[align=center]أحبابي الكرام
:::
::تمهيد::
الحياة مليئة بالحياة
حياة الناس .. تختلف من أجناس لأجناس
تموج بهم تيارات وأهواء
:::
تتقلب امزجتهم بين الأيام
وتتطاير افئدتهم فوق الأحلام
:::
::بين يدي الموضوع::
تعجب كثيراً .. من أمور غريبه
ويستوقفك شكٌ.. لأماني مريبه
عندما تصطدم بمواقف عجيبه
:::
::موقف وحدث::
( 1 )
تنفس صدري المحزون من شدة الألم
وتهاوي قلبي من فرط السقم
:::
:::وقبلها:::
انفرجت اساريري من وحدة القول والفعل
تجاه الشر المستشري
من جرم الأغبياء
واشد الأعداء
لإستهزاءهم برسولنا عليه الصلاة والسلام
فلقد تلألأت ضياء القوى
من أمة الإسلام
حول هذا الحدث
وبدى كلٌ في ثغره
محامياً عن الطهر الشريف:::
( 2 )
:: من خلف الكواليس ::
بعد صلاة الجمعه .. ذهبت لشراء حاجاتي ( غير الدنمركيه) من السوبر ماركت
وأثناء تجوالي في الداخل
كان هناك حوار مع ( زبون ) والبائع حول مجلة المختل ( ف) .. أو حول هالاسم
-المهم- كان النقاش حول سعر المجله
(الزبون) : السلام عليكم
البائع : وعليكم السلام
(الزبون) : عندك المجلة؟؟!!
البائع: نعم .. موجوده
( الزبون يتصفح المجله) – ما أدري وش يبحث عنه-
(الزبون) : بكم سعرها؟؟
البائع: 15 خ مسط عش
(الزبون) : اففففففف .... ليش؟؟!
البائع: والله هذا سعرها كذا... شفه مكتوب عليها
(الزبون): خخخ .. بس من هو الخبل اللي بيشتريها؟؟!!!!!!!!
- طبعاً هو اشتراها-
( انا قلت بنفسي .. الخبول واجد في الزمن هذا – مثل .. ك )
(الزبون): والله ما تسوى هالقيمة!!
البائع: يضحك ( وده يقول لا تشتريها)
:::::
:: تعليق ::
تأملت في هذين الحدثين في نفس اليوم
فشتان بينهما
الأول تعتز بها امتنا وترفع به رأساً
والآخر ذل وهانه
::::
ختاماً
لا أود الإطالة عليكم
وأترك لكم المجال للتعليق:::
محبكم[/align]
[align=center]الوتر الحساس[/align]