رتبة الإستبداد العالمـــــــــــــــــي

[align=center]رتبة الإستبداد العالمي[/align]



افتح قناة المجــــــــــد واسمع تلك الأمنية التي يشدوا بها مجموعة من الفتيات

[list]
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نتمنى للعالم أن يحيا بأمان =ونقا ومحبة وإخاء وحنان
والبسمة لا ترحل تغمر كل مكان =هذا حلم حلو لجميع الأوطان[/poem][/list]


أحلام تلك الفتيات يتبعها أحلام أمة بالكامل قد ذاقت العذاب وتجرعت مر الظلم والإضطهاد

إنها ليست أنشودة العلم الأبيض الذي يلوح به من أجل الإستسلام بعد عناء النزال ولكنه المبدأ الذي تعلمناه من ديننا الإسلامي الحنيف ( أقرأ وصية أبو بكر رضي الله عنه لجيش اليرموك ، وأقرأ دخول عمر بن الخطاب لفلسطين)


تلك الحقيقة حرفت بالكامل بيد الرجل الأمريكي والغربي على حد سواء وألبس الإسلام ثوباً ليس له ، ألبس ثوب الإرهاب بدون وجه حق


وإذا كانت أمريكا ترى أن هذا القرن هو قرن الهيمنة الأمريكية الكاملة فإنها مخطئة بل هو قرن نهاية الإستبداد العالمي


الإستبداد العالمي
يجب أن يكون مصطلح الأمم المظلومة والشعوب المقهورة من أجل مقابلة مصطلح الحرب على الإرهاب الذي يمول دولياً وإعلامياً وعسكرياً في وقت باتت فيه حرب المصطلحات هي المقدمة من أجل إحلال الظلم وإنزال العقوبات بالضعفاء والمشردين

أن الإستبداد العالمي ضد العالم الثالث كما يسمونه وصل أوج حماقاته وتعريه من معنى الإنسانية على الأقل ، وهل استخدام الفوسفور الأبيض في الفلوجة الذي اعترف به البنتاكون الكذاب ليلة البارحة إلا حماقة من حماقات الإستبداد العالمي وهل ما تفعله حكومة الجعفري في أبناء المسلمين من تعذيب في السجون وقتل جماعي إلا نتيجة حتمية للإستبداد العالمي الذي لا يرى للإنسان حرمه ، ناهيك عن الإبادات الجنسية في القائم وكوسوفو والشيشان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وصبرا وشاتيلا وجنين ...........................................الخ


أن الإستبداد العالمي مهمة لا يمكن أن يستلمها إلا الكفؤ في العالم الغربي وأمريكا هي الكفؤ لأنها استطاعت أن تعادل موازين القوى بل طاشت بكل الموازين وبقيت متربعة على الهيمنة لتستلم هذا الدور بعد قضائها على الشيوعية

وتسعى اليوم لتأمين مستقبل هذا القرن وترى أن الإسلام هو المنافس الباقي على الساحة ولا بد من القضاء عليه


أن الحرب على الإرهاب هي حرب على الإسلام بكل ما تعنيه هذه الكلمة وإذا أردت أن تتأكد أبحث عن كلمة بوش قبل اسبوع تقريباً التي تكلم فيها عن الإسلام الراديكالي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


والراديكالية في اللغة الإنجليزية Radicalism أصلها من كلمةRadical وهي تعني باللغة العربية أصل أو جذر ( انظر إلى معجم أكسفورد الحديث صفحة 607)

وعلى هذا فالراديكالية كالأصولية وهي الدعوة إلى العودة إلى الأصل وهذا ما يريده المسلمون ويتمنوا أن يعودا إلى أصل الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم


بوش كان يتكلم طويلاً عن الإسلام الراديكالي ويصفه بالدموي وعدم احترام العيش في هذه الحياة بأمان وسلام ويضرب الأمثلة بالحمراوي والزرقاوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الشاهد من ذلك أن العالم الغربي وأمريكا بقيادة بوش يرون أن الإسلام عدو مشترك يهدد مصالحهم وربما يطيش بكل الموازين وبالتالي تذهب رتبة الإستبداد العالمي عن بزاتهم العسكريه


ولست هنا لأبين المجازر والدمويه التي ترتكبها أمريكا فهي معروفة ومسموعة على المستوى العالمي ولكني أبين أن الإستبداد العالمي مصطلح موجود بقوة ولكنه يفقد مقومات الظهور وعلى رأسها الإعلام

جزاك الله خير ...

