أم رقيـبـه .. بين (مزايين الجِمَال!) و (مقابيح الرِّجَال!!) ..
السلام عليكم ورحمة الله
عشنا أيام مضت لا تخرج عن عدد الخمسة أو الستة
كل ما فيها أم رقيبة وما حصل فيها
كل مجلس لايكاد يخلوا من تفاصيل حوادث عده ليس هذا هو موضع طرحها
كل ماجلسنا ومشينا ونمنا وقمنا
وأم رقيبه حاشرته حشر معنا
وكأن مامن بهالدنيا إلا سواليف أم رقيبه
صراحة بعضهم يغيضك من حب الإدعاء
مع أنه كل ما في الأمر أنه ذهب ليشاهد مزايين الإبل
لا أريد أن أتكلم عن المسابقة ذاتها فهي تبقى في الأول والأخير
لافائدة لها (بمقدار الحجم المسموع عنه)
فقط جذب للناس من كل حدب وصوب
حتى وكأنك أحسست أنك أخطأت الطريق هل أنا في أم رقيبه أم في (مِـنى)
المشكلة القائمة تكمن في أناس قطعوا مئات الكيلوا مترات من أجل ماذا
هل هي صلة رحم ؟ لا والله
هل هي لحضور محاضرة ؟ لا والله
هل هي لإغاثة ملهوف ؟ لا والله
هل هي .. هل هي .. هل هي ..
كل ما يخطر في بالك من الأمور الهادفة والحسنة ..
للأسف كل هذا السفر من أجل مشاهدة (أطلق بعير في الخليج)
بصراحة هدف راقي وسامي وعالي جداً (عندهم)
انا ما أدري مابقى في العالم إلا البعارين لأقطع هذه المسافات من أجلها
والذي (يقطع تسبدك قهر وحسرة) هو أنك ترى رجالاً .. فعلاً رجال .. كانوا ظمن الذين حصل لهم (شرف) مشاهدة وسماء الإبل .. أتمنى ألا يكون قد فتنوا فيها وحصل شيء من التعلق العاطفي ..-يمكن تعلقوا عاطفياً)
لن أطرح ما حصل هناك جراء تجمع البشرية من مهازل ومساويء
فلعل في الجعبة شيء باقي لحينه
لكن أنتم وش تشوفون ؟
سؤال يطرح نفسه بكل قوة ..
مع محبتي الخاصة