.. دمعة .. على .. عتبة .. الماضي ..
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعضاء وزوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
.. دمعة .. على .. عتبة .. الماضي ..[/align]
[align=justify]الماضي بالنسبة للفرد لا يعني شيئاً واحداً بعينه بل هو كل شئ له إن صح التعبير يتذكر به سنين عمره وما حصل فيها من فرح وحزن وضحك وبكاء وأشياء جميلة لا تفارق مخيلته أو سطرها بقلمه في دفتر صغير يقرأها بين الفينة والأخرى فيتذكر لحظات العمر يتذكر أيام الصبا وما كان فيها من براءة وخجل وفرح يتذكر اللعب مع أبناء الأعمام والجيران أمام منزلهم العامر يتذكر الدراسة وأعباءها وأصدقاءً أحبهم وأحبوه قد شاطر بعضهم البعض الهموم والأحزان يتذكر أناساً فتح قلبه لهم وأعطاهم وساعدهم يتذكر صديقاً بعد المودة قد جفاه يتذكر خليلاً بعد العشرة قد هجره وتركه وبحث عن أحباءَ غيره يتذكر يوم أن يعيش بدون الصديق الذي كان لا يصبر عنه طرفة عين يتذكر يوم بكى الدم بدل الدمع لأجله لكن لا فائدة لا حياة لمن تنادي يتذكر بيته وإخوانه وما عاناه من مرارة الحرمان يتذكر يوم أن خيم البؤس عليه لأنه لم يستطع محاكاة أقرانه يتذكر يوم ترك رغباته وأعرض عن شهواته حتى لا يثقل كاهل عائلته بأمور كمالية حرم نفسه الكثير والكثير أكل القليل ولبس غير الجميل ولم يهتم بهندامه ومظهره كل ذلك لكي يعيش آهٍ..ثم آه.. ماضٍ مرير وتذكره أشد مرارة منه تجعل المرء مطأطئ الرأس يشرق بالدمع حتى يكاد يشرق به واليوم قد طويت تلك الصفحة التي كان بطل الأحداث فيها بطل لأنه قاسى الصعاب وصبر على مرارة الحرمان وأوذي وعودي وهُجر ومع ذلك ثبت كالطود الأشم وهو المنتصر الآن ولا يعني الماضي له شئ سوى دمعة سكبها على عتباته.[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه:
الماضي هو باختصار حجر ناطق يروي حكايات الزمن .. حكايات صاغتها أيدي الصناع المهرة على الأفئدة وغيرها.... فروت الماضي بقلم كسر بعدما كتب الأخيلة … وكيف أن إبداعهم تجاوز كل الجهات الأصلية الأربعة ..... !
لكن بدت لي هذه المدينة مختلفة عن تلك التي عشت فيها سنوات … بدأت تتنفس برئات جديدة …. وتكتب بحروف مذهلة …وتعشق بطريقة فريدة … هذه المدينة حتما أصابها شئ … فربما حلت عليها بركات من السماء …! وأمور كثيرة اتضحت الرؤيا فيها !! منذ زمن قريب وأشياء كثيرة كبرت وآمال تمددت حتى المدن المجاورة عرفت بقدومك ..... أيضا سرى فيها هذا النبأ كما تسري النار في الهشيم عجبا لهم كيف تبدلت أحوالهم عجبا لهم كيف تغيرت أحلامهم ! … تسارعت الأحداث علينا … … فعندما تعود سيعود حتما إدراكنا الحقيقي لماضي الزمن الحاضر ؟؟.. … فتأهبت هي الأخرى وجندّت كل المشاعر .. وأُطلقت أسراب من الحمام والأحلام وتخلوا عن شماغ بسام ...... ! ومطلق لنفسي أنا الأحلام ..... ! سيدي هل الأحلام رجس من عمل الشيطان .. ! أم هي قيمٌ ألحادية....! تأتي برياحٍ عاتية ... ! سيدي أنا لازلت احلم سيدي ....... واحلم ........ بمن يأسرني لأعيش الوحدانية ...... من يسجنني في محاكم عدل ألاهية فأحلم بكوكب جديد… غير الشمس في المجموعة… الشمسية!!!! وبتاريخ حق يجئ …بعد السنة القمرية لازلت يا سيدي…. احتفظ بقليل من الواقعية ومع نفسي أحاول سيدي أن .. أكون أكثر مصداقية… وهنا ينتهي الماضي وتبدأ سيدي غيبوبتي الحقيقية .........!! وعلى الخير نلتقي.. قولف استريم ،،،