موضوع يحتاج توقف وتامل ...

مشكور القنديل

ولي عودة ان شااء الله

:

مالاسلام الذي يريده النصارى امثال بوش واذنابه؟؟؟؟؟



يعطيـــــــــــــــــــــك العاااااافيه

يعطيك العافيه ... القنديل
الموضوع رائع كروعة كاتبه ..
بعض النقاط من وجهة نظري وهي تحتمل الخطأ قبل الصواب :
لايفترض بنا نقد او شجب ما يفعلون او يخططون له فهم اعداء الله مهما تظاهر البعض بانه حمل وديع
وهناك البعض الذي يطمع ويرى ان السلام هو حقيقة انهم يتسولون السلام من أخبث اللئام
ونسى هؤلاء جميعا أنه لن يرضى عنا أعداؤنا إلا بشرط واحد فقط قد أخبرنا به الله عز وجل
{ ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتّبع ملّتهم قل إنّ هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذى جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير }
ولكن ماذا نحن فاعلون وتحديد المرض وعلاجه
الاعتراف بما اصابنا من الضعف والوهن واساليب العلاج لنصل الي بر الامان ونستعيد قوتنا ومجدنا
بعض الاسباب
تضخيم الشعارات وجعل ألفاظها تفكر لنا بدلاً من أن نفكر بها.
الفقر أو قلة مستوى الدخل تجعل منه عرضه للاستبداد
المتحدث مثقفا او من العامه يزعم دائماً أن الرأي الذي يطرحه أو النص الذي يستشهد به أو محاضراته هي في غاية الوضوح والدقة .
العلاج
-العوده الحقيقيه للدين الاسلامي وتطبيقه فعلا وليس قولا .
- نبذ العروبه والتمسك بالاسلام .

أخوي رفحاوي

سعدت بمرورك أخي الكريم[line]

أخوي الدب الداشر

العفو أخوي ومشكور على المرور وبإنتظار عودتك
[line]

أخوي ليث

في الحقيقة لا أدري أي إسلام هم يريدون ونعلم نحن بما أخبرنا الله بأنهم لن يرضوا عنا إلا أن نتبع ملتهم
ولكن الحقيقة السياسية التي يسعون لها هو إقصاء العالم الإسلام عن الرياده وبقاء القطب الأوحد على الأقل للقرن الحادي والعشرون ، ولكن الحرب الجديدة هي حرب المصطلحات فلا يخفى علينا أن الحرب المعلنة اليوم هي تحت مظلة المصطلح العالمي محارب الأرهاب

سعدت بمرورك الكريم أخوي ليث

[line]

أخوي الأفندي

الله يعافيك أخوي

وسعدت بالنقاط التي ذكرتها ولا شك أنها نظره نحترمها منها ما هو حقيقة ومنها ما يقبل الأخذ والعطاء

وفي البداية أريد أن أتحدث عن النقطة التي ذكرتها وهي ( تضخيم الشعارات وجعل ألفاظها تفكر لنا بدلاً من أن نفكر بها )

فعلاً يجب أن نعترف بشجاعه أن خسرنا جولة الحرب الإعلامية

ولكن قد نفلح في الكرة الثانية إذا نحن أحسنا التعامل مع الإعلام مع خطط مدروسه وموجه في نفس الوقت

إعلامنا اليوم يلعب دورين كان لا بد منهما ولكن لا نتفق في كثير من الطرق والوسائل التي يستخدمها مع كل طرف

فالدور الأول [moveo=left]تغطية الأحداث العالمية وفق نظرة تراها السياسة الإعلامية لتلك الوسيلة أو القناة[/moveo]

والدور الثاني دور داخلي يهدف إلى نشر مفاهيم جديده وثقافات معاصره وإصلاح الشعوب وفق لمنظور كل دولة أو حزب أو فكره أو إتجاه يتبناه أصحابه

كما قلت كان لا بد من لعب كلا الدورين ولكن نختلف في أحيان كثيرة في طريقة إدارة إتجاه بوصلة التفكير

كان لا بد لإعلامنا أن يكون أكثر تلاحماً وتحديداً للأهداف ، ولكن ربما الطفرة الإعلامية المفاجأة ( العولمة) بالنسبة لنا على المستوى العالمي أفقدتنا كثيراً من التفكير واصبح كل واحد منا يحاول فرض فكرته ورأيه


