مجنون بس حنون ، راؤول ، قاهرهم ، براسك شيء ....... يعني بايعها وبايع ابوها معها

تجاوزني مسرعاً ، وتجاوز الإشارة اسرع ، ربما كان يريد أن يري أكبر شريحه من المجتمع بأنه مجنون وفعلاً لقد كان مجنون بإعترافه هو بعد أن كتب على سيارته من الخلف بخط كبير ابيض ( مجنون بس حنون)


فيه رمضان الفائب وفي الظهر كنت مسافراً وعند إحدى المحطات وقفت ( على شان بانزين ،) خرج ثلاثة من الشباب من السوبر ماركت اعمارهم بين 15 و 18 سنة ومعهم كتب المدرسة ( طلعوا من المدرسة) ، نظروا إلي ، وركبوا ( الدتسن) وفتحوا البيبسي و فتحوا البرنجليز ( تفك ماراح تصك) وأخذوا يأكلون ويشربون وينظرون إلي ويبتسمون كأنهم يقولون براسك شيء !!!


لا تستغرب حينما تسمع أحدهم يلعن الآخر ويقول له ( الله يلعنك) بصوت عال
كلمات بذيئة خاصة من الصغار لا يسمح المقام الشريف هنا بذكرها
كتابات في دورات المياه ( تكرمون) وأحياناً حل للقضايا العربية داخلها!!!!!!!!!!
أحدهم في المدرسة (يزعط أنه قوي) ويحمل السكين دائما معه ليخيف الصغار المساكين المصدقين بأنه قوي
يظن المسكين أن التدخين يعني ( صرت رجال)!!!!!!!!!!
يريد أن يعرفه الآخرون فيتعلم التفحيط على شان يفحط ويجتمعون حوله!!!!!!!!!!!!!!
داج ، هاج ، بكل شارع تشوفه يفر ، ملينا من كثر مانشوفه
لو سألت أحدهم ماهي عاصمة تونس ، ضحك وقال الرياض يعني أني امززززززح وهو في الحقيقة لايعرف من الثقافة العامة على الأقل أي شيء
يلبس الغريب من الملابس حتى يلفت الإنتباه إليه لأنه لم يلتفت إليه أحد من قبل
يضع على سيارته كتابات ورموز وينزل ويرفع ويظلل ويشيل ويحط ودائم عند محلات الزينة !!!!!!!!!


للأسف تلك صور بسيطة لشريحة من شبابنا هداهم الله


الشباب إحترام للذات ، وإثبات للوجود ، والحضور بفعالية ، والعزيمة الصادقة ، والهدف البعيد ، والإستهانة بالصعاب والجرأة على المخاطر والمجازف ، والشعور بالآخرين

ذاك هو الشباب الذي يستحق تلك الكلمة

أما الشباب المجنون ، التابع للآخر ، المعدوم الشخصية ، ناقص الذات ، ، لا هدف له ولا غاية ، يأكل ويشرب ينام ويلعب ، يلهو ويسمر وتمر أيامه وشبابه ثم يفيق يوماً من الأيام بعد أن تجاوز سن الشباب والفتوة والقوة ليجد نفسه إنسان أقل من عادي


[align=center][bimg]http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_24.jpg[/bimg][/align][align=center]أحدهم كتب على سيارته اسم لاعب اسباني (راؤؤل)
( أكيد أنه يحبه ويقتدي به ، ضاع الولد مادام راؤؤل قدوته[/align]


[align=center]http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_5.jpg[/align][align=center]يريدون شيئاً ولا يدرون ماهو فلم يجدوا سوى أن يركبوا فوق التنده)[/align]

[align=center]اخوي القنديل

لو نبي نكتب عن الشباب ومشاكلهم يبي لنا اسابيع

الله يصلح الشباب ويصلحنا بحكم اني من العينه هذي ( اقصد الشباب )

مشكوووراخوي القنديل

ونفع الله بك



رابط مهم
قراءة في عالم الشباب[/align]

[align=center]الله يهدي شبابنا [/align]

انا دابل كبدي هالقصات اللي طايحين بها..


الله لايهينك القنديل

حجي قنديل


أين الجهة اللتي تنظر اليهاا

وهل تنظر النصف الممتلىء الفارغ ؟؟



إذهب إلى الحلقاات فماذا تجد ؟؟


أعلم بأن هدفك هو توضيح الأوضاع الحالية


ولكن لاتشغل نفسك بهؤلاء



والله لاتكسب خلفهم إلا الهم والغم
ولو نصحت أحدهم لوجدت اعظم من ذلك


:

.

