محمود الصواف صرخة مؤمنة للشباب والشابات
[align=center]محمود الصواف [blink]صرخة مؤمنة للشباب والشابات[/blink][/align]
بعد قرائتك لشخصية محمود الصواف سوف تعرف
1. مولده ونسبه ونشأته
2. اشتغاله بالعمل الشعبي
3 . المعجزة التي حققها في الأزهر
4. سجنه في أبو غريب ثم رحلته الخطيرة ووصله إلى سوريا
5. هجرته إلى المملكة العربية السعودية وصلة بالملك فيصل
6. جهوده وجهاده
7. وفاته في اسطنبول والصلاة عليه في المسجد الحرام
[align=center]مولدله ونشأته[/align]
ولد في مدينة الموصل سنة 1333هـ (1915م) بالعراق
وينتسب إلى قبيلة شمر المعروفة
نشأ في بيت علم وجهاد وتجارة
درس بالمدرسة الفيصلية وحصل على إجازتها العلمية والتحق بالأزهز عام 1943م وكان من المتفوقين في كل مراحل دراسته وأبرزها الأزهر ، حيث ان لتخرجه ضجة في أوساط العلماء والصحافة العربية وذلك حين استطاع أن يختصر دراسته في الأزهر من ست سنوات إلى ثلاث حيث حصل على العالمية في سنتين بدل أربع وعلى التخصص في سنة بدل سنتين حتى قال شيخ الجامع الأزهر في زمانه الشيخ مصطفى المراغي ( لقد فعلت يا بني ما يشبه المعجزة ، وسننت سنة في الأزهر لم تكن موجوده )
[align=center]نشاطه الدعوي والعملي[/align]
اشتغل بالعمل الشعبي والتوجه الإسلامي في المساجد والجامعات ، فانتسب إلى جمعية الشبان المسلمين بالموصل وأنشأ جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها وأنشأ جمعية الأخوة الإسلامية التي قامت بدور رئيس في الدعوة إلى الله في انحاء العراق.
[align=center]جهاده وجهودة:[/align]
عمل مدرسا بكلية الشريعة في الأعظمية ببغداد كان يقود المظاهرات الشعبية لمقاومة المعاهدات الإستعمارية التي تقيد العراق وتربطه بالإنجليز.
كما كان لقضية فلسطين والقدس السهم الأكبر من كفاحة حيث اسس (جمعية إنقاذ فلسطين ) حيث قامت بجمع الأموال وتجهيز المتطوعين وتقيم الشهداء في سبيل الله حيث قامت هذه الجمعية بالدعوة إلى مؤتمر القدس سنة 1953م بالتعاون مع مؤتمر العالم الإسلامي حيث حضره مجموعة كبيرة من العلماء من انحاء العالم مثل أمجد الزهار ، علي الطنطاوي ، سيد قطب ، محمد امين الحسيني، مصطفى السباعي...
[align=center]مطاردة وسجنه[/align]
وعندما قام الإنقلاب العسكري عام 1958م في العراق بقيادة عبدالكريم قاسم ، وسيطر الشيوعيون على مقاليد الأمور انصب غضبهم على الشيخ الصواف ودعوته، يؤازرهم اعداء الإسلام من القوميين والعلمانيين ، وعملاء الإستعمار الذين عمدوا إلى الهجوم على مطبعة لواء الأخوة الإسلامية وتحطيمها ثم الهجوم على بيته والقبض عليه وسجنه في سجن أبو غريب مع الكثير من رجالات العراق وبعد خروجه من السجن استمرت الملاحقة له ومحاولة اغتياله من قبل الشيوعيين مما اضطره على مغادرة العراق عام 1659م في رحله رهيبة شاقة تحفها المخاطر عن طريق الصحراء الفراتية حيث تجلت عناية الله ورعايته وتعميته عيون الجواسيس والأعداء حتى وصل إلى الحدود السورية حيث استقبل استقبال رائعاً ومشهوداً على المستوى الشعبي وكانت فرحة اللقاء به بعد إشاعة مقتله من قبل الشيوعيين كبيرة من قبل علماء سوريا وشعبها وعقدت له الإجتماعات الخطابية بكل مكان.
[align=center]هجرته:[/align]
بعد ذلك قدم إلى المملكة العربية السعودية وأقام بمكة المكرمة حيث عمل مدرساً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، واختير عضواً بالمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً بالمجلس الأعلى العالمي للمساجد ، وعضواً بالمجمع الفقهي الإسلامي ثم مستشاراً بوزارة المعارف السعودية ، فمبعوثاً للملك فيصل إلى الملوك والرؤساء من أجل الدعوة الإسلامية والتضامن الإسلامي
[align=center]محاربته الإستعمار والصهاينة:[/align]
لقد صدع الأستاذ الصواف بكلمة الحق وأهاب بالمسلمين الرجوع إلى دينهم واستنهض الهمم لإنقاذ فلسطين حيث صدر قرار التقسيم الجائر سنة 1947م وأنشأ جمعية إنقاذ فلسطين وسارع على الجهاد يعد الكتائب ويجهز المجاهدين وظل هذا شأنه مع المجاهدين في كل مكان سواء كانوا في فلسطين أم الجزائر أم افغانستان، أم الفلبين أم كشمير.
[align=center]جولاته الدعوية:[/align]
وكان لجولاته الدعوية في أفريقيا وجنوب شرقي آسيا التي لقيت كل دعم من الملك الشهيد بإذن الله فيصل بن عبدالعزير آل سعود أكبر الأثر أحيت روح التضامن الإسلامي ووطدت العلاقات بين المسلمين قادة وشعوباً بعد أن كان المد القومي العلماني يجتاح المجتمعات العربية
وكان أول كتاب صدر له ( صرخة مؤمنة إلى الشباب والشابات)
[align=center]مواقفة[/align]:
في السنوات العشر الأخيرة من عمره اعطى معظم وقته وجهده للجهاد الأفغاني الذي ملك عليه كل جوانب نفسه وكانت لجهوده الإصلاحية والتوفيقية بين فئات المجاهدين وقادتهم الدور الأكبر في وأد الفتنة التي يثيرها أعداء الإسلام، وكم كانت خطبه ومواعظه تبكى الحاضرين وتستل السخائم من نفوسهم
إن الأستاذ الصواف مدرسة قائمة بذاتها هابه الطغاة واحبه الناس ، فقد كان صادق اللهجة ، طيب القلب ، ودوداً على الصغير والكبير يعيش هموم الناس ومشكلاتهم.
[align=center]وفاته[/align]
توفي يوم الجمعة 13 ربيع الآخر سنة 1413هـ (1992م) بينما كان في انتظار إقلاع الطائرة من (اسطنبول) في طريق عودته إلى مكة المكرمة وقد صلى عليه بالمسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرة.
له العدد من المؤلفات اكثر مما تحصر رثاه الشعراء وبكاه محبوه
فرحم الله الشيخ الصواف رحمة واسعة اسكنه فسيح جناته.
ملاحظة: إذا كنت ترغب في معرفة سيرة واحد من هؤلاء ما عليك سوى اخبارنا
[align=center]أبو الأعلى المودودي
محمد الغزالي
عبدالرحمن آل سعدي
مالك بن نبي
عمر بهاء الدين الأميري
السيد قطب
عبدالله بن حميد
عبدالله عزام
محب الدين الخطيب
علي الطنطاوي[/align]
أو اذكر أي شخصية تحب معرفتها وسوف نوافيك بها بإذن الله.
.