هنالك حقيقة نعرفها كلنا وهي أن الإعلام بمختلفة فروع بات اللاعب الأول في الأحداث العالمية ، وأمريكا هي من جعلت من الإعلام اللاعب الرئيسي واستغلت ذلك إلى أبعد حد

إن من يدير الإعلام الأمريكي هم اليهود واليهود يمكلون مشروعاً واحداً هم من رسمه وحدد أهدافه

دعنى أذكر له ما قاله ديفيد ديوك عضو الكونغرس الأسبق في كتابه الصحوة وتحت عنوان من يدير وسائل الإعلام

# في الوقت الذي بدأت فيه تقصياتي الأولى كان ريتشارد سارنوف رئيس الـ NBC وكان ليونارد غولدنسن يدير الـ ABC وكان وليام بايلي رئيس الـ CBS ودهشت عندما علمت أن الثلاثة يهود ، وكلهم كانوا نشطاء في الحركة الصهوينية ، وكلهم كرموا بجوائز قدمت لهم من من مجموعات يهودية صهيونية ، مؤيده لإسرائيل ، ثم اكتشفت أن الصحيفة الرائدة في أمريكا وهي نيويورك تايمز يملكها ويحررها يهود ، وكذلك الحال بالنسبة لـ الصحيفة ذات النفوذ على الحكومة الفيدرالية أكثر من سواها ، وهي الواشنطن بوست ، كما يملك اليهود أكثر االصحف الأمريكية اليومية توزيعاً وانتشاراً وهي The wall street journal ذا وول ستريت جيرنال

علمت أن اليهود سيطروا على هوليوود سنوات عديدة ، ومن الممتع أن يجد المرء من بين عشرة هولييود الذي أخذوا التعديل الخامس عندما سئلوا أمام الكونغرس عما إذا كانوا شيوعيين ، تسعة أشخاص كانوا يهوداً

# وبعد سنوات قرأت مطبوعه يهوديه تفخر بالسيطرة اليهودية على وسائل الإعلام الأمريكية ، كما قرأت كتاباً بعنوان ( إمبراطورية خاصة بهم ) تأليف نيل غايلر يتحدث بالتفاصيل عن إستيلاء اليهود على صناعة السينما


# تحدث ديفيد في كتابه الصحوة عن الصحف والمجلات والتلفاز والكتب الموزعة والمنشورة في الولايات المتحدة الأمريكة وبين أن المسيطر عليها يهود



وغرضي من ذكر ذلك أن كل ما يروج اليوم من مصطلحات وشعارات فإنما يروجها اليهود ضمن خطة مقصودة لتحقيق مآريهم وهذه حقيقة ندركها جميعاً


ذكرت أخوي الأفندي أنه لا ينبغي لنا نقد أو شجب ما يفعلون أو يخططون له

ربما أخوي نحن نحتاج إلى بيان ما يقولون وما يطلقون من شعارات

ولكن المشكلة هي من يوصل صوتنا
صوت الحقيقة لن يصل إلى العالم ما لم يكن لدينا الإعلامي الذي يتحدث في المنابر الإعلامية عن تلك المصطلحات ويفندها وبالتالي تنشتر لدينا سلاح المقاومة الإعلامية الذي حتماً سنتصر به لأن صوت الحق إذا وصل إلى الأسماع سيجد من يلبي ويجيد

ولا أخفيك أخي الكريم أن بعض صحفنا المحسوبة علينا تروج لبعض الشعارات الخطيره ربما من حيث لا تدري

وهي مصطلحات في ظاهرها الرحمة ولكن في باطنها العذاب وما مصطلح ( الأصولية ) الذي ربط بالإرهابيين إلا مصطلح خطير أو حتى مصطلح الإسلام الراديكالي لأنه يعني العودة إلى أصل الإسلام الذي جاء به محمد صلىالله عليه وسلم

حتى مصطلح الأصولية ربط بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، من حيث الربط لا بأس ولكن من حيث ما ذا يعني بمصطلح الأصولية إنه يعني باللغة الأمريكه ( الأرهاب والتطرف ) وتلك اللغة هي التي نتحدث بها اليوم



أخيراً أخوي الأفندي أشكر لك كل ماذكرت لا تحرمنا من مرورك وتعليقك المفيد وفقنا الله لما يحب ويرضى

اخي الكريم القنديل
تستهويني المداخله في موضوعكم القيم احببت ان لااسهب في الموضوع فقد كانا رائعا
وازداد اثراء بردكم الكريم الذي تضمن معلومات قيمه ومفيده .
سيصل صوتنا ان عدنا الي رشدنا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله))
ويقول المتنبي
ومن يهن يسهل الهوان عليه .............. مال جرح بميت إيلامُ

