عــذر الــعــــقـــل الــتــــــائــــه ....؟؟؟؟
بـيـن رغبات الجسد وشهوات النفس في زمن الملذات يقف العقل التائه حائرا ,,
أيسكت وهو يشاهد جسدا قد ملئ بالرغبات قبل أن يتكون ؟؟؟
أم يجاري نفسا تبحث دوما عن ملذاتها ؟؟؟
أنه بين ذئبين كل يريد أن يشبع من فريسة لا تشبع ,
فالجسد ماهو الا وعاء والنفس ماهي الا ماء في ذاك الوعاء المضطرب .
وليس صدفة أن يكون العقل في أعلى الجسد محاطا بالجمجمة بإحكام شديد
حتى لا تدخله الرغبات ولا تدنسه الشهوات , وإن غاب أو غيب في بعض اللحظات
سرعان ما يعود إليه رشده فيندم ويتحسر ثم يعاتب النفس والجسد على ما اقترفا من رغبات ونزوات .
فأين المشكلة ؟؟
أعني لم يغيب العقل عندما تتعلق النفس في أمر دنئ
أو عندما يطلب الجسد أمرا جرئ , فلم يقف واجما لا ينبت ببنت شفة ؟؟
ثم يأتي بعد ذلك يعاتب ويأنب لم ولم ؟؟؟
وهـــــــــــو أحق بلم ...
وبعد تفكير طويل وحتى لا أطيل لم أجد للعقل من عذر الا أنــــنـا بـــشـــــر .
تحياتي : أبو حاتم ( الحاضر الغائب ) __ مجرد خاطرة __
