طفل يراقب امه وهى توقد الحطب........!!!!!
[align=center]ان أحد العلما يمر ذات يوم في إحدى طرقات الكوفة
فوجد صبية يلعبون ووجد من دونهم صبيا قد اعتزل أصحابه
وجلس بعيداً ساهما شارداً فظنه العالم طفلاً يتيما أو بائساً
نزلت به نازلة , فنادى عليه وقدم له درهما فرده الصبي شاكراً
وقال: لست في حاجة إليه , قال يابني , إذن مالك ؟
لماذا لاتلعب مع رفاقك ؟
قال: أصلح الله الرجل , هل إلى اللعب خلقنا ؟
قال الرجل مندهشا : ولكنك مازلت صغيرا . قال نعم
ولكني تأملت أمي وهي توقد النار فوجدتها تبدأ بصغار الحطب فأخشى
أن أكون من صغار الحطب التي توقد بها جهنم ....
وسأل العالم : ابن من هذا ؟
قالوا: هو ابن علي زين العابدين .
فقال: صدق الله العظيم , ذرية بعضها من بعض .
.....................
هكذا تنهض الأمة بأطفال مثل هذا الغلام
وليس بأطفال البيكيمون . وبلاستيشن .
................
لاأريد عباقرة ولكن أريد أطفال من صغرهم يتربون على أن عندهم أمانة إذا كبرو
وهي حمل دينهم .
ان يتربوا من صغرهم أن من حق كل إنسان اللعب والمرح وممارسة الهوايات
ولكن للجد وقت أيضا
ماهي لعب في لعب
من الحجله .. للقلول..للذيب والدجاج .. لعظيم سرى .. لمكشوف..للحبشه
للأتاري ... للسيجا ... للبلستيشن ... للكمبيوتر.
مرورا على سبيستون .. على mbc3
وخلال كل هالمرحلة قل ما نوجههم وننبههم ان الله خلقنا لشئ اعظم من اللعب
(راح يقول واحد هذولا صغار وجههم على الهم )
كلامي هذا اعنى به من سن الـ7 سنوات وما فوق
والمصيبه إن الواحد الى مايقبل على الـ20 والأهل يقولون أصغار
المهم اصلح الله ابناء المسلمين .......وجعلهم للإسلام درعا حصين
ورزق كل من حرم الذرية بطفل مثل هذا الغلام آميييييييييين........[/align]