أخوي الأفندي

أنا أسعد أكثر بمداخلتك
وربي يحفظك وإن شاء الله صوتنا سيسمع ولكن لا نستعجل

[align=center]سيدي / القنديل

مايحصل اليوم هو صورة من صور الصراع بين الحق والباطل وسنة التدافع

لايلام العدو عندما ينكؤ جرح خصمه ولكن اللوم يقع في الدرجة الأولى على من سمح له بذلك

لانتوقع من العدو الا مثل هذا وما هو اكبر منه والقوي يفعل مايريد

ودعوى القوي كدعوى السباع .......... من الناب والظفر عنوانها

سيدي العزيز لماذا نلوم العدو وفي قومنا من أوغل فينا خبثا ونجاسة

لايلام الذئب في عدوانه ............. ان يك الراعي عدو الغنم

تمضي امريكا في غرورها وعدوانها عندما لم تجد من يوقفها عند حدها وأمر الله غالب ولكن اكثر الناس لايعلمون

عندما لايوجد من يقول : لا فلا لوم على من يستبد ومن قبل ماقيل :

انما العاجز من لايستبد

لا أظن أن احدا يخفى عليه ظلم شرطي العالم ولا حتى هذا الشرطي نفسه ولكن أين من يوقف ذلك الشرطي عند حده

هذه الشعوب المقهورة وحكامها من الدمى المتحركة مغلوب على امرها واذا ما اتكى منها احد فإلى مجلس الأمن الذي تحكمه

امريكا فصارت أمريكا هي الخصم والحكم

لا اقول ذلك يأسا من تغير الحال كلا

بل الفاجر الباسم قادم وربيع الأمة آت من بعد ضلال قاتم

ولا بد للنائم أن يسيقظ والظلم مآله البوار

تقبل تحياتي[/align]

[align=center]
سيدي القنديل
أتيت هنا لأبحث عن قربان من كلمات الكساد
كي أضعها بين يديك
أخالني أضحك على نفسي إذ أعبر في دهاليز مظلمه
من اليأس الممل
كجبال ٍ غرابيب سود ... جاثمة على صدورنا الضيقة

وأحيانا أحلم بصبح أبلج بعد اشتداد الظلمة
والليل إن تشتد ظلمتة فإن الفجر لاح ,,

وأحيانا يحملاني كجناحي طائر بين اليأس والرجاء

ويعتصرنا الألم إذ نطلع على حال أمتنا وقد أعياها النزف في كل جانب
فبدا وجهها شاحب .. وضعفت قوتها .. وقلت حيلتها
كفتاة تأوي إلى جذع شجرة في يوم صقيع يذرف الثلج ,, ولا دفء ولا مأوى ,,, ولا زاد

إنه منطق القوة يحكم العالم والظلم يجوس خلال الديار
وميزانان ومكيالان لقضايا العالم العالقة ومطففين مخسرين
غير أن نصيبنا منه التطفيف وهو حق الضعيف

معذرة للاطالة
لقد آلمني حالنا .. وأنت من أوقد السعير


شمعة

[/align]

[align=center]أخوي نفح الطيب / [/align]

كل ما ذكــــــرت في كلامـــــــك هو حقيقة واقعة

ولكن الســـــــــــؤال / كيف ننتصر ، هل انتصارنا سوف يكون بالطرق التقليدية التي كانت تخوضها أجيال الإسلام في الماضي
أم نحن اليوم أمام واقع جديد يستلزم منا استحداث في وسائل المجابهة والمقاومة ؟؟؟؟


لا أظن ينكر أحد أن قوى الشر اليوم هي منتصره إعلامياً بالدرجة الأولى ، وأكبر دليل تلك الصورة المشوهه عن الإسلام والمسلمين ( ووالله إني قرأت العجب في أحد التقارير التي تتحدث عن صورة الإسلام والمسلمين في المناهج الغربية)

من وجهة نظري أنا بحاجة اليــــــوم إلى من يخوض معركة الإعـــــــــلام ، ولن يكون ذلك مالم نعطي الإعلام أهميته التي فرضها الغرب علينا

شكراً على مرورك أخوي

[line]

[align=center]أختي شمعه[/align]
حالك هو حالنا وحال الأمة الإسلامية قاطبة ولكن كما قلتي

الليل إن اشتد ظلته فإن الفجر لاح


شكراً على مرورك