ملف تفاعلي: الموضوع جدُّ خطير....فماذا أنتم فاعلون؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني المسلمين , لا مقدمات فالسيل قد بلغ الزبى
أحبتي كلنا نقرأ ونسمع عن حملة تغريب أبناء المسلمين في البلاد الأسلاميّة , وكلنا يعلم أنها معركة لا مجال للتهاون بالعدو فيها , فقد تحزبت الأحزاب ومن ورائهم إبليس اللعين (يريدون أن يطفئوا نور الله) ويريدون هدم الإسلام ونقض عراه وأركانه.
أحبتي وللأسف وباعتراف مخزي سجله علينا التاريخ أن المعركة قد انتصر فيها الشر في أغلب بقاع المسلمين وتكاد تحسم في الشزر القليل الباقي من حصون المسلمين .
خسائر فادحة لهاأسباب كثر واضحة... ظهر السفور, وانتشر التبشير, وهُجِر القرآن , وحُكّم غير شرع الله, وأُغلقت المدارس المحافظة , وغُرّبت المناهج , واستلم الحكم من ليس أهل له .
والآن وفي هذه البقاع الطاهرة والحصن الأخير وآخر معاقل الإسلام , بدأ الهجوم منذ فترة وزُرِعَ الطابور الخامس
والمكون من 4 كتائب قد نذرت نفسها لهدم هذا الدين.
أولها مايسمى بالكتيبة البدعية وتتمثل في صفين لهما شأنهما وبدأ التوسع في نشاطهما بغفلة ومباركة أحياناًمن الحكومة, وأولهما الصف الأثنا عشري والذي بدأ المطالبة بأن يفسح له المجال بعد اعتراف الحكومة في جامعة الدول العربية على أنه مذهب إسلامي وأسموه المذهب الجعفري.
وثانيهما الصوفية بجميع أشكالها والذين استطاعوا الوصول إعلاميا إلى قلب المجتمع عبر دعاتهم وأبرزهم النجس الجفري قطع الله وريده وذكره وأخزاه أمام الخلائق.
وثاني هذه الكتائب مايسمى بالليبرالية العفنة التي تعني الحرية حتى في التعامل مع الخالق عز وجل وهؤلاء يحضون بدعم رسمي وقد وصلو إلى الوزارات ومن الامثلة عليهم الأملط الخاطب لود الغرب القصيبي والذي قال: أن الجزيرة العربية لم ترى النور من 3000 سنة متجاهلا عمدا جيل النبوة الطاهر, وقد تمكنت صحفهم بريادة الديناصور السديري وكراع العنز المحسحس المالك وأصحاب الوثن و عكاظ عبر كتابهم الفارغ أبو السمح والأشمط المزيني ومتعوس الحمد وخايب الرجا الخال وحمالة الحطب السالمي من شن الهجوم المتواصل على الدين وثوابته حتى صار الشاب الذي يصلي في بيته عدا الجمعة عادي وأصبحت بنات الرياض فواسق الخال البغيض.
وثالثها أحفاد بلعام بن باعوراء الناكصون على أعقابهم أمثال النقيدان والزايدي وبجاد من الجهلة ناقصوا العقول وما اصطلح أحد الفضلاء على تسميتهم بمخانيث الليبرالية.
ورابعهم أبناء الدين من الصف الداخلي وهم مااصطلح أحد الفضلاء عليهم بااسم السناكحة أي الجامية الحاقدو ن الذين سيصبحوا أول الخاذلين بصمتهم وجعل الدين توقيفي حتى في الدفاع عنه . وكذلك الخط التكفيري الضال الذي شوه صورة الإسلام أي صورة وأصبحوا خوارج هذا العصر بعدما قتلوا المسلمين وبانت خفاياهم.؟
أحبتي قال تعالى (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)
وأفتى الشيخ المنجد بأنه قد أصبح فرض عين على كل مسلم أن يصد هذا العدوان السافر على الإسلام لاسيما طلبة العلم بأن يستنفذوا طاقاتهم في تبيين الحق وذلك بالعلم فلم تهزم البلاد الأخرى إلا بسبب الجهل وأن يكون هم الامة اولى من هم الأكل والشرب فقد قال الحبيب من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم .
فلننصر دين ربنا الحق الذي ارتضاه لنا ليظهره على الدين كله
كل منا على ثغر فالله الله أن يؤتى الإسلام من ثغوركم
ولنجعل هذه القلعة حصينة ونفدي لها أوقاتنا الغالية في نصر دين الله
وختاما فإن الملف لن يكون تفاعلياً إن لم يشترك الأعضاء بالنصح للمسلمين ورصد ونقل آخر المستجدات لأعداء الدين , كذلك بنشر الوعي والبعد عن الترهات والسخافات . ولنكن أبناء رفحاء قد برّأنا الذمة أمام رب العالمين