من قصص المعبرين (قصص رائعة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لتعبير الرؤى وتفسير الأحلام قصص ممتعة ونوادر جميلة وعبر كثيرة

ويختلف المعبر الحاذق عن المعبر العادي في استسشفاف الاخبار الظنية وربطها بالواقع واستخراج النتيجة منها وهذا فن لا يحسنه الكثير من المعبرين

القصة الأولي وقعت في عام 1420 ه وذكرها الشيخ السدحان في كتابه

القصة :

امرأة رأت في المنام ان ابنتها تقرأ أول خمس آيات من سورة الروم

فسألها المعبر عن حال ابنتها قالت انها فقدت ابنتها في أحد المتاجر الكبرى في احد العواصم

قال لها انتي لست من أهل هذا البلد ولكن ابلغي الجهات الأمنية يبحثون عنها في القبو أو الدور الأرض وستجدونها ان شاء الله لم يمسها سوء وفي مدة قدرها تسعة أيام

وفعلا وجدوها في قبو المبنى مربوطة مكممة دون ان يمسها سوء والحمد لله

هذه القصة قديمة للعابر الشهير النابلسي وهي رؤيا قصيرة استخرج من المعبر حتى الاسماء

الرؤيا:

قال له رجل : رأيت أن عليّ ملبوساً قباء مليح

التفسير: كما يرويها النابلسي

وقال آخر : رأيت أن عليّ ملبوساً قباء مليح

قلت : عليه طرز

قال : نعم

قلت : لون واحد الطرز أم لا ؟

قال : أحدهما ذهب ، والآخر حرير ،

قلت له : أنت تصاحب إنساناً جليل القدر ، له ولدان من امرأتين ، الواحدة جارية بيضاء وربما يكون اسمها الطون ،

قلت : وهي بلا عتاقة ،

قال : صدقت ،

قلت : والمرأة الأخرى مولدة مليحة ، والولد منها أسمر مليح ، وهي حرة ما هي مملوكة ،

قال : صحيح ،

قلت : واسمها علمية ، أو عليمة ، أو شيء فيه عين ،

قال : صدقت ،

قلت : يموت ولد الطون ، ويعيش ولد هذه المولدة السمراء

وأنت تربي الاثنين ، وتحملهم على أكتافك ، قال : صدقت

قلت : أنت في الظاهر محسود ، وفي الباطن أنت متنكد ، قال : صدقت