المرأة السعودية ترتدي لباس يغطي معالمها ويعيق حركتها يسمى العباءة
Operah around the world
(اوبرا حول العالم) كان عنوان حلقة يوم الاثنين الماضي من برنامج اوبرا تكلمت فيه
المذيعة المعروفة اوبرا عن عدد من البلدان ومن بينهم (السعودية) لم تتحدث عن السياحة
في ذلك البلد كسائر البلدان التي تحدثت عنها (أيسلندا-ايرلندا-البرتغال-سنغافورة...وغيرها)
بل قالت في البداية:إن كان هناك أطفال يشاهدون ننصح آبائهم بإبعادهم. وكأنه فيلم رعب
قالت عن بلد الإسلام عن البلد الذي يراعي حقوق المرأة ويحميها ركزت الأضواء كبداية
على انه لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة فعت أصوات المشاهدين على انه ظلم وتعدي
لحقوق المرأة ثم قالت أن المرأة السعودية ترتدي لباس يغطي معالمها ويعيق حركتها
يسمى (العباءة) قالتها بكل اشمئزاز ثم تطرقت الى العنف الذي تتعرض له المرأة السعودية
فجاءت بصور وحوار مصور لرانيا الباز (وهي مذيعة سعودية تعرضت للضرب من قبل
زوجها المتعصب)
وسؤالي لماذا طرحت هذه المواضيع (عن السعودية بشكل خاص) دون سائر البلدان؟؟
لانه بلد إسلامي فالمشاهد سيثبت بذهنه أن الإسلام سبب حرمان المرأة لهذه الحقوق ولا
تنسوا بأنها قالت (إن المرأة السعودية متأخرة درجة واحدة في تقدمها) بصراحة الحلقة
جعلتني اعطف على المذيعة واعلم مدى جهلها وسطحية تفكيرها فهي لا تعلم أن الإسلام
الذي أكرمنا الله به جعل للمرأة مكانتها التي تتوافق مع فطرتها وطبيعتها فصانها
بزوج يكون لها سنداً يتشاركان أفراحهما و احزانهما وأمره بالمعاملة الطيبة لها وليس
ضربها وإذا فعلت شيئاً مشيناً يكون تأديبها بضربة خفيفة بالسواك دون الوجه وهذه اخر
طريقة ان لم تنفع التي قبلها من نصح وهجر في المضجع كما اخبرنا رسولنا الكريم صلى
الله علية وسلم وعندما تنجب الأطفال يأمرهم الإسلام بطاعتها والرفق بها وحمايتها حتى
عند كبرها, وصانها وحفظها بحجابها فهي ليست رخيصة من السهل أن يشتريها ضعاف
النفوس.
وفي الختام ذكرت أوبرا صاحبة الثقافة والعقل الرزين المستقل (فلتشكر كل امرأة أمريكية
وطنها)قالتها بكل عزة نفس…
أي عزة لديها عزتها التي حفظته لها أسرتها عندما أخرجوها من منزلهم وهي في الثامنة
عشر من عمرها ذهبت لتعمل بإحدى المطاعم أو المقاهي الليلية تعرض جسدها وجمالها
وشبابها بثمن رخيص في متناول كل زائر وفي إحدى لياليها وجدت نفسها حامل بطفل لا
تعرف أباه تعبت وقاست ليالي الحمل والولادة وحدها فولدت طفل يتيم على أي مبادئ
تنشئه وتربيه؟ وهي بلا مبادئ او تربيه!! يتحمل الاهانه ممن حوله فأمه عازبة!! يعيش
حياة متفككة لا يجد طعم الحنان والمحبة فيذهب ليعيش حياته وحريته يتركها وحيدة في
كبرها وعجزها تقوم بأعمالها وحيدة تخرج ..تضحك..تبكي وحيدة تنادي يرد عليها صدى
منزلها الخالي تحمل أغراضها وتلقي بنفسها في دار العجزة يهتمون بها ويعطفون عليها
أو يجدها جيرانها الذين لم يسألوا عنها إلا بعد أن شمّوا رائحة كريهة من المنزل فقد ماتت
فلا يحزن عليها أحد ولا تجد من يدعوا لها أو يحملها بصندوقها, واخيراً تذهب أموالها
إلى كلبها المدلل (حياة رائعة فيها معاني الحرية التااااااامة)
فأعيد ما قالته اوبرا (فلتشكر كل امرأة مسلمة سعودية الله ودينها ووطنها) ولتعلم أن
عزتها في دينها في حجابها في وطنها ولتحذر فهو (غــــــــزو فــــــكري) فاثبتي على ما
أنتِ علية وافخري به واحمدي الله على أن هداك إلى الإسلام ولا تتأثري فحياتهم كبالون
ملون يلفت الأنظار من الخارج وداخلة هواء ليس له قيمة أو معنى…..
