ماذا فعلت الام وهي تشاهد ابنها يرا فلم اباحي

ماذا فعلت الام وهي تشاهد ابنها يرا فلم اباحي

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا
حمراوين ...

إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...

وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...


أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...


رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...


وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...


عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...


فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...


فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...


فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...


فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...


فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...


أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ...


عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..



أما الآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح

أم هناك حل آخر أفضل من هذا؟

لازال الحبل على الغارب وتصرفها جيد

>وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة ..<
^
^
^
مراهق+مؤهلات فاسدة = ضياع 00 الا ما عفا الله

احسن شي سوته .. اقنعته .. وحس بحرقة ذنبة ..


مشكور حجي تابلااين ..

عساك سالم يالتابلاين على الموضوع ..

بس المفروض ان الأم ماتترك الأمور الى بكره ..

فكان المفروض انها تروح للمطبخ وتاخذ أقرب عصى مكنسه وتكسره على راس الولد .. يكون احسن واشد مفعوله على هذا العربجي ..

دمـــــاه مراهق هذي احسن طريقه يعني تحسسه بالذنب وتناقشه بهدوء بخطاه كذا راح يستجيب اكثر..
.....................................



مشكور التابلاين

مشكور اخي التابلين والله يفكنا من هذه المواقع التي فعلت فعلتها بالمراهقين والكبار على حد سواء

أخي التابلاين ..

مشكور على القصة الرائعة والمفيدة ...

أرى أن تصرف الأم سليم لأن المراهق لاينفع معه الضرب ولاتفيد معه الشدة بل بالإقناع والأسلوب وإشعاره بأنه رجل ...

وأنا أقرأ هذه القصة تذكرت قصة الحسن والحسين ــ رضي الله عنهما ــ عندما رأيا شيخا كبيرا لايحسن الوضوء ففكرا في طريقة يعلمانه بها الطريقة الصحيحة للوضوء بدون أن يجرحا شعوره ...

لك تحياتي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور أخي التابلاين على الموضوع الرائع .

ومبروك الترميم الجديد لاسمك ، بارك الله فيك وكثّر من أمثالك .[/align]

الله يجزاك خير التابلاين...........

بصراحة
تصرف حكيم من الام

وصلة الرسالة لولدها بأسلوب جميل

تصرف حكيم من الأم ....

المشكله اذاااا شااف الولد هذه الااشياااء براا المنزل من سا يحاسبه من يوبخه ....

يعني تشوفهم بالحارااات سطعش واحد يتداورون الجوااال ... الفسااد عم نسأل الله السلامة ... والمسؤلية

على الأهل اصبحت كبيرة ...