انشقاق خدّام وانتحار كنعان هل يكونان آخر مسمارين في نعش حكومة البعث النصيريه ؟
عقود مضت وبلادأهل الحديث ومأرز أهل السنه والجماعه ومنبع علماء المسلمين
يحكمها شرذمة قليلون من أهل جبل أنطاكيه ونصيرين أنزلهم من كهوفهم الاستعمار الفرنسي
واستعان بهم في حكمه للشام لعلمه بحقدهم على عموم المسلمين وهم الذين عطلوا الشريعه فلا صلاة ولاصيام
ولازكاة ولا حج في عقيدتهم وهم شر طوائف الشيعه وهم الذين عبدوا عليّاً رضي الله عنه وصرفوا له العباده
وقالوا بمقالة الحلول أعني بهم رهط بشار الأسد وأزلام حكمه العلوية النصيرية الباطنيه الذين أعلنوا
في بلاد الشام الباطنيه حتى قال الشاعر
بغداد قد كفرت ومصر تهودت *********** والباطنيّة أعلنتها الشام
وقد صدق في الشطر الثاني وبالغ في الأول عفا الله عنه
أسأل الله أن يعجل بزوال دولتهم وأن يريح أخواننا في بلاد الشام من شرهم وأن يعيد الشام
كما كانت ولوداً لعلماء أهل السنه وأن يضرب هولاء الطواغيت بعضهم ببعض دون سفك لدم أحد من المسلمين
فلم ننس مافعله حافظ الأسد بعشرين ألفا من أهل السنه قتلهم في شوارع حماة وذلك في بداية ملكه
حتى استتب له الأمر
وأسأل الله ان يعجل برجوع المشردين بأمره قسراً من اهل السنه الى ديارهم وأوطانهم
آمين .... آمين