رسالة خاصة إليك يا أختاه

أختاه يكفيك فخراً أن الإحصائية الدراسية لنتائج هذا العام أظهرت تفوقكن الدراسي على البنين ، وأعلم والله إنكن مظلومات

وليس ظلمكن أنكن لا تقدن السيارة ، وليس ظلمكن أنكن تتحجبن ، وليس ظلمكن أنكن المربيات الفاضلات

ولكن ظلمكن أنكن لا تعرفن قدركن

أختاه أسألك سؤال والإجابة معروفة ولكن لتذكرة

من أول من أسلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟

إنها خديجة رضوان الله عليها وأنتن دائمن سبقات إلى الخير


والسؤال من تولى الإفتاء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب عند عائشة رضي الله عنها لمن أراد الفتياء

والسؤال من قدم أولاده الأربعة فداء وتضحية لهذا الدين؟

أنها أمكن الخنساء

والسؤال من الذي ربي إمام أهل السنة الإمام أحمد
إنها أم أحمد

وفي فلسطين الحبيب تقدم الأم الحنون الشفيقة على أبناءها تقدم أبنائها فداء وتضحية لهذا الدين

يا أخواتي : بيدكن الكثير ، ولكن أعرفن أنفسكن إياكن أن تكون أمنياتكن أن تكن سلعة تباع وتشترى ، أو تكونين رخيصة توضع صورتكي على المنتجات من أجل التسويق ، إياكن أن تكون أمنياتكن الفنانة أو الممثلة أو نجمة اليالي الحمراء

ولا يغرك الإعلام ، الإعلام خداع الإعلام كذاب الإعلام مقصد رخيص . لأنهم يصورون المرأة الغربية أنها حضارية ومتعلمة
والحقيقة أن شوارع أوربا والغرب عامة مليئة بالعجزة التي أفنت شبابها وزينتها في دار الخمارة ومقارعة الرجال ، وبعد أن فرغوا منها وصارت لا تؤدي الغرض رميت بالشوارع لتأكل مع الكلاب بقايا طعامهم ............أسألوها ياقوم إنها ضائعه ....تائهه هي الحقيقة التي نجهلها ، ليس لديها ابناء أو أن ابناءها لا يعرفون الأمومة ....لأنها لم تكن أمهم المربية أو الشفيقة

أختاه : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عنكن أنتن شقائق الرجال

كنتن تشارك في الغزوات وفي الحروب كنت المعين والمنقذ ، والصيدلي و..............

كنتن تذهبن إلى الرسول صلى الله وعليه وسلم وتلقين الأسئلة عليه ، كنت تكرمن الضيف وتحمين الدخيل وتناقشن في قضايا الحروب والأسرى ( سفانة) بل وتشاركن في قضايا الأمة المصيرية وتجدن الحلول ( أم سلمة يوم صلح الحديبية اشارت على النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ هو بالحلق لكي يرونه ويحلقون ويتحللون وبالفعل كان رأيها إنقاذاً للموقف)

وإليك مثالاً للمرأة المسلمة المعاصرة
زوجة أخو صديقي أوكرانية مسلمة طلب مهرها حفظ سورة ياسين ، انظروا إلى علو الهمة وكيف كسبت زوجها وفرضت عليه الإحترام حتى صار يحبها حباً جنونياً

أختاه أعلم أنك تقولين ذلك كلام إنشائي فأين الحل

الحل هو أن تفرضي أحترامك وحبكي وعلو همتك ليقتنع أبوك أو زوجكي أو حتى إخوتك كوني أنت السيدة ذوقاً واحتراماً وأدب جم

والله من وراء القصد

جزيت خيرا قنديل...........

أخوي القنديل .. لو رسخت هذه القصص .. وكانت نمااذج يُقتدى بهااا .. لسدنا العاالم ..

نحن إبتدأناا السقووط في الهاااوية .. إما ان يرحمنا الله وإما ..



وإما ...


أن نرى النواتج التي خطط لهاا اليهود .. وطبعوهاا في أذهاان الأمهاات .. والبناات ..



سلمت القنديل .. جزاك الله كل خير .. لديك دبلوم في الإدارة .. وأنا أمنحك الباكلريوس في فن إختياار المواضيع وكتابتها

...........................