عرض للطباعة
المحافظ يُضرب ...
القاضي يُتهم ...
المواطنين يُعتدى عليهم ...
تسمم ...
فساد اداري ...
بعض الذمم الصحفية مبيوعة برخص التراب (الله يعزكم) ...
الدرعى ترعى ...
الكل يامر ...
صراحة ما صارت رفحاء ...
صارت كل من ايده اله ...
مو هذي المشكلة ...
المشكلة وشلون اتسمى بـ (كل من ايده اله) ؟!!
[align=center][align=right]أخوي رفحاوي
أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
موضوع مهم وبما أنك تميل إلى الإختصار (الزبدة) فأستأذنك بأن أتحدث بشيء من التفصيل:
تلك الأمثلة من التصرفات التي ذكرتها هي عنوان وللأسف عنوان سيء وبارز للحالة الإجتماعية والمهنية في رفحاء ...........فالمشكلة هنا تحتاج إلى حل جذري .................. وبالطبع مقصودك من ذكر هذه المشكلة هو البحث عن حل
ياسيدي مدار المشكلة يكمن في ثقافة المجتمع ومدى وعيه وإدراكه لأهمية الحياة والمسؤولية تجاه دينه أولاً ثم وطنه ومجتمعه.
ولن يولد المجتمع متعلماً مالم تكن هنالك البرامج والدورات والندوات التي تكفل سد هذه الثغرة ونشر ثقافة البناء والعطاء والمسؤولية الجماعية ..................... نعلم جميعاً أن روافد المعرفة والثقافة في مجتمعنا هي
1-المسجد........
.2 المدرسة..........
..3. المنزل
والسؤال هل أدت هذه الثلاث أدوارها في الحياة
الجواب للأسف ........... لا.
أحياناً تأتي اجتهادات ولكنها اجتهادات لاتحقق الهدف المطلوب بسبب ضعف في الإدراك أو الكفاءة أو التصور أو الثقافة ....... فللمجتهد أولاً أن يبدىء في بناء نفسه ثم بناء مجتمعه
وبما أن مجتمعنا يحتاج إلى كفاءات فأود أن اشير إلى أنه بداية من الموسم الدراسي القادم ستكون هنالك كلية المجتمع .......... ونعلم جميعاً أن مرحلة الكليات أو الجامعات هي المرحلة التي تبني الشخصية وعليه فإنه من الضرورية أن تكون مثلاً هذه الكلية هي نواة للمجتمع المثقف الواعي المدرك ولكن بالطبع تحتاج إلى جهود في إيجاد البيئة المناسبة والبرامج الطموحة والفكر الصحيح الوسطي المعتدل ............... وإذا ما غاب الهدف عن هذه الكلية فستكون عالة على المجتمع
وهنالك مشكلة أخرى وهي مشكلة أغلب الشباب الملتزم الذي يفهم الإلتزام بأنه هندام وسلوك معين يجب أن يتجسد في شخصيته ويغيب عنه الإعتزام بدينه وإسلامه الذي يعني زيادة في الثقافة وقوة في الشخصية ومشاركة في العمل ومنظر حسن ولغة راقية وابتسامة مشرقة ...................... إن مما يؤسف هو ضحالة الثقافة عن الكثير من الملتزمين ومما يذكر هنا ........... ذات مرة حضرت في إحدى المؤسسات الدينية حلقة نقاش أو ورقة عمل بعنوان (الشباب والإعلام) وكان جل المشاركين من الشباب الملتزم وكنت في إحدى الحلقات التي طرح عليها سؤال كيف التعامل مع الصحافة؟
وفوجئت بضحالة شديدة من الثقافة والإطلاع إلى درجة أنه كانوا يكررون كلمة (المقاطعة) ولا يملكون غيرها فلما جاء دورنا لم نخرج بشيء فلم يكن أمامي إلا الإجتهاد وأن أكون المتحدث الرسمي باسم الحلقة وفوجئت في النهاية أن أحدهم يقول لم نفهم شيء ؟
لم يكن العيب مني (وليس عجب بالنفس ولكنها ثقة) ولكن العيب في ضحالة معرفتهم بالمصطحات وبالصحافة وأهدافها وطرحها.
من وجهة نظري وختاماً لكلامي أن الحل الصحيح والسليم هو توعية المجتمع وزيادة ثقافته وأستخدام المساجد والمدارس والبيوت والمؤسسات الأخرى في نشر المفاهيم التوعوية ......
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/align][/align]
شكراً على الموضوع اخي رفحاوي
اخي القنديل لو ننتظر التثقيف اذاً نحن بحاجه الى جيل جديد
وعندها تكون خربت مالطا ؟
بالنسبه للمحافظ اعتقد انه اخطأ في حق نفسه وعائلته وليته فعل مثل القاضي عندما قال انقلوني؟ او افصلوني ؟
كانت رفحاء كالأسرة الواحدة عندما كانت نهايتها عند شارع الأربعين ؟ اما الآن فكما ترى ؟
قنديلنا ...
مشكور على التوضيح والتعقيب الراقي يا راقي ...
الجبل الاخضر ...
مشكور عالمرور والتعليق ...
كلامك يا استاذ قنديل ( 100 % )
يا القنديل قلت كلام الجميع يراه ولا أحد يستطيع الحديث عنه
أتمنى أن نقرأ كلام القنديل أكثر من مرة ونتفكر فيه كثيرا لعلنا .......................................
تحياتي لك يا قنديل
تحياتي لك يالجني الداني ...