طلاب ثالث ثانوي بين زيف المعدلات وظلامية المستقبل..!!!
السلام عليـــــــــــــــــــــــــكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,, :
أوشك العام الدراسي على الانصرام.. فمن المناسب أن نتكلم الآن ..
ثالث ثانوي وما أدراك به!؟؟
فهو السنة الفاصلة بين الطالب وبين المدرسة..
إما يكمل دراسته العليا أو يبحث عن عمل أو...>>>>> يكبر الوسادة><<..
لديه ثلاث خيارات لا رابع لهما =ــــــــــــــــــــــــــ>>
1-إن فكر في الدراسة والمستقبل المشرق فماذا عساه ان يختار!!!!؟
2-وإن فكر في العمل فأي عمل يناسبه!!!؟
3-وإن كان ذو حظ عاثر فلا محيص من الوسادة حتى يجعل الله بعد ذلك فرجا........
الدراسة الجامعية مقبرة المواهب وقاتلت الابداع... فكم من طالب عاش جامعيا سنينا عجاف
ليس فيها من الاشراق ولا السطوع سوى المكافئة المتقطعة..
نعود لحال ثالث ثانوي مع طلابه السعــــــــــداء به والذي هو بدوره ليس سعيدا بهم!! لما علمه من الدفعات السابقة..
منذ بداية السنة >> والطالب يبذل قصار جهده >> فما هي الا شهر ونصفه حتى يدب الخمول فيه والاطمئنان
المعلم من اول لحظة >> إن إن إن فإني لا لا لا>> طبعا يهدد الطلاب بالدرجات وو>> لكن عند الاختبار
تظهر الاخبار((الله اكبر سجع .. يا حظي أعرف هههه)) ما علينا.. اذا نقص الطالب درجة أو درجتان أو3-4
فالمعلم هنا لابد ان يعالج المشكلة بزيادة الدرجة أو 2-3-4 أو بإعادة الاختبار.. هذا حل للتأهيل الطالب طبعا!!
يا ويلك يالمعلم إن لم تزد الدرجات للطالب>> فأنت لست حبيبا ولا فلة و لا تعرف التربية إن لم تفعل!
غير مرغوب فيك عند الطالب وعند الزملاء وحتى المدير >> فمعلم ثالث ثانوي يختلف عن غيره وله ميز ٌ خاصة!
يعلمها من (عملها )وعلِمها-من المعلمين والمدراء - ويجهلها من يجهلها- من الطلاب السذج ومن لم يمر على ذلك
الصرح التربوي الشامخ!!!
الملخصات كثيرة و التقوية في قمة نشاطها والدروس الخصوصية مزحومة و الخمس مئة ريال شغالة !!
المعلم >> يا شباب السؤال 5-11-3-2-8-9 معكم في الاختبار !! تدرون وعليه 25من30 !!
معلم آخر>> شباب التقوية مفيدة جدا و تنفعكم و و و و وأنصحكم فيها!!
في النهاية الطالب في معمعةٍ و لخبطة و حوسة لا يعلمها إلا الله...
الفصل الاول كثير من الطلاب نسب عالية وبسمة بادية وفرحة غامرة ولسان حال كل واحد منهم يقول
والله تراني دافور (مصري) وانا ماني داري!!
الفصل الثاني النفوس تعبانة والاخلاق شينانة.. والمعلمون يزدادون دفاً بالدرجات
بعد الاختبار الشهري حصل كثير من الطلاب على70من70في كثير من المواد..
النهائي يقترب ثم يبدأ والقلوب لدى الحناجر.. إسبوعان ثم ينتهي
إسبوع ثم النتائج>> أقصد المفاجئات>>الله الله ولا أحد يستطيع يخمن كم المعدل!
ومن توقع وخمن قبل يظهر العكس بعدُ......!
من كان معدله 99 أصبح 90أو92
ومن كان 94أو91 أصبح 83أو 80...... وهكذا !!
لماذا هذا النزول المفاجئ !؟؟ ومن المسؤل عنه!؟؟
هذا زيف المعدلات >> والسبب المدرسة>المعلم>> وقبلهم الوزارة الموقرة!!
فلو حصل الطالب على معدل 90بجهد أو 85>>فإنه لن ينزل بهذه الطريقة
بل على العكس سيقل نسبة أو إثنتين والبعض سيزيد المعدل ولا عجب..
أما ظلامية المستقبل..
المستقبل بيد الله نؤمن بذلك.. ولكن طالب ٌ بهذه الحال ^^على ماذا سيخطط أو يبني مستقبله!؟؟
على المعدل المضطرب الذي لا يستطيع من خلاله تحديد الاتجاه الحقيقي له!؟
أم على جهله بالفرص المتاحه له!! ومدى إحتياج الامة وإمكانية التوظيف (الطالب يجهل هذه الامور)
أم على معرفته بقدراته !!؟ بعضهم يريد الطب والهندسة و العلوم التطبيقية وهو لا يستطيع
او لديه ضعفا أو عدم رغبة فيها!!
وزارة التعليم تتحمل كثيرا من هذه الاخطاء>> يفترض أن تكون هناك مادة يتعلم منها
الطالب إحتياج البلاد للتخصصات النادرة و أسماء الجامعات و الكليات
والوظائف التي تحتاجها البلاد بحيث تدرس في آخر مرحلة ثانوية ولا يشترط معلم خاص لها
وتكون متجددة وحافلة بالبحوث والاحصائيات السنوية(التي تخص الطالب)......
نتمنى ولكن هيهات ويا بعدك يا هيهات......
الى متى ولا يكتشف الطالب نفسه ومواهبه وقدراته إلا من نفسه هو بعد التجارب و والمعاناة!؟؟
الى متى والجامعات تقبل الطلاب في تخصصات ليس لها مجال في سوق العمل!؟؟
وإلى متى والمدرسة تساعد في تضليل مستوى الطالب بزيف المعدلات!!؟
إلى متى والطالب الضحية في التعليم الفاشل!؟؟
إلى متى ودور البيت معدوم في تعليم الطالب ومهمش ولا يفعّل ولايشجع على تفعيله!؟؟
إلى متى من هنا>>>>>>> إلى>>>>>>> الصبح<<< ولا يفيد!!!!؟
هم ٌ في خاطري وحبيت أوصله لكم ..... ارجوا ان اكون قد وفقت.. بإذن الله..
أنا أجزم أن كل شخص مر على ثالث ثانوي يعرف معنى <<زيف المعدلات وظلامية المستقبل>>
لا أنسى أن اذكركم يامعشر التربويين>> فهذه الايام هي ايام 70من70 فشاهدوا
الثانويات ثم قولوا صدقت !!
أما انا فلدي مصادر ووقائع من ثانوية رفحاء مفصلة.. احداثها تدور هذه الايام وبشهادة طلاب..
أحتفظ بها للضرورة القصوى...!!
تقبلوا تحيات .. فارس
