مـــــــــــــــــــــا للعلم
عندما رأى أن طريق العلم الذي كان يرجو به وجه الله تعالى سُد أمامه ذهب يتحسر قائلا :
يا لعلم غلقت أسرار أبوابه و ضاع زبد موجه بين الســـــــحاب
من أجل ذلك قل الحماس و كلّت الأطراف عن الكتــــــــــــاب
و ضاق ســـراج العقل نورا فمــا عـــاد من ذوي الألبـــــــــاب
و انحسر الفكر عن شــــواطئه فعــــاد ســـــجينا في التــــــراب
و باتت النفس مجبولة على الحياء من علم صار خيالا من الســــــراب
لكن الأمل يقول مهلا عســــــــى اللــــــــه يفتح علمـــــــا من الأبواب
فلآن هو يدعو الله في السجود و الركوع أن يعيد ما كان من علم و رثة الأنبياء