنوشي بمكتبة في لندن ودار حديث عام حول الهوية والتحديات ولم يكن واضحا حيث لم يشف غليل الجمهور الذي جاء ليستمع إلى محاضرة حية وقيمة من المفكر التونسي. وقد بدأت أمس العروض السينمائية بفيلم أحلام المنفى للمخرجة الفلسطينية مي المصري الشيخ فيما بدأت أمسيات الشعر تحت شعار شعر حديث من بلاد الشام دورة الراحل حسين برغوثي بمشاركة ماهر رجا, وليد الشيخ من فلسطين. أكرم قطريب من سوريا ومها العتوم من الأردن وأدار الأمسية الشاعر يوسف عبد العزيز. أما برنامج المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوع فيتضمن عرض فيلم أطفال شاتيلا للمخرجة مي المصري على مسرح الشهيد ثابت ثابت ومحاضرة للدكتور أحمد الأصبحي من اليمن بعنوان المفاهيم (العولمة) وأمسية شعرية لطارق الكرمي وكفاح فني من فلسطين, وفادي طفيلي من لبنان وزياد عناني من الأردن كما تعقد ندوة اتجاهات التحديث في الشعر الفلسطيني للناقد فخري صالح.
---------------------------------------------------------
وينقل عن الشخ سلمان
العودة: تعرضت لمعاملة مهينة بالأردن
أكد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة أمس أنه تعرض "لمعاملة مهينة" من قبل رجال الأمن الاردنيين الذين اقتادوه من الفندق الى المطار لترحيله أمس الأحد من عمان إلى حيث دُعي لإلقاء محاضرة في اطار ندوة للنقابات المهنية الأردنية. واتهم الشيخ العودة رجال المخابرات الأردنية الذين اقتحموا غرفته في الفندق "بإساءة معاملته".
وقال: انه تعرض "لمعاملة مهينة وان مرافقه وسكرتيره تعرضا للتهديد بكلمات نابية حين سؤالهما عن التهمة" الموجهة إليه. وروى ان "اثني عشر من رجال المخابرات الأردنية اقتحموا غرفتي في الفندق بعد ظهر الأحد وفتشوها وصادروا ما معي من أوراق المحاضرة التي كنت سألقيها في الندوة التي دعيت إليها في اليوم نفسه".
وقال: "لقد صادروا بطاقة هاتفي المحمول، وبطاقة هاتف مرافقي خالد القفاري، قبل ان ينقلونا إلى المطار حيث احتجزنا لأربع ساعات قبل تسفيرنا على رحلة لطائرة أردنية إلى جدة".
وأعرب الشيخ العودة عن "استغرابه لتصرف السلطات الاردنية وطرده من الاردن رغم انه ذهب لإلقاء محاضرة في العاصمة الاردنية بموافقة حصل عليها مجلس النقابات المهنية الأردنية من رئيس الوزراء (علي أبو الراغب) ووزير الداخلية (قفطان المجالي)".
---------------------------------------------------
الله يازمن لو كانت مطربه ولا راقصه وش تتوقعون؟؟؟
اللهم عجل بنصرة الاسلام والمسلمين