-
ســـلـّــة الفـوائــد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآل بيته وأصحابه الطيبين الطاهرين أما بعد :
فهذا أول موضوع لي ، وقد كنت مترددا في السابق للإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ؛ لأني لم أرى نفسي كاتبا فيه بل مجرد متابع ، ولكن بعد الإستخارة قررت أن أنضم إلى هذا الركب الطيب ، فسئلت نفسي : ماذا يجب أن أستفتح مشاركاتي به ؟؟ وبعد تفكير عميق وجدت أنّه لامناص من كتابة موضوع تعمّ فيه الفائدة عبر عموم المشاركة من قبل الجميع ، ويبقى أثره نافعا لي في حياتي وبعد مماتي .
وإن مما لم أعثر عليه في هذا المنتدى أن بعض الكتاب ينثر فوائد رائعة وماتعة ، لكنها - مع الأسف - مبعثرة يصعب الوصول إليها في حالة الحاجة لها ، وتذهب كما ذهب غيرها إلى مصافّ الأرشفة .
على أن تكون هذه السلـّة جامعةً لهذه الفوائد حسب الشروط التالية :
1- أن تكون الفائدة مختصرة اختصارا لايخل .
2- أن لاتكون مشابهة لما قبلها من الفوائد ، بحيث تكون متجدّدة ومتنوّعة .
3- أن لاتكون الفوائد نسخًا ولصقًا من باب المشاركة فقط ؛ بل تكون مما يستحضره المشارك .
4- ألا يدخل المشارك بقصد الشكر فقط ، بل يكتب الفائدة وإن شاء بعدها استفسر وشكر ، حتى لايطول الموضوع بلا فائدة .
5- التأكد من صحّة الأحاديث ، وحبّذا ذكر المصدر الذي استسقى منه هذه الفائدة .
6- كل مشاركة تحتوي على فائدة واحدة فقط .
ولعلي أبدأ هذه السلّة بفائدة أخذتها من كتاب الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - ( الردّ على الجهمية والزنادقة ) في خطبة برع في استهلاله لها حتى كان حقا عليّ كتبتها هنا كاستفتاح للفوائد ، وهي :
[frame="1 80"]
( الحمدلله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عقال الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، متفقون على مخالفة الكتاب ، يقولون على الله ، وفي الله ، وفي كتاب الله بغير علم ، فيتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جُهّال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتن المضلين ) . اهـ [/frame]
وننتظر فوائدكم وفقني الله وإياكم...
أخوكم المحب /
ورقة التوت...
-
حياك الله في منتدى الجميع
وبارك الله في طرح الموفق ان شاء الله ونتمنى ان يجد صدا جيد فهذا المأمول من الأعضاء الكرام
-
دايه قويه ومسدده اخوي وقة التوت
اهلا بك بيننا ووجود امثالك فخر لنا
-
جزاك الله خيرا وبداية قوية لك ، ويشرّفني أن أبدأ معك :
[frame="5 80"] قال ابن تيمية - قدّس الله روحه - : " من احتجت إليه فأنت أسيره ، ومن احتاج إليك فأنت أميره ، ومن استغنيت عنه واستغنى عنك فأنت نظيره " . اهـ [/frame]
-
حي الله الأخوة أبو مشعل والليث والباحث
أين الأخوة الباقين لم نسمع حسهم
بصراحة توقعت تفاعلاً أكبر , خصوصا بعض الأعضاء المتميزين
أرجو من الأخوة قراءة الشروط جيدا , لا مجرد الرد ,
فلعل بعض المشاركين غفل عن الشرط الرابع وهو وجود الفائدة
والآن مع كلام من أفضل ماقرأت عنه في حياتي
[frame="7 80"]قال ابن مسعود ( عليكم بالسبيل والسنة , فإنه مامن عبد على السبيل والسنة ذكر الله خالياً فاقشعر جلده من مخافة الله إلا تحاتت عنه خطاياه كما يتحات الورق اليابس عن الشجر,وما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله خالياًفدمعت عيناه من خشية الله إلا لم تمسه النار أبدا , وإن اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة. فاحرصوا أن تكون أعمالكم _ إن كانت اجتهادا أو اقتصاداً _ على منهاج الأنبياء وسنتهم) .[/frame]
وبانتظار مشاركاتكم....................
-
لازال ورقة التوت ينتظر فوائد الاخوة الأعزاء
ولازلت أسئل وأتسائل هل انقرضت الفوائد من العقول أم لأنها كانت في عطلة
أرجو التفعل من الأعضاء الكرام لما للموضوع من أهمية لاأظنها تخفى عليكم
[frame="5 80"]قال الفضيل بن عياض _رحمه الله في قوله تعالى( ليبلوكم ايكم احسن عملا):قال: أخلصه وأصوبه .قيل له :يا أبا علي ماأخلصه وأصوبه ؟قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل . وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل . حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله , والصواب أن يكون على السنة . اهـ[/frame]
-
[align=center]مثل من الصين يقول :
إنك لا تستطيع طرد الهموم أن تحلق فوقك ..
