أنا آسف لم أعط الموضوع حقه !!!!!
[align=center].................................................. ..........................................
.................................................. ..........................................
.................................................. ..........................................
.................................................. .........................................
.................................................. .........................................
.................................................. .........................................[/align]
[align=center]لقد وصلتني رسالة عبر الجوال
من الاستاذ شلاش الضبعان يقول فيها :
لقد بدات الكتابة الصحفية على شكل اسبوعي
في جريدة المدينة في ملحق الرسالة وذلك من عدد هذا اليوم الجمعة
وقال في اخر الرسالة
يسرني النقد والتوجيه
و يسعدني الشكر والتأييد ... [/align]
[align=center]واليكم المقال كاملاً ...[/align]
[align=center]من ... شلاش الضبعان .. احترمونا يرحمكم الله ..
كتّاب بلغوا من العمر عتيّا،
يتمددون في أعمدة فُصّلت على حسب مقاساتهم،
ويتحفونا بتحف ( تسمى مقالات) لا زمام لها ولا خطام،
فلا تحضير للموضوع، ولا تدقيق في معلومة ولا تمحيص لفكرة، بل الأمر عفو الخاطر.
محاضراتٌ تقام يغلب عليها طابع الارتجال والعفوية،
تتسم بالسطحية الواضحة،
والضعف البيّن يردد أصحابها بين كل حين وآخر
( أنا آسف لم أعط الموضوع حقه ).
كتبٌ تؤلف ما هي إلا قص ولصق ، وسطو في وضح النهار على أفكار القدامى وجهودهم.
( عدم احترام الجمهور)
مرض يستشري وينتشر عندنا على كافة الصعد،
وفي جميع المستويات، من القمة إلى القاع،
حتى في الإفساد، المفسد فينا لا يقدم إلا إفساداً ساذجاً ركيكاً.
قاعدة (مشي حالك ) و(الجمهور عاوز كده)
تنتشر انتشار النار في الهشيم، فلا تخطيط ولا إبداع، ولا إخلاص ولا ابتكار.
لنقارن بين الكتاب الغربي، كم يؤلفه ؟ كم يصححه ؟ كم يراجعه ؟ كم شخصاً يجمع له المعلومات؟
ثم كم نسخة يطبع ويوزع ؟
والكتاب العربي الذي يتصدى له أبو العريف ويقول (ها أنا ذا) فيسّود الصفحات، ويملأ الحواشي،
ثم يدفعه إلى المطبعة ويضعه في كيس بلاستيكي لكي لا تعلم بما فيه إلا بعد أن تشتريه،
فتعيش النكبة والألم على تلك الريالات التي لو اشتريت بها بصلاً أو جرجيراً لكان أفضل وأنفع.
جمعني مرة مجلس بأحد من أبتلي بهم الإنتاج وكان النقاش حول الجودة والإتقان
فقال - لا فض فوه - ( الحمد لله يكفي أن أول طبعة تغطي على التكاليف وتحقق بعض الأرباح !! )
آه إذا هذا هو الهم ! من ريالاتي وريالات المساكين
تتبجح بأنك غطيت تكاليف عمل هو وصمة عار على جبينك.
كفى أيها العاملون ( سلقاً للبيض )
وتفننا في الشكشوكة والفول المشكل،
نريد أعمالاً جادة وأفكاراً إبداعية وتخطيطاً متقناً،
نريد - باختصار- ا
حتراماً للمتلقي وتقديراً للسامع وأعلموا أن إرادة الخير والإصلاح وحدها لا تكفي!،
فنحن اليوم
لسنا كنحن بالأمس ،
انفتح علينا الفضاء من كل جهة،
وأصبحنا نطلع ونقارن ونعلم من يبكي ممن يتباكى.
فاحترمونا يرحمكم الله، أو أريحونا أبقاكم الله في قعر دوركم سالمين لأبنائكم.
قيل لأمير المؤمنين الخطيب البليغ عبد الملك بن مروان رحمه الله:
أسرع إليك الشيب يا أمير المؤمنين! فقال: كيف لا، وأنا أعرض عقلي في كل جمعة على الناس!
هم لا يشيبون يا أمير المؤمنين ولكنهم شيبوا رؤوسنا !!.[/align]
[align=center]الكاتب .. شلاش الضبعان
المصدر ( الرسالة ) بجريدة المدينة
ليوم الجمعة 28 رجب 1426 - الموافق - 2 سبتمبر 2005 - ( العدد 15472)[/align]
[align=center]لي عودة الى هذا المقال [/align]
