نفايات طبية تشكل خطراً بيئيا يهدّد العويقلية
عودة المهوس - رفحاء - 07/02/1427هـ
تشكل النفايات التي ترمى خلف أسوار مستشفى العويقلية خطرا على حياة أهالي المنطقة، وتنذر بعواقب صحية سلبية، حيث تترك أكياس النفايات مفتوحة ومهملة. وهذا الوضع أبدى أهالي العويقلية قلقهم منه، وطالبوا الجهات المختصة بالتحقيق في هذه القضية لحماية السكان ومعالجتها بصورة عاجلة.
وأبدى بعض المواطنين الذين استطلعتهم "الاقتصادية" تخوفهم من استفحال الوضع الراهن إلى كارثة بيئية تهدد المناخ الصحي في المنطقة.
ويأتي هذا الوضع رغم التحذيرات التي أصدرتها وزارة الصحة إلى جميع المستشفيات والمراكز الصحية، والمبالغ الطائلة التي رصدتها الوزارة من أجل التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، وتم عقد العديد من الدورات للتعامل مع النفايات الطبية الخطرة وطريقة إتلافها.
كما أكدت توجيهات وزارة الصحة في هذا الجانب أهمية وضع النفايات الطبية شديدة العدوى في أكياس ذات ألوان صفراء مميزة، مشددة على أن تحمل شعار النفايات الخطرة، وتجميعها في مبان مخصصة مقفلة بإحكام وبعيدة عن المرضى، إضافة إلى ضرورة إيجاد التهوية والتبريد المناسبين في تلك المباني ووضع لوحات إرشادية تحذر من دخولها لغير المختصين مع ضرورة أخذ الاحتياطات المناسبة من قبل العامل المخصص لجمع تلك النفايات بلبس زي مخصص وارتداء القفازات والكمامات وأخذ الحيطة والحذر عند نقل النفايات.
من جهته، نفى لـ "الاقتصادية" حمدان راضي الشمري مدير مستشفى العويقيله، أن تكون للمستشفى صلة برمي النفايات الطبية بهذه الطريقة والأسلوب غير المقبول بيئيا.
وقال إنه يتم وضع النفايات في غرفة مخصصة لها، ويأتي دور الشركة المتخصصة في التخلص ومعالجة هذه النفايات. إلا أن الصور تثبت ما نفاه مدير مستشفى العويقلية وهي رمي النفايات الطبية بطريقة غير سليمة.
