.. علااامااات ترقيم الحياه,,

لايشك العاقل في ان هذه الحياة تمر بمواقف زمنيه معينه وخطوات مرحليه ثابته
. لايمكن لأحد كان من كان بأن يتجاوزها او ان يقدم او يأخر خطواتها . وإذا أخذنا أحد ادوات الإستفهام لماسبق كأن نقول لماذا ؟ فإن العاقل المدرك سيقول :
إنها الأقدار والتي هي المحرك الرئيسي لنا من لدن فاطر السموات والأرض سبحانه وتعالى
. فكل ماهو مكتوب لنا لن نبرح حتى نخالطه ويأخذ منا او يعطينا ماشاء الله وماكتب لنا
. ان المتبصر في هذه المرتبه ( القضاء والقدر ) والمؤمن بها حق الإيمان هو اسعد الناس كافه . فهو قد علم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
. ولكن لابد هنا من الإشاره إلى نقطة مهمه و هي فعل الإسباب وإمكانية مسلك الطريق الصحيح والقدرة على الإختيار وبذل كل مايقرب لذلك
. فلس من المعقول ان يحتج العاصي بالقضاء والقدر على فعل المعصيه .
أخيرآ تذكروا الدعاء فلايرد القضاء إلا الدعاء .
أسأل الله الهداية للجميع . .
بقلم// م .ع