قصيدة / لعبت بقيصر وسهرت عين كسرى
أهديكم هذه الرائعة،
للشاعر مهذل الصقور
النـاس لامونـي وانـا ماعلـي لـوم
في حب عمهوج مـن البيـض عفـرا
لو انهـا فـي مـدة الفـرس والـروم
لعبت بقيصر وسهـرت عيـن كسـرا
يلومنـي مـن لاجفـا عينـه الـنـوم
مـن لايجـاذب دمعتـه كـل عصـرا
ماهـو مثلـي مـن زمانيـن مضيـوم
ليلآ صويب وليل من ضمـن الاسـرا
اقرا مواضيع امس وكتب عـن اليـوم
وانحد نشدني قلـت لاكتـب ولا قـرا
حب النقـا راعيـه بالصمـت ملـزوم
وان بحـال الـحـب وخـبـاره ادرا
وجدي على اللـي قربهـا غايتـي دوم
اللـي تلاوعنـي بصمـت وهـجـرا
الجـادل اللـي حبهـا سـر مكـتـوم
ورمـوز قصـه واقعـيـه وذكــرا
في صمتها الراهب مواضيـع وعلـوم
تلهيك عن باقـي المواضيـع لاخـرا
جمالها عنـد اجمـل الخلـق معـدوم
وموصفه شمسً علـى وصـف بـدرا
مثل الهـلال حجاجهـا كنـه مرسـوم
والخـد بـدرآ ولجعـد ليـل غــدرا
والعين بحر عـازل قـوم عـن قـوم
لبسـوا السـواد ومحتضيـن للمسـرا
وخاتـم سليمـان بـه الـدر منضـوم
والشفتيـن تـقـول وقــاد جـمـرا
والعنق سلة هنـد فـي كـف زيـزوم
طـلاب ثـأرٍ صبـح القـوم فـجـرا
وعقـدآ تلامـع بـه قناديـل ونجـوم
وتفاحتيـن فـي بساتـيـن خـضـرا
ملهوفة السرجوف والـورك مزمـوم
كنـه يعـوذ مـن الجدايـل ويـبـرا
والفخذ بغدادي على الوصـف مبـروم
تصفـق عليـه بكفهـا يـوم تــزرا
والي حضابهايوصف من الجيش مهزوم
قفـا وراياتـه مـن الــدم حـمـرا
بلهون تتخطر علـى الـدرب وتهـوم
مغـروره طفلـه ثـمـان وعـشـرا
تقعد لها الدنيـا علـى سـاق وتقـوم
وتميل معاهـا ميـل شـراب خمـرا
تسبيـك تستيسـرك ترميـك بسهـوم
والجـرح منهـا صايـب ليـس يبـرا
لو شافهـا الـي لاصـلاة ولاصـوم
رتل عليهـا سـورة الشمـس جهـرا
هـذا وانـا هيمـان هايـم ومهـمـوم
ولهـان لاتصبـر ولا اطيـق صبـرا
