أسمعــوا ما قاله شمس الدين عن العراق ((عاجل جـدا ً))
مرحبـــى شبـــاب ,,, بصراحة جايب لكم اليوم قصيدة تقطع القلب بس بشرط تقرونها بتمعن
هذه القصيدة للشاعر المعروف / شمس الدين محمود الكوفي ,,, وهو من أهل العراق
قال هذه القصيدة عندما أجتاح المغول دياره وعاثوا في الأرض الفســاد ,,, وكأن
الشاعر حاظر اليوم معنا ويشاهد ما يحدث في العراق وذلك من خلال مشاهده التي وصفها لنا
من تدمير للمنازل وتشريد وخراب وقتل,,عالعموم ما أطول عليكم أقرؤوا هذه القصيدة بتمعن
وإحساااااااااس ,, يقول : ــ
إن لم تقرح أدمعي أجفـانـي ***** من بعد بعدكم فما أجفانـي
إنسان عيني مذ تناءت داركـم ***** ما رقـهُ نظرٌ إلى إنسان ِ
ياليتنـي قد متُ يـوم فراقكم ***** ولساعة التوديع لا أحياني
مالي وللأيـام شَتت شملُـها ***** شملي وخـَلاني بلا خِلاني
وحياتكم ما حلها من بعدكـم ***** غير البِلـى والهدمِ والنيران ِ
ولقد قصدت الدار بعد رحيلكم ***** ووقفت فيها وقفة الحيران ِ
وسألتها لكـن بغيـر تكلـم ٍ ***** فتكلمت لكن بغير لِســان ِ
أين الذين عهدتـهم ولـعزهم ***** ذلا ً تخـِر معاقـد التيجان ِ
كانوا نجوم من اهتدى فعليهم ***** يبكي الهدى وشعائر الإيمان ِ
ثم بعد ذلك سكت الشاعـر وبدأت بغداد تجاوب على أسئلة الشاعر وتقول : ـ
قالت :غدوا لما تبدد شملـهم ***** وتبدلو من بعد عزهم بهوان ِ
أفنتهم غـِير الحوادث مثلمـا ***** أفنت قديما صاحب الإيـوان ِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد صدقت يا شمس الدين فيما قلت وبالأخص البيت الأخير
عندما ألتفتوا إلى الدنيا وبتعدوا عن الدين
وأخيــرا ً تقبلــوا تحيــاتــي