أفتونا مأجوريـــــن : هل العيب فيني أو في غيري!!!!!!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
هنالك مسافة واسعة في حياتنا بين القول والعمل
لو أحد أطلع على مواضيعنا ومقالاتنا في منتدياتنا أو حتى في الصحف والمقالات والكلمات والخطب والمحاضرات لزكانا والله حسيبنا
بينما نحن في الواقع المشاهد نقول ولا نعمل
صلاة الفجر كم من المحاضرات والخطب والمقالات والتوصيات والكلمات والترغيب والترهيب في حقها وذاك هو القول
ثم انظر إلى العمل ستدخل المسجد في الفجر ولا ترى سوى (شيبان) محدودبة ظهورهم لايتجاوزون العشرة!!!!!!! وهذا هو العمل
نتحدث عن التنظيم والترتيب والإدارة والمسؤولية ونتهم الآخرين بالفوضوية وعدم تحمل المسؤولية وضعف الإدارة (وهذا هو القول)
ونعجز عن إدارة أنفسنا وتنمية ذواتنا وإدارة حياتنا (وهذا هو العمل)
نتحدث عن وحدة المسلمين والجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر (وهذا هو القول)
ولا نشتكي مما يحصل لفلسطين والحكومة الإسلامية الجديدة (حماس) تعيش تحت ضغط رهيب وتجويع من أجل أن تعترف بإسرائيل حتى تنكر لها بني يعرب وقلبوا لها ظهر المجن ناهيك عن أسياد الحرية وزعماء حقوق البشر !!!!
ويبدوا أن البعض قد سئم من قضية فلسطين ولا أدري هل الإنسان لايشعر بعضوه المريض!!!! (وهذا هو العمل)
ونتحدث عن ضرورة الوعي والإدراك والثقافة (وهذا هو القول)
وما زلت مقولة الغربي تطاردنا (الأمة العربية أمة لاتقرأ وإذا قرأت لاتفهم وإذا فهمت لاتطبق) (وهذا هو العمل)
وسؤال أخير أفتونا به مأجورين
هل العيب فيني أو في غيري؟!!!
عندما يكون العيب تحت القنديل
تحيه طيبه :
وبكل التقدير وسؤلك محير وفيه الحق الشيء الكثير :
يا أخي وأسمح لي أن أقول لك ياأخي أخاف تكون أستاذ وتزعل أو تكون مهندس وتغضب ... أو تكون مسئولاً وتطعني بسهام النظرات الحاقدة ..... أو تكون من عالية القوم وتقذفني بالناصبة ........
فعلاً كلامك عين الصواب وأصبت جوهر الحقيقة ........... وللأسف ستأخذ بخاطرك لكن منك العذر والسموحه .... أما قرأت في محكم التنزيل العظيم ( الاعراب أشد كفراً ونفاقاً ...) .......... فالنفاق له أوجه كثيره ومسميات عجيبه فنحن نؤمن بشيء ونعمل شيء أخر ......... فنطالب بالصلاح ونحن فساق ........... ونطلب العدل ونحن ظلمه ... وللاًسف حتى من قضاة الحق فينا ...... نشاهد العجب العجاب ونسمع ما تقشعر له الابدان ......... القضية باختصار نحن مزدوجي الشخصية ............. وتلك سبب مشاكلنا الاخلاقية والاجتماعية ........... فبكل مكان وكل زمان نتقمص شخصية على حسب الموقف وما يتطلبه مشهد المسرحية ............. ياأخي نحن قوم أجدنا فصول التمثيل وتبادل الادوار الدرامية ........... وأصبحنا نجيد التلاعب بالألفاظ ......... فنشاهد الخطأ ونسكت عنه بحجة المجامله .... حتى أصبحنا نجامل في كل شيء وأي شيء .......... نحن مرضى نفسيين ومصلحجيين ومداهنيين حتى الشهادة لا نقولها نخاف من زعل الاخرين وسلبيين .......... ذات يوم أحد المساكين عرض قضية وبالرغم غالبية من قرأها من المختصين تصدق يالقنديل الكل قراءها وهرولوا هاربين حتى لم يقولوا ذاك من الكاذبين .....
أسمح لي أن أقبل جبينك أن وقعت في المحذور ....... فأنا بطبعي ظالم وأنا إمام الجاهلين .........
فالكل يعمل بالخفاء ........ وأنا أعشق الاختفاء ..........
ربي أرحمني أني كنت من الظالمين ............. وعلى الخير نلتقي .......... قولف استريم ،،،،