محمد الرطيان يعود لنا بـ أبواب ومفاتيح
أبواب.. ومفاتيح!
" كيلو حديد "
كان يحلم: يكون عمود الإنارة بشارع العشاق
أو: قلم.. يركض بحريّة على الأوراق أو: لعبة.. تلعب بأيدين طفل ف يوم عيد.
قرّر المصنع يحطـّه: " باب " للسجن الجديد!
(1)
الأبواب المُغلقة تصنع الإشاعات المفتوحة على كل النهايات!
(2)
لا فرق بين هذا " الجدار " وهذا " الباب "..
كلاهما: لا تعرف ما وراءه!
(3)
هو نفس الباب:
أنت تراه " مدخل " وغيرك يراه " مخرج ".
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. ولا يخلع الباب!
(4)
الباب: حلم النافذة!
(5)
بعض البلاد تضعك أمام ألف باب مغلق..
وتمنحك " مفتاحا " واحدا!
وبعض البلاد تضعك أمام باب واحد..
وتمنحك " ألف مفتاح "!
(6)
..، وبعض البلاد تضعك أمام عدد لا متناه من الأبواب المغلقة وتضع بيدك " سلسلة مفاتيح " ليس لها أول ولا آخر.. وعليك أن تعيش حياتك كلعبة " يانصيب " خاسرة!.. أو أن تكون لصا ً محترفا ً تعرف كيف – ومتى – تكسر الأقفال!!
(7)
الأبواب الوهمية أخطر وبكثير من الأبواب الحقيقية!
الباب الحقيقي: يتآكل.. يصدأ.. يـُكسر...
الباب الوهمي: عليك أن " تكسر " العقل الذي ابتكره.. لكي تفتحه!
(8)
تعرفون " الباب الدائري المتحرك " ؟.. هذا الذي يُوجد في مداخل الأسواق الفخمة وفي الفنادق المرصعة بخمس نجوم. هو: باب حر، ومنظم..
يسمح للجميع بالدخول.. والخروج.
يُعلم الناس كيف يدخلون ويخرجون بنظام.
لا تستجديه بطرقة أنيقة.. ولا ركلة ثائرة!
لا يوجد أمامه " بوّاب " يرعبك بنظرته الفاحصة.. فللباب " نظام " يحميه.
هذا الباب: هو الباب الذي أحلم به!
(9)
يا صاحب الباب:
الأبواب لم تـُصنع لكي تـُغلق.. بل لكي تـُفتح.
المصدر http://www.alwatan.com.sa/news/write...1&issueno=3257