عندما يفقــــــد الرجل عذريته
بسم الله الرحمن الرحيم
كلي على يقين بأني أخاطب عقولاً أصغر مافيها لو تزوّج لأنجب البنين والبنات! وبغض النظر عن مسألة الوعي واللاوعي فإني لن أشترط شروطاً تعجيزية فالبطالة مفرطة والخير كثير والشر أيضا!
ايييه لايهم..
الكل يعلم أن مصطلح العذرية المخجلة" نطقاً "والمسيلة للعاب" فكراً" ,هومصطلح يخص العذراء سواء في" شرنقة" أو في "خيرنقة" ! فالجنس اللطيف يتسم بهذه الصفة , إذاً فالنهاية هو مصطلح أنثوي منذ أن كان العقل في الرأس والحذاء في القدم !
ففي حقبة التسعينات أخْجلُ من لبس الطاقية بلاشماغ, لأنها كانت موضة وصرعة بين أوساط الشباب وكنت أنقد من يلبسها باختلاف أحجامها وأنواعها , فأقول في نفسي :"يانزِّلها وإلاإلبس شماغ" فكان أصحاب الطواقي يطلق عليهم شلة "أبي طارق" كما هو متعارف عليه بين المقربين من أقاربي , إذا ًفـ"أبي طارق" كنية لكل شاب سعودي عاقل "مجازا" وبالغ "شكلا"يرتدي طاقية بيضاء, ويتسم" أبو طارق "بسمات الفوضوية والعربجة بعيداً كل البعد عن "الخكرنة "الحالية...
كان الشباب "سابقاً" رغم فضاعتهم وفوضويتهم إلا أنك رغم هذا تجد في حديثه مفردات "الرجولة ",وضربات الصدر التي ترمز "للفزعة" فهم يحملون "بذرة "رجولة تقود إلى الصلاح رغم أنهم شباب 2000 في عصر التسعينات...
بعدهذه الحقبة الزمنية "الفوضوية" خرج علينا" قومٌ "يحبهم الشيطان ويحبونه! قوم حين أرى بعضهم أخفض رأسي" خجلاً" من النظر إلى "أنوثته" المفرطة! وأن أكشف "عورته" عندما يخيل لي بأنه ( onثاء) ,فهم شباب أعْيَت "الرفاهية" خشونتهم ,وجاهدوا في سبيل" النعومة" و"الأنوثة "التي لم تكن موجودة في عصر" العربجة" الذي نتمنى عودته لما رأينا من غرائب "العذرية" الرجولية !
قوم تجد في سماتهم "براءة الرجولة" وامتلاك مشاعر ورهف " الأخت النعّومة " وتغنج الكاعب في خدرها. يااااااااااااااااااايي!!
نجد أنهم يفوقون أخواتهم" زينة وتميّع" , "يغيضها "باسترسال شعره النااااااعم على أكتافه ," يذلّها "بكثرة استعارتها منه لمواد زينته واستشواره!
مكياج الصباح, مكياج المساء , مكياج المناسبات(هذا مايفعله زميل سابق هداه الله) فبعضهم مستشار تجميل لأخته لكثرة اهتمامه بالمساحيق والموضة!
"الرجولة" أصبحت ماضي استطاع التخلص منه..
"الأصالة" كانت تراث لا يطيق غباره..
الصداقة" المثلية"! أي صداقة الفتيات هي سنته وطريقه الأمثل ! تتطبع بطباعهن ويتصرف مثلهن رغم الإختلاف "التكويني" و"الفسيولجي" !
"اعذرني والله ما أقدر أجي اليوم عندك على العشاء ,,,,ليه طيب ؟ ياخي يجونك رجال وصعب أدخل وشعري كذا!!!!,,,,أييييه.. طيب اربطه ياخي من ربطات خيّتك زي كل يوم وتعال عاااادي !!"
أخشى ما أخشاه أن يصعقنا زماننا بخبر تتناقله وسائل الإعلام مفاده: ( أن شابا ًبالعشرين من عمره خرج برفقة أصدقائه وفي لحظة غرامية في ليلة حمراء فقد هذا الشاااااب أعز مايملك)
فقد عذريّته!!!
شباب 2005 ربما لانستغرب منهم شيء كهذا..
*ماسبق رأي شخصي أراه في بعض شباب الوطن العربي ككل والسعودي خصوصاً!
عذراً ولكنّها الحقيقة
ودمتم سالمين..