mo7b
27 Jun 2005, 02:23 PM
بسم الله والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. وعلى آله الطيبين الطاهرين. وصحابته أأمة الهدى والدين.... ثم أما بعد
كثير من الناس اليوم يسمي (يهود) بغير اسمهم. و(النصارى) بغير اسمهم. وهذا كما ذكره أهل العلم لا يجوز لما فيه من التغيير والتبديل لما سماهم الله به.. اليوم يسمون (الآخر)....
اترككم مع هذه الكلمات التي نقلتها لكم من كتاب(معجم المناهي اللفظية ) لفضيلة الشيخ العلامة : بكر أبو زيد حفظه الله
إسرائيليون :
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) ( طبعت تلك الرسالة بمطابع قطر عام 1398 هـ).
فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) { وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود )).
أقول والله المستعان اليوم يسمونهم ويطلقون عليهم الآخر.. سبحان الله نخالف الكتاب والسنه بكل شيء حتى الأسماء.
ونترحم على البابا الهالك. سبحان الله عقيدة الولاء والبراء ذهبت من نفوس المسلمين.
الله المستعان.... الله الستعان
كثير من الناس اليوم يسمي (يهود) بغير اسمهم. و(النصارى) بغير اسمهم. وهذا كما ذكره أهل العلم لا يجوز لما فيه من التغيير والتبديل لما سماهم الله به.. اليوم يسمون (الآخر)....
اترككم مع هذه الكلمات التي نقلتها لكم من كتاب(معجم المناهي اللفظية ) لفضيلة الشيخ العلامة : بكر أبو زيد حفظه الله
إسرائيليون :
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) ( طبعت تلك الرسالة بمطابع قطر عام 1398 هـ).
فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) { وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود )).
أقول والله المستعان اليوم يسمونهم ويطلقون عليهم الآخر.. سبحان الله نخالف الكتاب والسنه بكل شيء حتى الأسماء.
ونترحم على البابا الهالك. سبحان الله عقيدة الولاء والبراء ذهبت من نفوس المسلمين.
الله المستعان.... الله الستعان