.. لكن ..
تستطيع أن لا تجعلها تعشعش فوق رأسك ..[/align]
-
.
بارك الله في جهودكم .
الـفــائــدة :
[frame="9 80"]قال ابن مسعود - رضي الله عنه - :
اطلب قلبك في ثلاثة مواطن ( عند سماع القرآن , و في مجالس الذكر , و في أوقات الخلوة )
فإن لم تجده , فـَـسـَـل ِ الله أن يَمُـنّ عليك بقلب , فإنه لا قلب لك .
"من كتاب الفوائد لابن القيم "[/frame]
...
.
-
[align=center]يعطيك العافيه [/align]
[align=center]والقادم احلى واحلى [/align]
[align=center]ونت تراك بين اخوانك حياك الله بينهم [/align]
-
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر الأخوة المشاركين
أبو مشعل : جزاك الله خير وياليت لحّقت شكرك بفائدة كما هي الشروط
الليث: جزاك الله خير وكمان أين الفائدة تراك مطلوب
الباحث : it couldn't be more help
هبوب : لي الشرف , أرجو التواصل أكثر
مراقب: لا فض فوك , أرجو ان لا تكون الأخيرة
البندق: مشكوووووووووووووووووووور....... عليك 2 فائدة
والآن كما تعودنا واشترطنا
[frame="1 80"]قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في معرض كلامه أن كثيرا من الناس لايصلون إلى اليقين ولا إلى الجهاد : " وكل مؤمن لابد أن يكون مسلما ، فإن الإيمان يستلزم الأعمال ، وليس كل مسلم مؤمنًا هذا الإيمان المطلق ، لأن الإستسلام لله تعالى والعمل له لايتوقف على هذا الإيمان الخاص ، وهذا الفرق يجده الإنسان من نفسه ويعرفه من غيره ، فعامة الناس إذا أسلموا بعد الكفر أو ولدوا على الإسلام والتزموا شرائعه ، وكانوا من أهل الطاعة لله ولرسوله ، فهم مسلمون ومعهم إيمانٌ مُجمَل ". اهــ[/frame]
-
فائدة في التفسير :
قدم الله ذكر الإنس على الجن في قوله تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ....... ) في سورة
الإسراء .. لأن المعرض هو تحدٍ في أن يأتوا بمثل هذا القرآن من حيث البيان والفصاحة والإنس هم أهل الفصحاة والبيان ..
وقدم الله ذكر الجن على الإنس في قوله سبحانه ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار ........ ) في سورة
الرحمن .. لأن المعرض هو تحدٍ في خوارق العادات والجن هم من يقدر على تلك الأمور مما ركب الله فيهم من القدرات ..
-
فكره ممتازه جدا
بس لاتمنعنا من شكرك
وان شاء الله لي عوده مع فائده
-
.
...
[frame="4 80"]
كيفَ يَسْلَمُ مَنْ لَهُ زوجةٌ لاَ ترحمُه، وولدٌ لاَ يعذرُهُ، وجارٌ لاَ يأمنُهُ، وصاحبٌ لاَ ينصحُهُ، وشريكٌ لاَ يُنْصفُهُ، وعدوٌّ لاَ ينامُ عن معاداتِهِ، ونفسٌ أَمّارةٌ بالسّوءِ، ودنيا مُتَزَيِّنَةٌ، وهوىً مُرْدٍ، وشهوةٌ غالبةٌ له، وغضبٌ قاهرٌ، وشيطانٌ مُزَيِّنٌ، وضعفٌ مُستَولٍ عَلَيهِ.
فإِنْ تولاّهُ اللهُ وجذبَه إِلَيْهِ انقهرتْ لَهُ هَذِهِ كلُّها، وإِنْ تخلّى عَنْهُ ووكَلَهُ إِلَى نفسِهِ اجتمعتْ عَلَيهِ فكانتِ الهَلَكَةُ.[/frame]
...
.
-
قال ابن الجوزي رحمه الله :
( من لمح فجر الأجر ، هان عليه ظلام التكليف ) ..
ملاحظة : التكاليف الشرعية ليس فيها ظلام بل ما أمر الله العباد بأمر ولا نهاهم عن شيء إلا لمصلحة ..
لكن لعل مراد ابن الجوزي رحمه الله : الظلام هنا من حيث المشقة والتعب الحاصل إما بالفعل أو النهي .. والله أعلم ،،
-
أخي هبوب الريح أتشرف بمرورك وأرجو أن تشتمر في اتحافنا