أخوي جرواني


تسلم الغالي على المرور والتعليق

ومشكور على الرابط ، وأكيد استفيد منه إن شاء الله بس خليني اقرأه ما بعد قرأته



أخوي البندق

آمين الله يهديهم
ومشكور على المرور والتعليق



ليث الغالي

مشكور على المرور والتعليق
فيه طريقه لنشر آخر ما استجد من القصات ، يسمي اسم جهازه (البلوتوث) باسم قصة الشعر ، وكذا تنتشر بسرعة



حجي الدب الداشر


يلا أنا طالع أرد عليك بعدين

[align=center]
اخي القنديل

يعطيك الف عافيه لتطرقك لهذه القضيه والهم الاجتماعي

ان هذه الاعمال التى يفعلونها وبرغم انها تخرج المرء عن طوره الا ان الخطوره الحقيقيه تكمن في ان الاستقامه عند المجتمع بدون قناعه والوازغ الديني هامشى لديه ويعمل الاعمال من مبداء الروتين فقط
وعند الابتعاد عن مجتمعه يفعل النون وما يعلمون
وهذا يدل على انه غير مقتنع بما نص عليه ديننا الحنيف والعادات والتقاليد الكريمه
تاكد لو حضرت عند ولي امر احدهم ستجد هذا الشاب قمة في الاخلاق والاحترام امام ولي امره ولكن كل هذا بدون قناعه فلله العجب يتحين الفرصه لنشاهده على حقيقته
( الصدمه ان كل ما بذل كمن ينفخ في قربه مخرومه وعزانا الوحيد انهم قله )
فالاحترام ليس مبداءه والنظافه لاتمثل له شىء والادب والاخلاق لاقيمه لها
فخلاصة القول هو القناعه والمبداء ويجب ان يكون هذا الطبع فيك في اي مكان وزمان فلا تتغلب الصفات على الاصل ان كنا نريد مجتمعا صالحا .. ولايخفى على عاقل ان الدين الاساس والعوده تقضى ليس على بعض بل كل عاده سيئه
والله يهدي الجميع لما يحب ويرضى [/align]

أخوي الدب الداشر


لا تدري أخوي كم يصيبني من الهم والحزن والأسى حينما أرى أخوي (المسلم) تاه الطريق ومشى مع الطريق المظلم المؤدي إلى النهاية القاسية


أي والله هم إخواني أحب لهم الخير كما أحب لنفسي وإن جاروا على أنفسهم


وأي نصف فارغ وآخر ممتلىء !!!

أي جمال يكتمل إذا كانت عين صحيحة وآخرى عورى

أحزن حينما أدخل المسجد وأرى الصف الأول إن لم يكن المسجد كله من كبار السن

وأحزن حينما أدخل المجمعات التجارية فلا أرى إلا شباب استهوتهم الشياطين حيارى في الأرض لا يدرون ما ذا يريدون؟؟

وأحزن حينما أراهم في الشوارع تائهين ، لا هدفا يملكون ، ولا غاية من أجلها يضحون


تحدثني أخوي عن حلقات المساجد وكأن لهم دوي كدوي النحل ، صدقني لا أبصر ما تقول ولا أدري أعيني كليلة لا تبصرهم أم أني لا أعرف أين اجدهم ؟؟


أتدري أخوي لماذا كتبت هذا الموضوع؟

اقول في نفسي (وهكذا في كل موضوع أكتبه) لعل زائراً مجهولاً يمر عليه ويقرأه ثم يكون له وقعاً في نفسه وأني لأرجوا من الله أن يثيبني عليه


مايدريك لو أن شاباً لم يدخل معترك الحياة بعد ويهوى ما يهواه الشباب ثم يقرأ هذا الموضوع ويعلم أن ما يفعلونه جنون بحق فيكره ذلك ويبتعد عنه
أو أخر سلك ذاك الطريق ، وظنه طريقاً حسن ، فيمر مرور الكرام ليقرأ ما كتب ثم يتبين له أن ذاك العمل مستقبح ومكروه فينأى بنفسه .

صدقني أخوي هذه السطور من الرد ليست لك ، بل هي للزائر المجهول


يحفظك الله أخوي الدب

[align=right]القناعة


جزاك الله خير أخوي الأفندي


وعسى الله أن يهدينا جميعاً للطريق السوي [/align]

الشباب هم ضياع الأمة وهم نفسهم صلاحها نسأل الله أن نكون من الصالحين في أنفسنا والمصلحين لغيرنا

المراهقه تاخذ حقها والله يهدي الجميع