-
سنوات مخيفات مهلكات!!!
[align=center]
.
في الأرض ،، وفي السماء ،، وفي البحار ،، وفي الجو،،، [/align]
[align=center]زلازل ،، فيضانات ،، كسوف ،،، خسوف ،،، أمراض ،،، أوبئة ،،، حروب ،،،، جنائز ،،،، غرق [/align]
[align=center]تهتز البحار ولا تهتز القلوب ،، وترتجف الديار ولا ترتجف الأفئدة ، وتعصف الرياح ولا تعصف النفوس وتتزلزل الأرض ولا يتزلزل آبن آدم [/align]
[align=center]تلك هي حصيلة السنوات الست الماضية[/align]
ففي الأرض:الزلازل في السنوات الأربع الماضية أكثر منها أربع مرات مما لم يحصل مثله سوى مرة واحدة طوال عشرين سنة أو اكثر في أوائل القرن الماضي
وتحت الأرض
دفن العلماء والملوك والأمراء والكبراء والأعيان والوجهاء والتجار والصالحين والفاسدين والرجال والنساء والصغار والكبار والأقرباء والأصدقاء
وكلما كفكفت الدموع انهمرت من جديد تبكي الحبيب المفارق والعزيز الماضي إلى الدار الآخرة فاحمرت العيون وضعفت الأبدان من كثرة البكاء ومشاهدة الجنائز
وتسيل الدماء على الأرض في كل ثانية
صرخات من كل أرض وويلات من كل اتجاه حتى فزع العالم ليطهر العالم من الإنسان
وقاد العالم مجرميه
حتى سالت أرض العراق وأرض فلسطين وأرض أفغانستان وأرض الشيشان وأرض كسوفو وأرض كشمير بالدماء
وعلى الأرض
جرح الإنسان في كرامته وأهينت مقدساته بدعاوي باطلة (الحرية)
رمي الإنسان وراء القضبان وجرد من لباسه وطعن في خاصرته ونهشته الكلاب وقادته من عنقه سفيهة البيت الأسود
وأهين المسلمون في أعز ما يملكون في كتاب ربهم وفي قدوتهم وحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم وفي مقدساتهم ومعتقداتهم
وفي الأرض
اشتغل الناس بالمادة وتطاولوا في البنيان وركضوا وراء المساهمات واشغتلهم الدنيا فنسوا حق ربهم
أما في السماء
تكسف الشمس خلال ست سنوات أربع مرات
ويخسف القمر بالشهور وليس بالأعوام
أما في البحر
محيطات وبحار تحيط بالإنسان من كل مكان
حتى إذا جاءها أمر ربها طغى الماء وفاضت البحار ، فأخذت معها البشر والشجر والقصور والدور ويقول ابن آدم المخذول بأنها كوارث الطبيعة!!!!
(تسونامي ، كاترينا ، إعصار ريتا ، العبارة المصرية ،باخرة السياح في البحرين ،،،)
وفي الجو
حيوانات وحشرات تنقل معها الأمراض والأوبئة للإنسان،، والهلاك والدمار للأرض والزرع
منها ما يرى ومنها ما لايرى ، أعجزت الإنسان عن صدها مهما أوتي من علم وتطور ومخترعات وآلات ( انفلونزا الطيور ،، الجراد )
وبعد ذلك العرض اليسير عن الكوارث والمحن والمصائب
وقفة صادقة بعين راصدة تدعوا لمراجعة الذات ومحاسبتها والعودة بها إلى الأمان والفرار إلى الله سبحانه وتعالى
فالآيات تترى والمعجزات تتوالى ومن الخذلان أن يضحك الإنسان ( فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون)
وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها
ثم تباً وألف تب لقتلت الحياة
لمن يريد أن يجرد الإنسان من روحانيته لربه بعد أن غرقت في المادة
لمن أسال الدماء وأهان الإنسان في ظل دعوى باطلة هي الحرية
لمن طار مع الهوى وعشق الشهوات فسخر ماله ووقته في القنوات الهابطة الداعية إلى الفاحشة والرذيلة
[align=center]يارب خذنا بحبك نحو علاك[/align]
-
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين
نعم الواقع كما قلت يامصباحي الجميل
لك فائق الحب والتقدير
-
اللهـــم آآآآميـــــــن .
تحياتي أخي القنديل
-
لك كل الحب والتقدير
اللهم نسالك حسن الخاتمه
-
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه والعمل الصالح....
-
سيدي / القنديل
جزاك الله خيرا على هذا التذكير
ولكن علا الران القلوب كأننا .......... بما قد علمناه يقينا نكذب
الله يستر
تقبل تحياتي
-
القنديل /
ما اجمل قلمك ..
بلا مجاملة ولا مبالغة لدينا أقلام نحسد عليها .. ومنها قلمك ..
أجدت وصدقت في معالجتك للأطراف جميعاً
اللهم آمين ..
باركك الله ابامعاذ
-
هلا أخوي بحار
وعسى الله أن يأخذنا جميعاً بحبه نحو علاه
شكراً على المرور والتعليق
-
[align=center]
أخي القنديل
لافض فوك.....
كلام اغلى من الذهب........اطيب من المسك........احلى من العسل........
لقد لملمت شتات الآآآآآآآآه فينا
لقد كنا نسينا أو نسينا...........لكننا حقا نسينا
ابدعت في الأسلوب وفي الطرح ..........نظرتك ثاقبه
تعرف من نكون.............. وتعرف ماذا نود أن نكون
بارك الله فيك من رجل ..........وبارك الله في قلمك
دائما تتميز أيها القنديل........لاحرمنا الله من نورك
وفقك الله
[/align]
-
أبو طلال
شكراً لمرورك الكريم
وحفظنا الله وإياك
-
طرح جميل وأكثر من رائع
بارك الله فيك
دائما متميز ياقنديل العلم
وتقبل تحياتي
-
اللهم إنا نسألك حسن الختام
اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك وراقبنا وبعينك التي لا تنام
-
أخوي السلهومي
حفظنا الله وإياك وجميع المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وجزاك الله خير على المررور والتعليق
-
أخوي ليث
اللهم آمين
وجزاك الله خير على المرور والتعليق
-
هذه القلـــــــــوب تصدأ كما يصدأ الحديد ..
وجلاؤهــــــــــــــا التذكير والتوجيـــــــــه ..
والله سبحانه ليس بينه وبين أحد من خلقه علاقة ..
إلا بالتقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـوى ..
قد نخطئ وقد نذنب ،، لكن باب الرجوع للحق مفتوح ..
وهذه الأمور التي تحصل في الكون نذر للعباد ..
شكرا .. قنديلنا ..
لتـــــــذكيرك .