المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( فيديو )) تنفيذ حكم القصاص (( مااجمل شرع الله تعالى ))



معلومات
08 Jul 2005, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد

قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) سورة البقرة

قال تعالى

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) البقرة

وقال تعالى


وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة

وهو موجه بالدرجه الاولى لمن تسول له نفسه في التعدي على حق من حقوق الله .

الله يهدي امة المسلمين لما يحب ويرضي ,,,

رابط القصاص هو

http://good.2pchelp.net/3gpp/ahmed.3gp

ياسر
08 Jul 2005, 12:47 AM
شكرا أخ معلومات .

وياليتني ماشفته

معلومات
08 Jul 2005, 09:09 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

من يتعرف على قصة هذى الفتى ( أحمد ) سيبكي تأثراً بما آل إليه حاله ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر .
لقد كان خبر القصاص بهذا الشاب حديث أهل الباحة وما زالوا يترحمون عليها .... اللهم إنا نسألك أن ترحمه وإيانا أجمعين

الباحة :

عم الحزن والكآبة والإحباط على وجوه أهالي منطقة الباحة والمقيمين والزائرين الذين حضروا منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم الخميس في ساحة العدل في مدينة الباحة لمشاهدة تنفيذ حد الحكم قصاصا والذي صدر بحق الشاب أحمد إبراهيم الزهراني من محافظة قلوة لإقدامه بقتل الشاب فهد بن محفوظ من الباحة بسكين قبل عدة سنوات وقد كان الجميع يأمل في أن يكون هناك عفو خصوصا بعد أن حشد المئات من شيوخ القبائل والمصلحين من العلماء والمشايخ وأعيان منطقة الباحة إضافة إلى عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء جهودهم لمحاولة تنازل أهل الدم عن الجاني إلا أن جهودهم كلها باءت بالفشل في ظل إصرار أشقاء المجني عليه تنفيذ الحكم أمام أعينهم في غياب والدهم.


وتعود القصة إلى عام 1423هـ تقريبا عندما قام (فهد) بعمل لا أخلاقي ضد شقيق الجاني (أحمد) الذي قدم من تبوك لإتمام مراسم زفافه على ابنة إحدى الأسر في الباحة بعد أسبوع من وقوع الحادثة ولكنه عندما سمع بالحادثة التي وقعت لشقيقه ذهب إلى المجني عليه في منزل أخته بالباحة واستدعاه خارج المنزل وسدد له طعنات قاتلة نقل على إثرها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك ،


وبعد ذلك بدأت الجهود من قبل أصحاب السمو الملكي الأمراء وأعيان المنطقة ولجان إصلاح ذات البين في مكة المكرمة ومنطقة الباحة يتقدمهم الدكتور ناصر الزهراني والشيخ عبد اللطيف الهاجس والشيخ محمد بن غنام والشيخ علي بن ملحة والشيخ حسن الربيعي وشيوخ القبائل لمطالبة والد القتيل وأشقائه أحمد وحاتم مشعل بالتنازل لوجه الله تعالى واستمرت الجهود حتى الثواني الأخيرة من تنفيذ الحكم وتعالت الصيحات من قبل الحضور من الأهالي الذين بحت حناجرهم وهم يرددون بطلب العفو وبالتكبير وفجأة ساد نوع من التوتر حيث توقع الجميع أنه صدر العفو بعد مشاهدتهم للجاني وهو يسجد حيث توقع الجميع أن ذلك السجود هو بعد سماعه العفو ولكن ذلك لم يكن صحيح فقد طلب الجاني (أحمد) من الجنود المحيطين به السماح له بالصلاة فقام بتأديتها وهو جالس وبعد الانتهاء تم التنفيذ بعد أن تردد السيّاف في تنفيذ الحكم لعل وعسى أن تلين قلوب أشقاء المجني عليه ولكنهم رفضوا بالرغم من تقديم ما يقارب من عشرة ملايين ريال كصلح مقدم من عدد من الأمراء ورجال الخير ولكن الأشقاء رفضوا في ظل عدم وجود الأب الذي فضل المكوث في البيت فتم تنفيذ الحكم الشرعي في أحمد إبراهيم الساعة العاشرة صباحا.

يذكر أن أحمد قبل نزوله ساحة القصاص أوصى والديه وأشقائه بالصبر واحتسابه عند الله وطالب ببناء مسجد له وقام بتوزيع المبلغ الذي لديه للفقراء من المساجين الذين كانوا معه في السجن وذكر في وصيته أنه مؤمن بقضاء الله وقدره ومتقبل ما سيكون عليه الحال .

والد المجني عليه كان في طريقه للعفو عن الجاني إلا أن إصرار أبنائه على تنفيذ الحكم جعله مترددا حيث كان يخشى أنه في حالة العفو أن يقوم أبنائه بارتكاب جريمة ضد ( أحمد ) فتكون النتيجة قصاص الأبناء الثلاثة أحمد وحاتم ومشعل ففضل عدم الالتفات للصلح وطلب أن يتم تنفيذ الحكم بعد أن قبع في المنزل وأوكل أحد أبنائه بحضور التنفيذ .

أحداث يوم القصاص :

لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الزهراني الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصل. وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه. ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدار الذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لو تم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم . ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه. نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم. وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها. عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.
وقد تحدث أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلة اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره. ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب لعرس ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك ووزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراء السجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفو أو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.

نادر
08 Jul 2005, 01:54 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

أسأل الله أن يغفر له ولجميع موتى المسلمين ..

قصة محزنة تجعل القلب يتفطر ألما والعين تدمع حزنا ..

ولكنه قضاء الله وقدره ..

يعطيك العافية أخي معلومات

ليث
08 Jul 2005, 07:34 PM
االف شكر معلووووووووومات

فتى لاهور
08 Jul 2005, 08:38 PM
قدر الله وما شاء فعل

لتعلموا ان القصاص يخفف على الجاني من وزر ما فعل

اسال الله العلي الكريم ان يغفر له ويرحمه

الدب الداشر
08 Jul 2005, 09:03 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله

الافندى
20 Jul 2005, 06:44 AM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
قدر الله وما شاء فعل....قدر الله وما شاء فعل....قدر الله وما شاء فعل

العزام
20 Jul 2005, 01:22 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون


إنا لله وإنا إليه راجعون


إنا لله وإنا إليه راجعون

ومشكور اخوووووي

رفحاوي
21 Jul 2005, 08:23 AM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

أسأل الله أن يغفر له ولجميع موتى المسلمين ..


اخوي احس ان كاتب القصة مصري ويفبرك به...

يحاول يمدح احمد فوق حقه ويحاول يشوه صورة الاخوة الثلاثة وكانهم ظالمينه !!!

شكرا معلومات عالموضوع ...