وش رايكم ... ابي الصراحة؟

هذا الكون مليء بالحوادث والمتغيرات. لا !! أقصد التناقضات التي تجعل الواحد ما يصدق هل يعيش مع بشر أم كتل من الحجر ؟ ومن هذه التناقضات التي تحير الواحد ما يفعله بعض الآباء مع أبنائهم وهو أن الولد إذا كان بالشارع ويلعب مع أصدقائه جاه أبوه ودخله البيت وقال له: يا ولدي أنت رجل ما يصلح تلعب مع الواغدان ولا زم تجلس مع الرجال – وكل هذا الكلام جميل ومقبول – لكن المشكلة إذا جاء الولد وجلس عند الرجال وتقهوى أبوه جاء المقهوي يبي يقهوي الولد قال أبوه: لا! لا تصب له هذا وغد وأحيانا يقول لولده رح اجلس عند الباب أو عند النعال –أعزكم الله- بالله عليكم وش يكون موقف الولد أمس أنت رجل واليوم أنت وغد, ولعل هذا الأمر مما يسبب انفصام في الشخصية عند الابن التي تؤثر على أسلوبه في المستقبل وعلى طريقة تعايشه مع الناس..........
فهلا وعينا وهلا انتبهنا........ أرجو ذلك.I-

الأخ هبوب الريح .. هذا موضوع مهم في تربية البناء وهو عدم تأسيس التربية على متناقضات ، يجد العاقل صعوبة في فهمها فكيف بالطفل الصغير
لكن يكون يجب أن نعرف الأسباب
حينما يمعنه من الشارع فهو خوفا عليه من الضياع والمشاكل
وأحيانا منعه من الجلوس مع الرجال قد يكون وجيها فيم لو كان الطفل لا يحسن الحديث ولا يحسن السكوت أو حينما تكون هناك بعض الأحاديث التي لا تصلح للاطفال كالحديث عن الحوادث الجنائية أو الاخلاقيه او امور الزواج
فالواجب على الرجل موازنة الأمور

اما قولك "إذا جاء الولد وجلس عند الرجال وتقهوى أبوه جاء المقهوي يبي يقهوي الولد قال أبوه: لا! لا تصب له هذا وغد "
فهذا عااااااد تصرف ماله سنع :\